«السيسى»: صندوق لرعاية المبتكرين ومضاعفة قيمة جوائز الدولة و4 جوائز جديدة فى مجالات الزراعة والصحة والطاقة والمياه والصناعة

«السيسى»: صندوق لرعاية المبتكرين ومضاعفة قيمة جوائز الدولة و4 جوائز جديدة فى مجالات الزراعة والصحة والطاقة والمياه والصناعة
- أستاذ متفرغ
- أكاديمية الشباب المصرية
- أوائل الثانوية العامة
- أوائل الجامعات الخاصة
- إعلان جوائز
- إنشاء صندوق
- آلاء محمد
- أبحاث
- أخيرة
- أستاذ متفرغ
- أكاديمية الشباب المصرية
- أوائل الثانوية العامة
- أوائل الجامعات الخاصة
- إعلان جوائز
- إنشاء صندوق
- آلاء محمد
- أبحاث
- أخيرة
وجه الرئيس عبدالفتاح السيسى الحكومة بإيجاد وسائل للربط بين المؤسسات العلمية والبحثية والمؤسسات الإنتاجية، لحاجة المجتمع المصرى لمخرجات علمية وتكنولوجية جديدة ومتطورة، لافتاً إلى أن الدستور كفل حرية البحث العلمى، كما تم زيادة حجم الإنفاق الحكومى على البحث والتطوير من 11.8 مليار جنيه إلى 17.5 مليار جنيه بزيادة قدرها 47%، وذلك بخلاف الدعم المباشر الموجه لبعض المشروعات القومية التى تدعم منظومة البحث العلمى فى مصر، مثل مشروع بنك المعرفة، ومشروع مدينة زويل، والجامعة المصرية اليابانية.
جاء ذلك خلال الكلمة التى ألقاها أمس الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال الاحتفال بعيد العلم، بحضور رئيس مجلس النواب، ورئيس مجلس الوزراء، وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، وقداسة بابا الإسكندرية وبطريريك الكرازة المرقسية، وعدد من الوزراء وكبار المسئولين، وتسلم الرئيس درع «عيد العلم» من وزير التعليم والبحث العلمى.
{long_qoute_1}
وأعلن الرئيس السيسى عن 3 قرارات اتخذها، أولها قيام وزارة التعليم العالى والبحث العلمى بإنشاء صندوق لرعاية المبتكرين والنوابغ من الشباب والنشء، يشارك فيه القطاع الخاص والمجتمع المدنى بجزء من موازنتهم المخصصة للمسئولية المجتمعية، على أن يتولى هذا الصندوق أيضاً دعم إنشاء المدينة المصرية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار بالعاصمة الإدارية الجديدة، وثانيها قيام وزير التعليم العالى باتخاذ الإجراءات اللازمة لزيادة عدد الجوائز التى تمنحها الدولة فى المجالات كافة، ومضاعفة قيمها المالية، وأخيراً إنشاء أربع جوائز جديدة للابتكار فى مجالات الزراعة والغذاء، والصحة والدواء، والطاقة والمياه والصناعة، تخصص لشباب المبتكرين، على أن تكون قيمة الجائزة 250 ألف جنيه، وأن يتم بدء العمل بذلك اعتباراً من إعلان جوائز هذا العام.
ووجه الرئيس خلال كلمته 4 رسائل، الأولى: عندما توليت المسئولية حرصتُ على الفور على الالتقاء بشباب المبتكرين، ثم بأعضاء أكاديمية الشباب المصرية للعلوم، ثم عقدنا عيد العلم بعد توقف، واستمرت لقاءاتى بصفة مستمرة بالقائمين على البحث العلمى وقياداته وعلماء مصر فى الداخل والخارج، للاستماع لهم، والاهتداء بآرائهم ونتائج أبحاثهم فى كيفية تطوير هذا الوطن وتحقيق تطلعات شعبه العظيم.. وفى كل ما سبق، فإن الرسالة كانت دائماً أن الدولة تعى تماماً دور العلم والعلماء، وحريصة كل الحرص على تكريم علمائها الذين أفنوا حياتهم فى خدمة هذا الوطن، والاستفادة من علمهم وخبراتهم.
{long_qoute_2}
والرسالة الثانية أننا نؤمن بأن العلم والتكنولوجيا والإنتاج هى مكونات أساسية فى عملية التنمية الشاملة، فالعلم هو أساس التكنولوجيا، والتكنولوجيا هى الركيزة الأهم للإنتاج، والإنتاج هو عصب التنمية وجوهرها، ولا يمكن لأمة تطمح فى مستقبل أفضل إلا أن تضع العلم الحديث فى مكانه المُستحَّق، إيماناً بأن هذا هو الطريق الأكثر فعالية لتحقيق ما نصبو إليه من نمو اقتصادى مستدام، وتنمية اجتماعية شاملة.
أما الرسالة الثالثة فتتمثل فى أن الدستور مهّد الطريق أمامكم، شباب مصر وعلمائها، فجعل التعليم حقاً للجميع، وكفل حرية البحث العلمى، وألزم الدولة برعاية الباحثين والمخترعين، وضمن حقوق الملكية الفكرية.. وقد قامت السلطة التنفيذية، وتقوم، بدعم جهود وأنشطة البحث العلمى باستمرار.. ففى السنوات الثلاث الأخيرة، زاد حجم الإنفاق الحكومى على البحث والتطوير من 11.8 مليار جنيه، إلى 17.5 مليار جنيه بزيادة قدرها 47%، وذلك بخلاف الدعم المباشر الموجه لبعض المشروعات القومية التى تدعم منظومة البحث العلمى فى مصر، مثل مشروع بنك المعرفة، ومشروع مدينة زويل، والجامعة المصرية اليابانية.
والرسالة الرابعة، أن المجتمع المصرى فى أمس الحاجة لمخرجات علمية وتكنولوجية جديدة ومتطورة، فى مجالات الصحة والدواء، والزراعة والغذاء، والبتروكيماويات، والفضاء والسيارات والطاقة البديلة بجميع أنواعها، ومعالجة المياه وتحليتها، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ولذلك فإن مصر تنتظر الكثير من مؤسسات المجتمع المدنى والقطاع الخاص ورجال الاستثمار والأعمال، لتوجيه مزيد من الاستثمارات فى مجالات البحث العلمى والتكنولوجى، وأن يكون للبحث العلمى نصيب معتبر من مسئوليتهم المجتمعية، وعلى الحكومة إيجاد وسائل للربط بين المؤسسات العلمية والبحثية من ناحية، والمؤسسات الإنتاجية على الناحية الأخرى، بما يعزز التطور التكنولوجى فى جميع أرجاء مصر، ويحقق التكامل بين كافة قدرات الدولة.
وكرم الرئيس السيسى علماء مصر الفائزين بجوائز النيل، وجوائز الدولة التقديرية والتشجيعية والدولة للتفوق، كما قام بتكريم أوائل الجامعات والثانوية العامة والدبلومات الفنية ومنحهم أنواط الامتياز، حيث منح الفائزين بجوائز النيل لعام 2015 وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، وجاءت كالتالى: جائزة العلوم للدكتور محمد عوض عفيفى تاج الدين أستاذ متفرغ بكلية الطب جامعة عين شمس وزير الصحة والسكان الأسبق، جائزة العلوم التكنولوجية المتقدمة للدكتور مازن محمد شفيق عبدالسلام أستاذ متفرغ بكلية الهندسة جامعة أسيوط، والدكتور رشاد سامى برسوم أستاذ متفرغ بكلية الطب جامعة القاهرة».
ومنح الرئيس الفائزين بجوائز النيل لعام 2016 وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، كالتالى: جائزة العلوم التكنولوجية المتقدمة للدكتورة فايزة محمد محمد حمودة أستاذة متفرغة بالمركز القومى للبحوث، والدكتورة فينيس كامل جودة أستاذة متفرغة بالمركز القومى للبحوث وزيرة الدولة لشئون البحث العلمى سابقاً.
كما منح السيسى أيضاً الفائزين بجوائز الدولة التقديرية لعام 2014 وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، وهم: جوائز العلوم التكنولوجية المتقدمة فى العلوم الزراعية ممثلاً عنهم الدكتور محمد عاطف أحمد محمد شحاتة أستاذ متفرغ بكلية طب بيطرى جامعة القاهرة، بالإضافة إلى تكريم الفائزين بجوائز الدولة التقديرية لعام 2015 ومنحهم وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، وهم: جوائز العلوم فى العلوم الأساسية ممثلاً عنهم الدكتور ممدوح سعد مسعود عبدالحى أستاذ متفرغ بكلية العلوم جامعة الإسكندرية، فضلاً عن الفائزين بجوائز الدولة التقديرية لعام 2016 وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى وهم جوائز العلوم فى العلوم الأساسية ممثلاً عنهم الدكتور سيد ثابت رحيم حسين أستاذ متفرغ بقسم الكيمياء كلية العلوم جامعة عين شمس. كما كرم السيسى ممثل أوائل الجامعات الحكومية، بمنح نوط الامتياز من الطبقة الثانية، للطالبة هبة أحمد أحمد البدوى طالبة بكلية الصيدلة جامعة عين شمس، فضلاً عن تكريم ممثل أوائل الجامعات الخاصة، الطالبة إسراء السيد عبدالعظيم البابلى كلية طب أسنان جامعة المستقبل، بمنحها نوط الامتياز من الدرجة الثانية. وكرم الرئيس السيسى أيضاً أوائل الثانوية العامة والأوائل من خريجى الجامعات خلال الاحتفال، وجاءت كالتالى: نوط الامتياز من الطبقة الثالثة للطالبة أسماء رجب حامد عرفة المركز الأول مكرر علمى علوم - دشنا، الطالبة آلاء محمد محمود عثمان الديب المركز الأول مكرر علمى علوم - الزيتون، الطالب باسم محمد إدريس المركز الأول مكرر علمى علوم - سوهاج، الطالب محمد حازم حلمى عيسى المركز الأول مكرر علمى علوم - دمياط الجديدة.
كما كرم الرئيس السيسى أوائل شهادات الدبلومات الفنية لعام 2017، وجاءت كالتالى: نوط الامتياز من الطبقة الثالثة للطالبة وفاء محمد السيد منصور دبلوم المدارس الثانوية الفنية التجارية - نظام السنوات الثلاث - كفر الشيخ، الطالب محمد صديق على صديق دبلوم الدراسة الفنية المتقدمة الصناعية نظام الخمس سنوات - الإسكندرية، الطالبة دميانة وديع موسى ميخائيل دبلوم المدارس الثانوية الفنية الصناعية نظام السنوات الثلاث - الشرقية.
وقال الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم، إنه ستتم إضافة محتوى جديد للمناهج الدراسية، وسيتم إضافة محتوى خاص للطلاب من ذوى الإعاقة، وتعليم الطلاب على لغة الإشارة، مؤكداً أن التطورات التى تحدث فى مجال التعليم هى خطوات عملية نحو مجتمع مصرى يتعلم ويفكر، مشيراً إلى أن كل طلاب مصر سيتم توزيع كتاب اسمه «ألف اختراع واختراع» عليهم للتعريف بالعلماء العرب والمسلمين، وقال خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، إنه يجرى الآن العمل على إنشاء التليسكوب المصرى الكبير، ليكون الأكبر فى المنطقة العربية وشمال أفريقيا، وسيقام على جبال سيناء.