كوريا الشمالية تتحدى العقوبات وترفض حوارا أمريكيا مشروطا بوقف تجاربها

كوريا الشمالية تتحدى العقوبات وترفض حوارا أمريكيا مشروطا بوقف تجاربها
- استئناف الحوار
- اطلاق صواريخ
- الأمم المتحدة
- الاتحاد الاوروبي
- الامم المتحدة
- البيت الابيض
- الجزيرة الكورية
- الخارجية الكورية
- الدول الكبرى
- آسيا
- استئناف الحوار
- اطلاق صواريخ
- الأمم المتحدة
- الاتحاد الاوروبي
- الامم المتحدة
- البيت الابيض
- الجزيرة الكورية
- الخارجية الكورية
- الدول الكبرى
- آسيا
رفضت كوريا الشمالية اشتراط وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، وقف بيونج يانج برنامجها الصاروخي البالستي، من أجل عودة الحوار الأمريكي معها، مؤكدة أنها لن تتفاوض على سلاحها النووي في ظل "التهديدات" الأمريكية.
وكان تيلرسون أكد للصحفيين على هامش منتدى أمني إقليمي في مانيلا، أن واشنطن لن تدرس إجراء حوار مع بيونج يانج إلا إذا أوقفت الأخيرة برنامجها الصاروخي البالستي.
وقال: "أفضل إشارة يمكن أن ترسلها كوريا الشمالية إلى أنها مستعدة للحوار هي وقف إطلاق هذه الصواريخ".
واعتبر تيلرسون أن تبني الأمم المتحدة عقوبات مشددة على بيونج يانج يعكس نفاد صبر المجتمع الدولي إزاء طموحاتها النووية.
في المقابل، أدانت كوريا الشمالية، الحزمة الأخيرة من العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على خلفية برنامجيها البالستي والنووي، مؤكدة أنها لن تتفاوض على سلاحها الذري في ظل استمرار التهديدات الأمريكية لها.
وقالت "لن نضع (برنامج) الردع النووي الذي نملكه للدفاع عن أنفسنا على طاولة المفاوضات في ظل استمرار التهديدات الأمريكية". وأضافت "لن نأخذ قط أي خطوة للتراجع عن تعزيز قوتنا النووية".
إلا أن تيلرسون أشار إلى احتمال جلوس مبعوثين أمريكيين في وقت ما للتفاوض مع النظام الكوري الشمالي المعزول لتفادي التهديد المتزايد للحرب.
وجاءت تصريحات تيلرسون عقب لقاء نادر بين وزيري خارجية الكوريتين على هامش منتدى أمني إاقليمي في مانيلا، لم يبد خلاله وزير الخارجية الكوري الشمالي ري يونغ أي مؤشر إلى ان العقوبات الأخيرة تشكل تهديدا لبلاده.