غدا.. ورشة عمل عن "تحكيم وثيقة الأخلاق والمواطنة" على "المحور"

غدا.. ورشة عمل عن "تحكيم وثيقة الأخلاق والمواطنة" على "المحور"
- التربية والتعليم
- الحركة الاقتصادية
- الدكتور صديق عفيفى
- المبادرة الوطنية
- المجلس العرب
- جامعات عربية
- جامعات مصرية
- حسن راتب
- حياة كريمة
- أخلاق
- التربية والتعليم
- الحركة الاقتصادية
- الدكتور صديق عفيفى
- المبادرة الوطنية
- المجلس العرب
- جامعات عربية
- جامعات مصرية
- حسن راتب
- حياة كريمة
- أخلاق
تعرض قناة المحور، غدًا الأربعاء، في العاشرة والنصف مساءً، تغطية خاصة لورشة عمل "تحكيم وثيقة الأخلاق والمواطنة" التي أعدها المجلس العربي للأخلاق والمواطنة، برئاسة الدكتور صديق عفيفي، وبحضور الدكتور حسن راتب رئيس مجلس إدارة قناة المحور ومندوبين من وزارتي التربية والتعليم والثقافة وأساتذة من جامعات مصرية وعربية من السعودية والمغرب.
وقال الدكتور حسن راتب رئيس مجلس إدارة شبكة قنوات المحور، في كلمته بندوة "المبادرة الوطنية لنشر الأخلاق وتعميق المواطنة"، إن هذه المبادرة أطلقها الدكتور صديق عفيفي، وهى ليست نوعًا من الرفاهية، لكنها تصادف أهلها وزمنها، مشيرًا إلى أن القيم هي القيم حتى عند المنحرف، وأن الصادق محترم حتى عند الكذاب، وأن الأمين محترم حتى عند الخائن، متسائلًا عن كيفية ترجمة هذه القيم إلى سلوكيات في المجمتع.
وأضاف قائلًا أنه لابد أن نعيد إلى الأذهان والمدارس والجامعات فكرة المدارس الفكرية مرة أخرى، كما يجب أن تتضمن هذه المبادرة الفئات الشبابية، التى أصبحت تعيش في العالم الافتراضي الذي يعد أكبر خطورة يتعرض لها الشباب لأنه لم يأخذ موروثًا ثقافيًا حقيقيًا.
وتابع راتب: "الحقيقة أن العالم كان يعيش عصر المعرفة وانتهى إلى العولمة، ثم عاد العالم الآن مرة أخرى إلى فكرة القوميات، لأنه شعر بأن العولمة أفكار ضالة تفقد الهوية والانتماء، ومن هنا لابد أن أعلن قضيتين مهمتين، القضية الأولى متعلقة بإدراك المواطنين لمسائل متصلة بالأمة أو العالم الذي نعيش فيه سواء على المستوى الإقليمي أو المحلي ، حتى لا ننفصل تمامًا عن هذا العالم، مشددًا على ضرورة الحفاظ على الكينونة التي خرجنا منها وإليها نعود لاحقًا، ومن هنا تأتي كلمة المواطنة التي تعد شيئًا حاكمًا ولا تأتى إلا بغرس قيم الانتماء، وقيم الانتماء لا تأتى إلا عندما نوفر لابنائنا مسكنًا مناسبًا وطعامًا مناسبًا وزوجة وحياة كريمة، ومن هنا يجب أن تهتم المبادرة بالحركة الاقتصادية لهذه الأمة".