ليست "هوليوود" فقط.. الدراما المصرية سبقت الفلك في توقع نهاية العالم

ليست "هوليوود" فقط.. الدراما المصرية سبقت الفلك في توقع نهاية العالم
- الدراما المصرية
- الدرجة الأولى
- العالم الثالث
- المعايير الأخلاقية
- انهيار القيم
- تغيير العالم
- حسن عابدين
- رأس المال
- سطح منزل
- عبد ربه
- الدراما المصرية
- الدرجة الأولى
- العالم الثالث
- المعايير الأخلاقية
- انهيار القيم
- تغيير العالم
- حسن عابدين
- رأس المال
- سطح منزل
- عبد ربه
كانت المرة الأولي التي تتناول فيه الدراما المصرية أو العربية عموما فكرة حديثة تتضمن نهاية العالم، في مسلسل "نهاية العالم ليست غدا" وفيلم" آدم بدون غطاء"، ليشكلا صرخة في وجه جميع مرددي شائعات "انتهاء العالم" الذي نعيشه في القريب، الصدمة التي أصابت كل متابعي الدراما والسينما لاختلاف تلك الأعمال شكلا وموضوعا في حينها.
"نهاية العالم ليست غدا" تناول قصة مدرس الفلسفة، رياض عبد ربه، الذي أدي دوره الراحل حسن عابدين، والذي يلتقي بكائنات فضائية تهدد بتدمير العالم بسبب كثرة الفساد الموجود حوله، وتمنحه هذه الكائنات فرصة لتحسين الأوضاع و تغيير السلوكيات، وهو يعجز فيه المدرس الفاضل الذي عاش حياته يربي تلاميذه على حب العمل والعلم والأخلاق الحميدة.
الفكرة بالتفصيل أن عبد ربه، يواجه تحول كبير في المعايير الأخلاقية للمجتمع الفاضل وتحوله إلى نمط انتهازي يتحكم فيه رأس المال ما يغير القيم، ويشعر أن العالم أصبح في خطر كبير وانهيار القيم المألوفة مثل "الخير والحق والجمال"، وأنه لا أمل في إصلاحه حتى كائنات من كواكب أخرى يطلب منها المدرس الفاضل مساعدته في تغيير العالم لكن الكائنات التي هبطت على سطح منزله، والتقت برياض عبدربه، حذرته من أن هلاك العالم أصبح وشيكا، وأن هناك قوى عظمى تتحكم في مصائر العالم الثالث تحديدا وتهدد بقاءه.
"إن خروج الجنس البشري من هذه الدائرة المغلقة متوقف على خلاص حارة المناديلي يا حضرات .. وبالدرجة الأولى متوقف على خلاص العالم الثالث الذي يتجسد فيما يعانيه كل واقع الجنس البشري وكل قوانين الغابة".. كانت هذه خلاصة المسلسل الذي انتهي من تصويره، و فرغ المشاهدين من متابعته، و مضي عليه أكثر من 35 عاما دون كتابة نهاية لهذا العالم.
فيلم "آدم بدون غطاء" أيضا كان بمثابة صرخة في وجه التغير البيئي والحضاري، إذ تدور أحداثه على طاولة داخل إحدى الطائرات، ويتناول القصة في إطار كوميدي فانتازيا عن آدم "محمد صبحي" الذي يحلم بأن يعيش في العالم وحيدا ويسيطر عليه حلمه عندما يتخيل وجود مضيفة الطائرة "نيللي" بعد انتهاء العالم الذي نعيشه والحياه برفقة فرد واحد في عالمه الغريب.