"بيت لاهيا".. شيدها الرومان وقصفتها إسرائيل اليوم

"بيت لاهيا".. شيدها الرومان وقصفتها إسرائيل اليوم
- البحر الأبيض المتوسط
- المناظر الخلابة
- اليوم الأربعاء
- بيت حانون
- بيت لاهيا
- شمال قطاع غزة
- عدد السكان
- غزة ع
- آبار
- آثار
- البحر الأبيض المتوسط
- المناظر الخلابة
- اليوم الأربعاء
- بيت حانون
- بيت لاهيا
- شمال قطاع غزة
- عدد السكان
- غزة ع
- آبار
- آثار
قصف الطيران الحربي الإسرائيلي بأربعة صورايخ أهداف ومواقع غرب مدينة غزة، وفي بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، فجر اليوم الأربعاء، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين الفلسطينيين بجروح، وتدمير الموقعين، وإحداث أضرار في منازل المواطنين المجاورة.
بلدة "بيت لاهيا" التي تم استهدافها في قصف اليوم، كانت قبل مطلع الستينيات من القرن الماضي قرية بسيطة تفتقر للخدمات الأساسية التي يتوجب أن يتمتع بها كل مواطن، الأمر الذي دفع مواطني قرية بيت لاهيا لتقديم التماس للحاكم الإداري العام لقطاع غزة الفريق يوسف العجرودي، برغبتهم في إنشاء مجلس قروي لخدمتهم والقيام بالمشاريع التي تفتقر إليها القرية، وأنشأ المجلس القروي في عام 1966، وفي سنة 1995 أعلن الرئيس ياسر عرفات أثناء زيارته الأولى لبيت لاهيا بتحويلها إلى مدينة والمجلس القروي إلى مجلس بلدي.
لاسم المدينة جذور تاريخية، حيث يحتمل أن يكون أنها كانت بيتًا ومكانًا للآلهة القديمة في العهد الروماني، كما يذكر ذلك المؤرخ الروماني القديم زمانوس، فقد كانوا يقيمون تماثيل ويتعبدون حولها وهناك بعض بقايا الآثار القديمة، التي ربما تدل على ذلك كبقايا الآبار القديمة والأحواض والنقود التي كان يوجد بعضها تعود للعهود القديمة.
وللتسمية رد آخر فهناك من يقول إنها بيت للهو واللعب لما فيها من جمال ومتعة، كما أنهم كانوا يأتون ليلهوا ويلعبوا حول معابد الآلهة يساعد على ذلك الجو اللطيف والمناظر الخلابة والطبيعة الجّذابة ، على كل حال هكذا قيل عن سبب تسميتها بهذا الاسم، فهي قديمة جدًا منذ العصور الرومانية الأولى، حسب ما رصده الموقع الرسمي للبلدة.
تقع بيت لاهيا في شمال ما يسمى اليوم، قطاع غزة على بعد حوالي 9 كم من مدينة غزة، و5 كم شمال جباليا، يحدها من الغرب البحر الأبيض المتوسط على بعد 4 كم من وسط القرية ومن الشرق بلدة بيت حانون وعزبتها ومن الشمال قرية هربيا التي احتلها اليهود سنة 1948 ومن الجنوب جباليا والنزلة ثم مخيم جباليا للاجئين. كانت تبلغ مساحتها قبل سنة 1948 حوالي 50 كم هذا ما عدا الأراضي التي يملكها أهلها شرقا خارج نطاق القرية، تغيرت هذه المساحة الآن نتيجة للتغيرات التي حدثت فقد اقتطعت بعض هذه الأراضي في الشمال من اليهود كما استخدمت مساحات واسعة لإسكان اللاجئين وبناء الأحياء الجديدة.
وفي نفس الوقت انضمت أحياء جديدة للقرية لم تكن تابعة لها في الماضي مثل أحياء أصلان والسيفا والعطاطرة والسلاطين ما سبب تغييرًا في البنية الديمجرافية للقرية من حيث المساحة والسكان كما قّلت مساحة الأراضي الزراعية نتيجة للتوسع في البناء وزيادة عدد السكان، فهي تضم 12 حيًّا.