كوريا الشمالية تدرس "ضرب" جزيرة جوام الأمريكية

كتب: الوطن

كوريا الشمالية تدرس "ضرب" جزيرة جوام الأمريكية

كوريا الشمالية تدرس "ضرب" جزيرة جوام الأمريكية

قالت كوريا الشمالية إنها تدرس شن هجمات صاروخية على جزيرة "جوام" الأمريكية في المحيط الهادي.

ذكرت "بي بي سي" البريطانية، أن هذا التقرير، المنشور في وسائل الإعلام الحكومية، جاء بعد ساعات من تهديد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، كوريا بـ "النار والغضب"، وقالت وكالة الأنباء الكورية الرسمية إن بيونج يانج تدرس خطة لإطلاق صواريخ من متوسطة إلى بعيدة المدى صوب جوام، حيث تنشر واشنطن قاذفات قنابل استراتيجية.

وتمثل التصريحات المتبادلة تصعيدا حادا في لجهة التهديدات بين البلدين.

وأقرت الأمم المتحدة مؤخرا مزيدا من العقوبات الاقتصادية على كوريا الشمالية، وصفتها الأخيرة بأنها "انتهاك عنيف لسيادتنا"، محذرة الولايات المتحدة من أن أنها "ستدفع ثمنها".

وفي السياق ذاته، قالت وكالة "كيه سي إن إيه" الرسمية للأنباء إن كوريا الشمالية، اليوم، "تدرس بعناية خطة لشن هجوم حول المنطقة المحيطة بجزيرة غوام" باستخدام صواريخ من متوسطة إلى بعيدة المدى من طراز هواسونغ-12.

ونشرت الوكالة بيانا عسكريا، صدر أمس، وهو ما جاء على ما يبدو ردا على المناورات الأمريكية العسكرية في جوام.

وفي رسالة إلى الجماهير، قال حاكم جوام، إيدي بازا غالفو، إنه لا يوجد "أي تهديد" للجزيرة ولأرخيل مارياناس، لكن جوام "مستعدة لأي طارئ".

ويعد بيان كوريا الشمالية هو الأحدث في حدة التهديدات والتوترات بين البلدين.

وأطلقت بيونج يانج، التي اختبرت أجهزة نووية خمس مرات، صاروخين باليستيين عابرين للقارات في يوليو، وقالت إنها تمتلك الآن القدرة على ضرب قلب الولايات المتحدة الأمريكية.

ذكرت تقارير إعلامية أمريكية أن كوريا الشمالية حققت هدفها بإنتاج رأس نووي صغير بما يكفي لتحميله داخل صواريخها.

وعلى الرغم من عدم تأكيد ذلك، كان هذا ينظر إليه باعتباره آخر العقبات أمام كوريا لتصبح دولة مسلحة بأسلحة نوورية كاملة.

وأشار تقرير نشر في صحيفة واشنطن بوست، نقلا عن مسؤولين استخباراتيين في الولايات المتحدة، إلى أن كوريا الشمالية تعكف على تطوير أسلحة نووية قادرة على ضرب الولايات المتحدة الأمريكية بأسرع مما يتوقع.

كما قالت وثيقة خاصة بشؤون الدفاع في الحكومة اليابانية إن برنامج الأسلحة "حقق تقدما كبيرا" وإن كوريا الشمالية لديها الآن أسلحة نووية.

وردا على ذلك، حذّر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، كوريا الشمالية بالتوقف عن تهديد الولايات المتحدة، وقال إنهم "سيواجهون نارا وغضبا لم يشده العالم ممن قبل."

ومع ذلك، شكّك السيناتور المخضرم، جون ماكين، في تصريحات ترامب، وقال إنه "غير متأكد من أن ترامب مستعد للقيام بذلك".


مواضيع متعلقة