برلماني يطالب "الوزراء" بتفويض "أبو زيد" في مشروع تنمية غرب مصر

01:42 م | الثلاثاء 08 أغسطس 2017

وجه أحمد رسلان، النائب الأول لرئيس البرلمان العربي، ورئيس المجموعة البرلمانية لنواب محافظة مطروح، التحية والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي لإطلاقه شرارة المشروع القومي العملاق لتنمية منطقة غرب مصر.

وقال رسلان، في بيان، إن هناك اهتماما كبيرا من المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء بدعم جهود اللواء علاء أبو زيد، محافظ مطروح في إنجاز هذا المشروع، والذي سوف يشهد إقامة ميناء جرجوب، وتضم المرحلة الأولى منه إنشاء رصيف متعدد الأغراض، ما يدعم دور مصر الإقليمي.

وأشار إلى أنه عندما يبدأ العمل بالميناء سيبدأ بالتوازي معه إنشاء المراحل والمشروعات الأخري المحيطة لتصبح مطروح مدينة عالمية، وأيضا مدينة سياحية عالمية بقدرات تأمينية عالية ومركز اقتصادي على أكثر من 54 كيلو مترا مع إقامة مدينة سياحية ترتكز على جمالية الموقع المتميز، فضلا عن توفير أكثر من 25 ألف فرصة عمل، لتصبح حجر الزاوية في البناء الاقتصادي للدولة.

وأكد رسلان، أن الجهود الكبيرة، التي يبذلها اللواء علاء أبو زيد أسفرت عن تحقيق نهضة تنموية شاملة لم تشهدها محافظة مطروح من قبل، مشيرا إلى أن المحافظ نجح فى جذب السياحة العالمية إلى مطروح لدرجة أن جميع الفنادق والقرى السياحية على امتداد الساحل الشمالي أصبحت ولأول مرة في تاريخ مطروح كاملة العدد، وأن كل ذلك سوف يغير وجه الحياة على امتداد الساحل الشمالي الغربي.

وأضاف رسلان، أن مشروع تنمية غرب مصر سوف يوفر الملايين من فرص العمالة الحقيقية المباشرة وغير المباشرة لجميع شباب وأبناء محافظات اقليم غرب الدلتا، معربا عن ثقته في أن الجولة التفقدية، التي قامت بها الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، واللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح وعدد من المستثمرين لبحث فرص الاستثمار الواعدة على أرض المحافظة، خاصة فى مشروع تنمية غرب مصر، وذلك في إطار التحرك سريعا لتنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكل ذلك سوف يسفر عن جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والعربية والأجنبية، لإقامة العديد من المشروعات الاستثمارية في مختلف المجالات.

وقال رسلان: إذا أرادت الدولة أن يُكتب لهذا المشروع النجاح فيجب على المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء وجميع الوزراء تفويض اللواء علاء أبو زيد، محافظ مطروح، في اختصاصاتهم حتى يتم الابتعاد عن المركزية والروتين والبيروقراطية.