أغرب واقعة "تحرش جنسي" بين تايلور سويفت وملحنها على خشبة المسرح

كتب: أحمد محمد عبدالباسط

أغرب واقعة "تحرش جنسي" بين تايلور سويفت وملحنها على خشبة المسرح

أغرب واقعة "تحرش جنسي" بين تايلور سويفت وملحنها على خشبة المسرح

تتهم المغنية الأمريكية تايلور سويفت، منسق الموسيقى ديفيد مولر بـ"التحرش الجنسي" بها على خشبة المسرح، وتتعلق القضية بمزاعم أوردتها سويفت بأن مولر أمسك مؤخرتها من تحت الثوب الذي كانت ترتديه أثناء وقوفهما للتصوير قبل حفلتها في مدينة "دنفر" الأمريكية، في يونيو 2013.

وكان مولر قد بادر برفع دعوى قضائية قائلا إن سويفت اتهمته زورا بالتحرش بها وضغطت على إدارة محطة (كيه.واي.جي.أو-إف.إم) الإذاعية الموسيقية لفصله من عمله في دنفر، ورفعت سويفت دعوى قضائية مضادة تتهمه بالاعتداء عليها.

وقالت سويفت في شهادتها: "لم تكن (الواقعة) من قبيل الصدفة وكانت متعمدة تماما ولم أكن قط متأكدة من شيء في حياتي إلى هذا الحد".

وقال جيه دوجلاس بالدريدج، محامي سويفت، في المحكمة الجزائية الأمريكية أمس الثلاثاء، إن مولر قام بالاعتداء، وأنه قدم ما لا يقل عن ست روايات مختلفة لما حدث.

وأضاف بالدريدج عن مولر: "يريد أن يجعل الضحية تدفع الثمن".

وبينما كان بالدريدج يصف لهيئة المحلفين المكونة من ست نساء ورجلين كيف روت سويفت لأمها الواقعة بكت أندريا سويفت وهي تجلس إلى جوار ابنتها.

وقال بالدريدج إن مولر، الذي بدا مستغرقا في التفكير معظم الوقت، يسعى إلى تعويض يعادل 15 ضعفا لقيمة عقده بينما تسعى نجمة البوب إلى تعويض قدره دولار واحد لتظهر للنساء أن بإمكانكن "أن تقلن لا".

ونفى مولر، الذي كان يتقاضى 150 ألف دولار سنويا، في شهادته أنه يسعى إلى تعويض بهذا القدر، وقال إنه رفع الدعوى فقط من أجل "تبرئة ساحته وما خسره من مكاسب".


مواضيع متعلقة