الخلافات تؤخر خروج "سرايا أهل الشام" من جرود عرسال

الخلافات تؤخر خروج "سرايا أهل الشام" من جرود عرسال
- ارتكاب جرائم
- السلطات السورية
- الشرق الأوسط
- اليوم الأول
- جرود عرسال
- ارتكاب جرائم
- السلطات السورية
- الشرق الأوسط
- اليوم الأول
- جرود عرسال
عرقلت الخلافات بين عناصر "سرايا أهل الشام" في جرود عرسال، عملية ترحيلهم التي كان متوقعا أن تبدأ اليوم، ما استدعى جهودا لدخول حزب الله على خط الوساطة، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم".
وكان من المقرر خروج 3 آلاف مدني، ونحو 400 مسلح من "سرايا أهل الشام"، التي تتبع "الجيش السوري الحر"، إلى بلدة الرحيبة، في القلمون الشرقي، انطلاقا من عرسال، بموجب اتفاق بين السرايا و"حزب الله" في اليوم الأول من معركة الجرود، التي انتهت لاحقا بخروج عناصر "جبهة النصرة" ونحو 7800 نازح سوري من الجرود الحدودية الى إدلب.
وعشية تنفيذ خطة الخروج، ظهر انقسام بين عناصر السرايا والمدنيين، حيث طالب بعضهم بالعودة إلى البلدات التي خرجوا منها في القلمون الغربي، "عوضا عن تهجير ثان سيتعرضون له من الرحيبة إثر أي تسوية مع النظام"، بحسب ما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر محلية.
وقالت المصادر إن عدد الذين كانوا ينوون الخروج من عرسال إلى القلمون "تراجع بشكل قياسي إثر الانقسامات".
وأشارت المصادر إلى أن السلطات السورية "ترفض عودة بعض الأشخاص الذين تضمنتهم القوائم إلى قراهم في القلمون، من غير محاكمات أو توقيفات، كونهم متهمين بارتكاب جرائم، ما زاد خطة عودتهم تعقيدا، حيث باتوا أمام سيناريو ترحيل ثالث من الرحيبة، في حال خضعت البلدة لأي تسوية مستقبلية مع النظام".
يذكر أن الرحيبة تخضع لسيطرة المعارضة في القلمون الشرقي، وتحاصرها قوات الجيش، وتدخل إليها المساعدات بموجب اتفاقات بين فعاليات في البلدة مع الحكومة.
ودفعت تلك التطورات فعاليات من بلدة عرسال لزيارة رئيس الهيئة الشرعية في "حزب الله"، الشيخ محمد يزبك، بغرض التوسط لدى الجانب السوري لحل هذه الإشكالية من خلال إصدار قرارات عفو عن أشخاص ترفض دمشق عودتهم.