سمير سيف: أهلي رفضوا دخولي معهد السينما "عشان اللي شغال في الفن عاطل"

12:02 م | الخميس 10 أغسطس 2017

كشف المخرج الكبير سمير سيف أن قرار دخوله المعهد العالي للسينما لدراسة الإخراج كان سريا بعيدا عن والده ووالداته، قائلا: "في الفترة دي كانت المسألة غامضة تمامًا، وكان في شعور عام في الستينات إن من يسلك اتجاه الفن هو عاطل".

وأوضح سمير، خلال حواره في برنامج "تعالى أشرب شاي"، مع مراد مكرم على "نجوم إف إم"، أنه عندما صارح أهله بقبوله في معهد السينما واجه اعتراضات كبيرة من والده وباقي أفراد العائلة، متابعا: "من حسم المسألة عمي رمزي سيف، وكيل كلية الحقوق جامعة القاهرة، الذي اقتنع بوجهة نظري وأبلغ أهلي برغبتي".

وتحدث سيف عن السبب وراء إصراره على دخول مجال الإخراج، قائلا: "حسيت إني عايز أبقى مخرج من الصف الثاني الإعدادي، لأن الشغف بالسينما كان جنونيًا بالنسبة لي منذ الصغر، خاصة بعد ما قرأت كتابين هما: (تاريخ السينما في العالم) و(كيف تصنع الأفلام)، وما زلت محتفظًا بهما حتى الآن، وهما من الأسباب الرئيسية في دخولي مجال الإخراج".

وأضاف المخرج الكبير: "قرأت الكتابين وحصل لي انبهار بمجال السينما، وأصبح لدي شغف كبير بتلك الصناعة، ومن اللحظة دي قررت أبقى مخرج، وظللت فترة طويلة أقرأ الكتب التي لها علاقة بالسينما والفن".

ولفت المخرج الكبير إلى أنه درس في المعهد مواد عدة، منها القانون والإتيكيت والرقص وعلم النفس والاجتماع والدراما والفنون التشكيلية، مضيفًا: "كل هذه المواد تؤهل لخروج مخرج على قدر كبير من الوعي والإدراك بالمشاكل والعادات والتقاليد لأن المخرج يرتقي بذوق شعب"، متابعا: "في الإخراج مافيش صح وغلط ومفيش حل نموذجي، وكل مخرج له طريقته الخاصة في التنفيذ".