«الكيباه» اليهودى تثير ضجة العرب تجاه لاعبى برشلونة

«الكيباه» اليهودى تثير ضجة العرب تجاه لاعبى برشلونة
أثارت زيارة فريق برشلونة، بطل إسبانيا، إلى القدس ضجة إعلامية كبيرة، خاصة أن لاعبى الفريق الكتالونى ظهروا أمام الكاميرات ووسائل الإعلام العالمية وعلى رؤوسهم القبعة اليهودية «الكيباه»، ووقفوا لدقائق أمام حائط المبكى، فى حضور نير بركات، رئيس بلدية القدس، وصموئيل رابينوفيتش، الحاخام المسئول عن الحائط، وعوزى لانداو، وزير السياحة الإسرائيلى.
وعلى الرغم من زيارة لاعبى برشلونة لعدد من الأماكن السياحية والهامة فى فلسطين، فإن حالة الألفة التى جمعتهم بالجانب الإسرائيلى أثارت الجماهير العربية ضدهم.
وحضر فريق برشلونة برفقة ساندرو روسيل، رئيس النادى، إلى فلسطين وإسرائيل من أجل خوض حصتين تدريبيتين مع شباب فلسطينيين وإسرائيليين «من أجل السلام»، وذلك بعدما قام الفريق صباح السبت بزيارة إلى بيت لحم فى الضفة الغربية وكنيسة المهد، ثم زيارة حائط المبكى بالقدس قبل لقاء الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز.
وجاءت هذه الزيارة تحت رعاية مركز بيريز للسلام والاتحادين الفلسطينى والإسرائيلى لكرة القدم، على أن يتم إنفاق ريعها على عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقال محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية، فى تصريحات صحفية نقلتها وكالات الأنباء، خلال الاستقبال الرسمى لنادى برشلونة فى القصر الرئاسى: «هذه لحظة تاريخية بالنسبة إلى شعب فلسطين، ففريق برشلونة هو الفريق الأكبر فى عالم كرة القدم، ودائماً ما يدعو إلى السلام».
وأضاف: «نحن نشكرهم على الحضور إلى فلسطين لرؤية جماهيرهم وكسر الحصار».
وتحدث ساندرو روسيل، رئيس برشلونة، قائلاً: «نشعر دائماً بدفء الشعب الفلسطينى وتجمعنا المحبة دائماً، ونحن فى برشلونة متفقون على أن كل ما يمكننا فعله من أجل السلام فى العالم سوف نفعله».
كانت مباراة برشلونة مع أطفال فلسطين بملعب مدينة دورا فى الخليل، قد شهدت احتشاد ما يزيد على 24 ألف مشجع فلسطينى، رفعوا أعلام فلسطين ونادى برشلونة ولافتات باللغات العربية والإنجليزية والإسبانية تحمل عبارات تنديد بالاحتلال الإسرائيلى لفلسطين، وتطالب بكسر الحصار الرياضى.