الدمية المرعبة "آنابيل" تعود للسينما بفيلم يروي قصتها
الدمية المرعبة "آنابيل" تعود للسينما بفيلم يروي قصتها
بعد ظهور الدمية أنابيل في فيلم الرعب "The Conjuring"، قرر صناع الفيلم تقديم قصتها في فيلم منفصل يحمل اسمها، ليكتشف الجمهور من أين أتت الدمية التي أسرتهم بشخصيتها وأرعبت المشاهدين، وفي أعقاب نجاح بدايته الإخراجية بفيلم Lights Out، اختير المخرج ديفيد ساندبيرج لتصوير Annabelle: Creation، الذي يعد الفصل الثاني من عالم Conjuring الذي صنعه جيمس وان، والذي يتولى إنتاجه مع بيتر سافران.
وقال المخرج ديفيد ساندبيرج: "عائلة مولينز مرت بتجربة رهيبة، ولم يتعاملوا معها بشكل جيد، بل على العكس، سمحوا للشر بالدخول في حياتهم، والآن في محاولتهم التكفير عن أشياء معينة وقعت في الماضي، اتخذوا قرار آخر خاطئ".
وأضاف: "هذا الخيار هو التخلص من الوحدة التي عانوا منها طوال 12 عاما من خلال دعوة 6 فتيات يتيمات والراهبة التي ترعاهم للعيش معهم، بعدما فقدوا الملجأ الذي كان يأويهم، وبالطبع هذه فكرة سيئة لأن آنابيل تعيش هناك أيضا، من المعروف أن الدُمى تعطى كهدية لمنح الناس البهجة وعادة ما تتناقل بين الأجيال، وأردنا توضيح ذلك في قصة آنابيل، حيث يبدأ قصتها من مكان يحيط به الحب، وهو منزل عائلة سعيدة، وعلى أساس ذلك يبدأ الرعب والأحداث المخيفة التي تتوالى بعد ذلك".
