"فؤاد": موازنة البرامج أداة من أدوات الإصلاح الاقتصادي وتصحيح المسار

كتب: علاء الجعودي

"فؤاد": موازنة البرامج أداة من أدوات الإصلاح الاقتصادي وتصحيح المسار

"فؤاد": موازنة البرامج أداة من أدوات الإصلاح الاقتصادي وتصحيح المسار

قال الدكتور محمد فؤاد، عضو مجلس النواب بلجنة الخطة والموازنة، إن موازنة البرامج والأداء ليست بفكر جديد ولكن السعي إلى تعميمها وتطبيقها في جميع الوزارات أمر جيد للقضاء على إهدار المال العام في إقامة مشروعات بدون دراسة كافية للتكاليف والعائدات وتكون باب خلفي للاستيلاء على المال العام دون وجود جدوى حقيقية منها.

وأضاف فؤاد، أن موازنة البرامج أداة من أدوات الإصلاح الاقتصادي وتصحيح المسار، لافتا الى انها تقوم على أساس تحديد المشكلة وما يرتبط بها من أهداف ودراسة نتائج هذه المشكلة وأسبابها والجهات المرتبطة بها وحصر أعداد المستفيدين من حل هذه المشكلة، حيث تركز في المقام الأول على تحقيق أهداف معينة وليس مجرد شراء سلع وخدمات.

وأشار إلى أنه عند تحديد كل ما سبق ستتضح الرؤية ويمكن تحديد التكاليف والجهة المسؤولة عن كل خطوة من خطوات التنفيذ التي ستقسم إلى أهداف عامة وأهداف فرعية تخدم الهدف العام ويتم تقسيمها إلي برامج وتقسيم البرامج إلى المشروعات وأنشطة محددة التكاليف والعوائد المتوقعة لكل مشروع أو نشاط وكذلك تحديد مصادر التمويل، وتسلط الضوء على العمل أو الخدمة التي تم تنفيذها للتأكد من أن النتائج التي تحققت هي ما كان مخطط لها أم لا.

وتابع: "كما ستشمل موازنة البرامج والأداء على نظام للمتابعة والتقييم المستمر لدراسة وتعديل أي انحراف قد يحدث بالإضافة إلى وجود مؤشرات لتقييم الأداء، وهو ما يمكنهم من تحديد المسؤولية وإقرار مبدأ الثواب والعقاب نظرا لتحديد الاختصاصات وإعداد دراسات جدوى وحساب والتكلفة والعائد، والذي سينتهي بالكفاءة دون إهدار حيث تتساءل موازنة البرامج والأداء عن تكاليف العمل أو الخدمة هل هي مناسبة أم مرتفعة ؟ وهو ما يسهم في ترشيد الإنفاق بالإضافة إلى تقييم النتائج مقارنة بالخطط".


مواضيع متعلقة