عضو وفد برقة بـ«لقاءات القاهرة»: قطر وتركيا أرسلتا طائرات محملة بالأسلحة إلى «مصراتة» لدعم الإرهاب

عضو وفد برقة بـ«لقاءات القاهرة»: قطر وتركيا أرسلتا طائرات محملة بالأسلحة إلى «مصراتة» لدعم الإرهاب
- الأسبوع الماضى
- الأمن الإقليمى
- الأمن القومى
- الإدارة الأمريكية
- الجانب المصرى
- الجماعات المتطرفة
- الجيش الليبى
- الدرجة الأولى
- الدولة الليبية
- العلاقات التاريخية
- الأسبوع الماضى
- الأمن الإقليمى
- الأمن القومى
- الإدارة الأمريكية
- الجانب المصرى
- الجماعات المتطرفة
- الجيش الليبى
- الدرجة الأولى
- الدولة الليبية
- العلاقات التاريخية
استضافت مصر الأسبوع الماضى على مدار عدة أيام وفدين من قبائل الشرق «برقة»، والغرب الليبى «مصراتة»، فى إطار المساعى المصرية للملمة الشمل الليبى وإنجاز مصالحة تساعد فى إخراج هذا البلد من أزمته الممتدة منذ الإطاحة بنظام القذافى فى 2011. فى هذا الإطار حاورت «الوطن» عضو وفد «برقة» المشارك فى لقاءات «القاهرة» علام الفلاح، الذى أشاد بالجانب المصرى ودعوته لتلك اللقاءات، مؤكداً أن صوت الداعين للمصالحة من «مصراتة» بدأ يعلو مع فشل الإخوان والمجموعات الإرهابية الذى ذهبوا بليبيا إلى الهاوية، وفقاً له.
{long_qoute_1}
وأشار «الفلاح» إلى رغبة جميع الأطراف فى المصالحة، لكن فى إطار مجموعة من البنود التى يجرى التباحث حولها، على أن يكون هناك لقاء آخر فى مصر خلال الـ20 يوماً المقبلة.
■ بداية ما تفاصيل قدومكم إلى مصر وقبولكم المشاركة فى تلك اللقاءات؟
- قدمنا بناء على دعوة من القيادة المصرية، لبحث التوافق بين الليبيين على المستوى الاجتماعى بين المدن والقبائل، للتصالح عما حصل من مآسٍ ومظالم خاصة فى موضوع الإرهاب، ونحن بشكل رسمى الوفدان لم يلتقيا، الوفد الذى يمثل قبائل «برقة» والوفد الذى يمثل مدينة «مصراتة».
■ وما الذى حصل؟
- رئيس الوفد البرقاوى كلف شخصين من وفد «برقة» أن يتحدثا مع شخصيتين من وفد «مصراتة»، ويتحدثا عن المطالب واشتراطات الصلح والمظالم التى وقعت على مدينة «بنغازى» ومدن «الهلال النفطى» ومدينة «أجدابيا» والإرهاب الحاصل فى «درنة»، وكذلك الدعم الذى تلقاه الإرهاب من مدن مثل «مصراتة»، وأطراف ينتمون إلى مدينة «مصراتة». وسلمنا نحو 13 مطلباً أو مصوغاً مطلوباً تنفيذها من قبل أولياء الدم ومدن «برقة» المتضررة، ورفعنا الجلسة للرجوع إلى قواعدنا ومدننا، ومن ثم تفهم قواعدنا ومناطقنا هذه الشواغل والمطالب، وهم يضعون ورقة حول كيفية تنفيذها والتباحث حولها.
{long_qoute_2}
■ ما أهم ما ورد فى الـ13 بنداً التى قدمتموها لوفد «مصراتة» من أجل المصالحة؟
- كلهم يتحدثون عن الإرهاب والداعمين للإرهاب، وعن دورهم الذى حصل فى «بنغازى» و«درنة» والأشخاص الذين دعموا الإرهاب، والاعتراف بأن ما وقع فى «بنغازى» هو الإرهاب، وأن المدينة تعرضت لحملة شرسة بدعم دولى، ودعم محلى من عناصر محلية، هذه نقطة يجب أن يتم الاعتراف بها من قبل وفد «مصراتة». وأنا لا أقول إن مدينة «مصراتة» دعمت الإرهاب بشكل كامل، ولكن هناك أشخاصاً من «مصراتة» دعموا هذا الإرهاب ويجب أن تتحمل المدينة وزر هؤلاء، ويجب أن تعترف المدينة بأن هؤلاء يجب أن يتحملوا مسئوليتهم، رغم أن «مصراتة» لم يجتمعوا جميعاً على الإرهاب والدعم الذى قدم لهم من قبل أفراد ينتسبون للمدينة، ولكن يجب أن تعترف بهذا وتعتذر بالنيابة عنهم، كيانات وأفراد ينتسبون إليها هم يرتكبون هذه الجرائم.
■ لكن فى المقابل، هناك سياسيون فى «مصراتة» يطالبونكم بالتخلى عن وصفكم لهم بالإرهاب، وخاصة أنهم أيضاً حاربوا الإرهاب فى مدينة «سرت» وطردوا «داعش» منها؟
- هم فعلاً حاربوا الإرهاب، واعترفوا أن ما فى «بنغازى» إرهاب وأن «جيش الكرامة» جيش وطنى، ونحن أيضاً اعترفنا واعترفنا حتى قبل هذه الجلسة أن ما كان فى سرت كان «داعش» وإرهاباً وأن «مصراتة» تأخرت فى محاربة «داعش»، وتفطنت متأخراً جداً، ولو قامت به «مصراتة» منذ البداية لما كان ذلك، لكن تأخرت وعندما شعرت بالخطر على حدودها قامت بالدفاع عن نفسها، وتركتنا نحن الذين نبعد عنها 1000 كيلومتر تركتنا لمحاربة الإرهاب بأنفسنا منفردين، وسمحت بأفراد ينتسبون إليها أن يدعموا الإرهاب فى مدينة «بنغازى» وسمحت لهم حتى بالخروج فى المنابر الإعلامية وحتى فى الساحات داخل «مصراتة». شخص مثل سالم جابر يتحدث فى ساحات «مصراتة» عن دعمه للإرهاب، نحن لا ننكر أن «مصراتة» الآن بدأت تحارب فى الإرهاب، ولكن تأخرت كثيراً فى محاربة الإرهاب ويجب أن تتحمل وزر ما فعله أشخاص ينتسبون إليها.
■ قبل اللقاءات، ما الذى طلبه منكم الجانب المصرى؟ وما حدود دوره؟
- الجانب المصرى مهتم أن يتم التوافق بين الليبيين، مهتم جداً أن تحل الأزمة والمشكلة الليبية، والحقيقة أجندة مصر فى هذا الملف هى أجندة لصالح الليبيين بالدرجة الأولى، والحقيقة السيد الفريق محمود حجازى نحن نثنى على عمله ونعتبره وسيطاً نزيهاً ومعتدلاً، وكل الأطراف: سواء نحن وحتى «مصراتة» مرتاحون للوساطة والدور الذى نلعبه، لنكن معك أكثر صراحة، هناك ضغط كبير من قبل السيد الفريق محمود حجازى والفريق المرافق له أن يتم التوافق لنا بأى شكل كان، ووضح لنا السيد الفريق مخاطر عدم التوافق بين الليبيين، والمخاطر التى تتهدد الدولة الليبية ونحن حقيقة نثق فيما يقولون.
■ وماذا كان موقف ممثل وفد «مصراتة»؟ أنا أرى أنهم هذه المرة جادون فى المصالحة، فما رأيك؟
- نعم جادون فى المصالحة ويبحثون عن مخرج من الأزمة، ولمسنا ذلك، وهم يرغبون فى وضع حل، ولكن لا يمكن أن نتفق على وضع حلول دون معرفة الجانى والمجنى عليه، وهذه مسألة مهمة جداً لتصنيف الحال، ثم يجب على الشخص المتضرر أن يجبر الضرر الذى وقع عليه ونحن تضررنا فى مناطق شرق ليبيا من الإرهاب الذى أتى بدعم أطراف من مدينة «مصراتة»، وكانت الطائرات تنزل من قطر وتركيا محملة بالسلاح فى مطار «مصراتة»، الآن هذه انتهت، نحن نثق فى من تحدث أمامنا وحتى المجتمع الدولى لا يسمح بذلك، فانتهت قصة دعم الإرهاب فى «بنغازى»، ولكن الذى حصل فى الماضى يجب أن نعترف به ونعتذر عنه وهذه مسألة مهمة جداً. والوفد الذى تحدث معنا نحن نصفه بأنه طرف معتدل وطرف عقلانى فى «مصراتة» يجب أن يتم الاستماع إليه لتخرج ليبيا من مأزقها، ولكن أيضاً على هذا الطرف أن يتقبل ويتفهم حقيقة الذى حصل فى «بنغازى»، وعليه أن يضع حلولاً تساعد فى حل الأزمة، وعليه أن يرضى الأطراف المتضررة من الإرهاب ومن الجريمة ومن عمل الميليشيات التى أفسدت كل ليبيا وليس فقط «بنغازى».
■ هل وفد القبائل لو توصل لاتفاق ما، هل هذا الاتفاق يشمل الجيش الليبى والمؤسسات الأخرى؟
- هذا اتفاق بين «برقة ومصراتة»، وإذا حصل تفهم واسع وحدث قبول لمسائل جبر الضرر وتسليم المطلوبين للعدالة وتسليم الإرهابيين حسب المطالب التى قدمناها وهى 13، وتسليم قادة ما يسمى بمجلس ثوار بنغازى وكل المجموعات المصنفة إرهابية والكف عن دعمها والسماح لهم بأى شكل من الأشكال فى الخروج بوسائل الإعلام، أو الاستمرار فى أى مواقع قيادية مستقبلاً، كذلك تسليم أولئك الذين عاثوا فى الأرض فساداً وأحرقوا خزانات النفط والمطارات والطائرات وأحرقوا المؤسسات العامة والخاصة، هؤلاء يجب تسليمهم للعدالة، هذه المطالب نحن متمسكون بها ونرى ما مدى استجابة وفد «مصراتة» لها.
■ كما نعلم قطر كانت الداعم القوى لـ«مصراتة» إلى جانب تركيا، هل الضغط على «الدوحة» يدفعهم للقبول بالمصالحة؟
- نحن نتحدث مع وفد من «مصراتة»، نعلم أن هذا الوفد كان منذ فترة بعيدة من نحو سنة أو سنة نصف، يعمل باتجاه المصالحة، ولكن لم يكن له صوت ولكن الآن هذا الصوت بدأ يعلو بعد فشل صوت الإخوان وصوت المقاتلة وصوت الجماعات المتطرفة الذين ذهبوا بليبيا إلى الهاوية. الآن بعد تضييق الخناق على قطر وأيضاً تغيير الإدارة فى الولايات المتحدة التى جاء فيها شخص براجماتى واقتصادى ما يعنى تغير توجهات الإدارة الأمريكية، أيضاً المخاطر التى ستشكلها ليبيا لو أصبحت دولة فاشلة على أوروبا، كل هذه عوامل جعلت هناك ضغطاً لمحاربة الإرهاب، واقتلاعه من السلطة فى ليبيا، ما ساعد على أن الإخوة فى «مصراتة» يجلسون معنا ويسمعون لمشاغلنا. أيضاً تحدثنا عن دور قطر فى الملف الليبى وكيف أفسدت قطر الملف الليبى وكيف شوهت ليبيا لأجندة خاصة بها وخاصة بجماعة الإخوان، الذى يتحدثون عن ليبيا باعتبارها بيت مال للمسلمين، وأيضاً تحدثنا عن ما مصلحة قطر فى ليبيا التى تبعد عنها آلاف من الكيلومترات، أثرنا ذلك، قلنا لهم لو أنتم تتحدثون عن أن انتماءكم لقطر أو لتركيا فلتشرحوا لنا الأسباب، نحن نقول مثلاً إن انتماءنا لدول الجوار بسبب المصاهرة وبسبب العلاقات التاريخية وبسبب الارتباط والأمن الإقليمى: تونس والجزائر ومصر بلا شك، وهى دول ترتبط بليبيا على الأقل فيما يتعلق بالأمن القومى لتلك الدول، فما مصالحنا مع تركيا؟ تركيا دولة لا علاقة لنا بها لا حاضر ولا مستقبل، ما هو شأن قطر هذه الدولة القزمية بليبيا؟ ما مصلحتنا أن تكون قطر الشريك الأوحد مع ليبيا؟ نحن مصلحتنا الأولى مع مصر، على الأقل ليس لدينا عامل واحد من قطر فى ليبيا.
- الأسبوع الماضى
- الأمن الإقليمى
- الأمن القومى
- الإدارة الأمريكية
- الجانب المصرى
- الجماعات المتطرفة
- الجيش الليبى
- الدرجة الأولى
- الدولة الليبية
- العلاقات التاريخية
- الأسبوع الماضى
- الأمن الإقليمى
- الأمن القومى
- الإدارة الأمريكية
- الجانب المصرى
- الجماعات المتطرفة
- الجيش الليبى
- الدرجة الأولى
- الدولة الليبية
- العلاقات التاريخية