عضو «غرفة شركات السياحة» السابق: الأزمات تلاحق موسم الحج السياحى و«ربنا يستر»

عضو «غرفة شركات السياحة» السابق: الأزمات تلاحق موسم الحج السياحى و«ربنا يستر»
- أسماء الفائزين
- الاثنين المقبل
- الحج الاقتصادى
- الحج السياحى
- الحرم المكى
- الدول الإسلامية
- الريال السعودى
- العام الماضى
- المستوى الاقتصادى
- باب التقدم
- أسماء الفائزين
- الاثنين المقبل
- الحج الاقتصادى
- الحج السياحى
- الحرم المكى
- الدول الإسلامية
- الريال السعودى
- العام الماضى
- المستوى الاقتصادى
- باب التقدم
قال باسل السيسى، عضو مجلس إدارة غرفة شركات السياحة السابق، إن موسم الحج السياحى هذا العام مر قبل بدايته بعدة أزمات قد تؤدى إلى حدوث مشكلات بين الحجاج وشركة السياحة المنفذة للبرامج، مرجعاً ذلك إلى تأخر وزارة السياحة فى إنهاء إجراءات الحج ما تسبب فى عدة مشكلات أبرزها عدم تعاقد عدد من شركات السياحة على فنادق لحجاجها بمكة حتى الآن بالرغم من أن أولى رحلات الحج السياحى ستنطلق الاثنين المقبل. وأضاف «السيسى»، لـ«الوطن»، أنه على الرغم من تلك الأزمات فإن الموسم سيمر بدون مشكلات نظراً لحرص الشركات المنظمة على إنجاحه، حرصاً على سمعتها، منوهاً بأن تغيير عدد من الشركات لبرامجها لعدم وجود فنادق تتوافق مع الضوابط سيسبب أزمات للحاج الذى دفع قيمة برنامج معين وتم تغييره دون علمه.. وإلى نص الحوار..
كيف ترى موسم الحج السياحى لهذا العام؟
- «ربنا يستر»، هذا العام مر بالعديد من الأزمات، بداية من التأخر فى الإعلان عن فتح باب التقدم، وموعد إجراء القرعة لاختيار أسماء الفائزين، والتى تمت بعد أكثر من شهر ونصف من انتهاء وزارتى «الداخلية والتضامن»، من إعلان أسماء حجاجهم، والتأخر أيضاً فى إعلان الضوابط المنظمة للحج، ثم التلكؤ غير المبرر فى استصدار تأشيرات معاينة أماكن إقامة الحجاج حتى قبل بداية الحج بـ15 يوماً ما تسبب فى العديد من الأزمات.
{long_qoute_1}
وما أبرز الأزمات ها العام؟
- أعتقد أن أبرزها هو عدم تعاقد عدد من الشركات على مساكن لإقامة حجاجها بمكة حتى الآن، رغم أن أولى رحلات الحج السياحى بالنسبة لحجاج المستوى البرى ستنطلق الاثنين المقبل، وهو ما يهدد بكارثة إذا لم يتم حل تلك الأزمة خلال الأيام القليلة المقبلة، إضافة إلى أن العديد من شركات السياحة التى نظمت لحجاجها برنامج إقامة كاملة بمكة اضطرت إلى تغيير الفنادق لعدم موافقة لجان وزارة السياحة عليها بحجة أنها غير مصنفة فئة 3 نجوم رغم أن الضوابط المنظمة للحج لم تنص على ذلك.
هل التأخر فى استصدار القرارات والإجراءات كان سبباً فى كل تلك الأزمات؟
- بالفعل، فأعداد الحجاج هذا العام زادت بنحو 500 ألف حاج على العام الماضى، بعد إعادة السعودية نسبة الـ20% من حصة تأشيرات الحج التى خصمتها، من جميع الدول الإسلامية قبل 3 أعوام بسبب أعمال التوسعة بالحرم المكى، إضافة إلى عودة ما يقرب من 90 ألف حاج إيرانى هذا الموسم، فالتأخر فى السفر وإنهاء الإجراءات تسبب فى أن غالبية المساكن التى اعتاد حجاج المستوى الاقتصادى (البرى والاقتصادى طيران) الإقامة بها خلال السنوات الماضية تم حجزها بالكامل منذ 3 أشهر وهو ما اضطر الشركات إلى حجز فنادق أخرى بأسعار مضاعفة.
{long_qoute_2}
هل تأثرت شركات السياحة جراء ذلك؟
- بالتأكيد، فالشركات تعاقدت على فنادق بأسعار مضاعفة وهو ما أدى إلى تحقيق غالبيتها لخسائر مالية خاصة المنظمين لرحلات الحج الاقتصادى، كما أن اشتراط وزارة السياحة أن يكون أقصى عدد لحجاج السياحة 6 أفراد مهما كان اتساع الغرفة طالما وجد بها حمام واحد تسبب فى رفع تكاليف الإقامة التى ستدفعها الشركات، خاصة أن ضوابط العام الماضى كانت تسمح بوجود 8 أفراد كحد أقصى فى الغرفة الواحدة، حال كان مساحتها كبيرة، وأنه حال استمرار الأزمات فستقع بعض المشاكل بين الحجاج والشركات.
وهل تضرر الحاج من مسألة تأخر إنهاء الإجراءات؟
- بالطبع، خاصة أنه لم تصدر حتى الآن أى تأشيرة حج لأى حاج من حجاج السياحة، على الرغم من أنه لم يتبقَّ إلا 5 أيام على انطلاق أولى رحلات الحج، وهو ما يجعل الوقت ضيقاً أمام المسافر لتغيير الريال السعودى من البنوك بموجب التأشيرة والمقدرة بـ 3 آلاف ريال أو أخذ إجازات من عملهم، كما أن تغيير عدد من الشركات لبرامجها لعدم وجود فنادق تتوافق مع الضوابط سيسبب أزمات للحاج الذى دفع قيمة برنامج معين وتم تغييره دون علم الحاج.
ما توقعك لموسم الحج لهذا العام؟
- أتوقع أن يمر بسلام ودون أزمات كبيرة نظراً لحرص شركات السياحة على إنجاح الموسم حتى لو تعرضت لخسائر حرصاً على سمعتها وعلاقاتها بعملائها، وأعتقد أن الموسم سيشهد مشكلات بسيطة لا تُذكر وستكون المحصلة النهائية له مرضية للجميع، خاصة أن الضوابط المنظمة للحج السياحى تهدف إلى تقديم أعلى وأجود الخدمات وبأقل الأسعار.