40 دولة تشارك بـ25 عرضاً فى فعاليات مهرجان «المسرح التجريبى»

40 دولة تشارك بـ25 عرضاً فى فعاليات مهرجان «المسرح التجريبى»
- أسماء يحيى
- الاتحاد الدولى
- البيت الفنى للمسرح
- الثقافة الجماهيرية
- الجامعة الألمانية
- الجلسة الختامية
- الدكتور سامح مهران
- الدكتور محمد
- الدورة الجديدة
- أبو
- أسماء يحيى
- الاتحاد الدولى
- البيت الفنى للمسرح
- الثقافة الجماهيرية
- الجامعة الألمانية
- الجلسة الختامية
- الدكتور سامح مهران
- الدكتور محمد
- الدورة الجديدة
- أبو
تنطلق فعاليات الدورة الـ24 من مهرجان القاهرة الدولى للمسرح التجريبى والمعاصر، برئاسة الدكتور سامح مهران، 19 سبتمبر المقبل، بمشاركة 40 دولة عربية وأجنبية تقدم 25 عرضاً مسرحياً، من بينها 7 عروض مصرية، من أصل 200 تقدمت للمشاركة من دول عدة، منها: «الهند، والبرازيل، والصين، وأمريكا، وأوغندا، وفرنسا، وروسيا، وألمانيا».
ومن المنتظر أن تكرّم الدورة الجديدة من 5 إلى 7 شخصيات عربية وأجنبية، من بينهما شخصية مصرية جار التواصل معها، وتحدّث المخرج ناصر عبدالمنعم، المنسق العام للمهرجان، لـ«الوطن» عن التحضيرات وآخر الاستعدادات للدورة المقبلة، قائلاً: «40 دولة تشارك فى جميع فعاليات المهرجان، سواء فى عروض البرنامج الرسمى، أو ورش تدريبية، أو ضيوف، وندوات فكرية».
{long_qoute_1}
وأضاف: «عودة المهرجان استرجعت جزءاً كبيراً من ثقتنا بأنفسنا، وبدأت تتوافد الفرق من حول العالم للمشاركة فى فعالياته، حيث وصل إجمالى العروض إلى 200، وهو عدد كبير مقارنة بدورة العودة العام الماضى».
ومن جانبها، قالت الدكتورة أسماء يحيى الطاهر، مسئول الندوات بالمهرجان، إن المحاور الفكرية تدور بشكل أساسى عن التراث وتعريفه وإشكالياته فى المسرح المعاصر، وكل ما يتعلق بطريقة تقديمه، سواء بعرضه دون تغيير أو تقديمه بالشكل الفلكلورى، أو بإخراجه عن سياقه وإعادة تقديمه مرة أخرى لأسباب مختلفة، بالإضافة إلى مناقشة فكرة المسئول عن تحديد الخطاب، ومدى توافر ما يسمى بالخطاب المسرحى.
{long_qoute_2}
وأضافت لـ«الوطن»: «لدينا ضيوف من مختلف دول العالم الأجنبية والعربية بالإضافة إلى المصريين، وهذه المرة تشارك أسماء غير متداولة من بلاد وثقافات مختلفة، عكس ما اعتدنا عليه من أوروبا وأمريكا، وحرصنا على الانفتاح على ثقافات جديدة، حتى نطلع على كل ما هو جديد فى حوار وتقاليد ومعايير المسرح، ونجعل الآخرين يعيشون أزماتنا وأفكارنا، خصوصاً أننا نعانى من الصراع القائم بين الهوية والتراث والخطاب والمضمون، فى حين أن أوروبا تخلصت من كل هذه المناقشات منذ فترة طويلة».
وتابعت: «لدينا تعدد فى الأفكار والأعمار، وأساتذة أغلبهم أكاديميون وشباب من الباحثين، من داخل مصر وخارجها، ولدينا 3 متحدثين من أفريقيا، و2 من نيجيريا، من بينهم فيمى أوسوفيسان، وهو من أهم مخرجى وكتّاب المسرح فى أفريقيا ومكرّم فى الدورة الماضية، وكينيه أجوينه مؤسس مجموعة عمل المسرح الأفريقى فى الاتحاد الدولى الفيدرالى للبحوث المسرحية (iftr)، بالإضافة إلى شاب من إثيوبيا، وباحثة شابة من البرازيل، وتشاركنا الهند ونيوزيلندا لأول مرة بفردين لكل منهما، والأمر نفسه ينطبق على مصر والوطن العربى».
واستطردت: «سنعقد 5 جلسات إلى جانب الجلسة الختامية، لمناقشة أهم الموضوعات التى تم طرحها، على أن لا يتحدث فى الجلسة الواحدة سوى ثلاثة أفراد، حتى نتيح فرصة المناقشة للحضور، ولرؤساء الجلسات، وهم كل من الدكتور حسن عطية، والدكتور شاكر عبدالحميد وزير الثقافة الأسبق، والدكتورة آمال مظهر، والدكتورة إيمان عزالدين، والدكتور أسامة أبوطالب، والدكتور محمد أبوالخير، وقد واجهنا بعض الصعوبات، منها اعتذار عدد من الضيوف الذين لهم باع فى مجال المسرح المعاصر، وبالقضايا التى سنطرحها فى محاور النقاش، وهناك اتفاق مبدئى معهم لحضور الدورة المقبلة، حتى تتحسن الظروف الأمنية».
وأردفت: «كان ضرورياً مناقشة موضوعات المسرح المعاصر والحداثة بشكل أساسى، لأنها غير مطروحة هنا، وظهرت فى المهرجان القومى بعد الهجوم الشديد على فكرة الديباجة التى نوهت إليها لجنة التحكيم فى الختام، وعلى أثرها حُجبت جائزة التأليف، معللة أن أصل المسرح لا بد أن يكون مرتبطاً بقضايا الوطن، كما أن المهرجان يقام بمشاركة دولية، فكان لا بد من مناقشة قضية تخصنا جميعاً وليس نحن فقط كالإرهاب، لتكون فى دائرة اهتمام الجميع، حتى نصل لمساحة أوسع، فضلاً عن معرفة معلومات جديدة».
وقال الدكتور محمد أبوالعلا السلامونى، رئيس لجنة مشاهدة العروض المصرية: «تقدم للمشاركة ما يقرب من 30 عرضاً من جميع التيارات المسرحية على مستوى الجمهورية منها مسرح الدولة، والمستقل، والخاص، والهواة، والشباب، والثقافة الجماهيرية، وجميعهم يتمتعون بمستوى فنى مرتفع للغاية، وسيتم حسم الأمر خلال أيام قليلة، لاختيار 5 عروض فقط، إلى جانب العرضين الفائزين فى المهرجان القومى، وهما (يوم أن قتلوا الغناء) إنتاج البيت الفنى للمسرح والفائز فى المسابقة الرسمية، و(الجسر) إنتاج الجامعة الألمانية والفائز بجائزة الجمهور».