"خلف راجع".. قصة تصوير الجزء الثاني من "صعيدي في الجامعة الأمريكية"

"خلف راجع".. قصة تصوير الجزء الثاني من "صعيدي في الجامعة الأمريكية"
- أحداث الفيلم
- أحمد حسام
- الجامعة الأمريكية
- الجزء الأول
- الدكتور مدحت العدل
- الشهادة الثانوية
- المدير الفني
- جزء ثان
- حملة دعم
- سينما الشباب
- أحداث الفيلم
- أحمد حسام
- الجامعة الأمريكية
- الجزء الأول
- الدكتور مدحت العدل
- الشهادة الثانوية
- المدير الفني
- جزء ثان
- حملة دعم
- سينما الشباب
أعلن الفنان الكوميدي محمد هنيدي تصوير جزء ثان من فيلمه الشهير "صعيدي في الجامعة الأمريكية"، عبر حسابه الشخصي على "تويتر".
قصة تقديم الجزء الثاني من الفيلم، الذي كتب شهادة ميلاد العديد من النجوم على رأسهم هنيدي نفسه، بدأت بـ"مزحة" على موقع "تويتر"، حينما طالب بطل الفيلم متابعيه بإعادة تغريدة 100 ألف مرة، وذلك بعدما حدد هذا الرقم، عندما سأله أحد جماهيره "كم ريتويت وتعود بالجزء الثاني للفيلم".
بضعة أيام كانت كفيلة بتحقيق الرقم، الذي حدده الفنان الكوميدي، بعدها نشر هنيدي تغريدة جديدة تحمل هاشتاج "#خلف_راجع"، مضيفًا في التغريدة ذاتها "وصلنا 100 ألف".
تدور أحداث الفيلم حول "خلف" محمد هنيدي، الشاب الصعيدي الذي يحضر من بلدته إلى القاهرة لأول مرة؛ لدخول الجامعة الأمريكية، بعد أن حصل على مجموع كبير في الشهادة الثانوية، ويتعرض لكثير من المواقف الكوميدية الحرجة، جراء هذا التحول الكبير في حياته.
وعبر الفنان محمد هنيدي، عن سعادته بتفاعل جماهيره قائلاً: "طبعًا أنا مكنتش متوقع خالص اللي بيحصل ده، وكان ردي إني أحط رقم تعجيزي بس اتفاجئت صراحة، وأنا عند كلمتي، وخلال أيام هتسمعوا خبر حلو، أحب أشكر تويتر وجمهور تويتر وإدارته، وكل اللي دعموا الحملة اسم اسم، #خلف_راجع".
تغريدة هنيدي تفاعل معها العديد من المشاهير، كان أبرزهم نجوم كرة القدم، حيث طالب أحمد حسام (ميدو)، المدير الفني لوادي دجلة "هنيدي" بظهوره معه في الجزء الثاني للفيلم قائلاً: "أنا نفسي أطلع معاك في دور سواق التاكسي اللي بيسوق على 20، وأول لما ينزلك بيطير"، ليرد "هنيدي": "وميدو معانا".
وفي نفس السياق، علّق نجم نادي ليفربول الإنجليزي، محمد صلاح، والذي شارك في حملة دعم إنتاج جزء ثاني للفليم، على تهنئة "هنيدي"، قائلاً: "مبروك علينا الفيلم يا نجم."
وعلّق "هنيدي" على تغريدة صلاح قائلًا: "طيب لو ربنا كرم والفيلم كمل.. مين عايز أبو صلاح يظهر في الفيلم؟"، وانهالت التعليقات المؤيدة للفكرة من قِبل المتابعين.
فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية" حقق أعلى إيرادات في تاريخ السينما خلال فترة التسعينيات، بواقع 27 مليون جنيه، حيث سحب البساط من نجوم الصف الأول، وجذب المنتجين إلى سينما الشباب والبطولات الجماعية.
وأوضح هنيدي في مداخلة هاتفية مع ببرنامج "تفاعلكم" عبر قناة "العربية" أنه اتخذ خطوات عملية للبدء في تنفيذ الجزء الثاني، حيث طلب من مؤلف الجزء الأول الدكتور مدحت العدل التفكير في الأمر، فما كان من العدل إلا أن طلب فرصة لتخيل التطور الدرامي، الذي قد يطرأ على شخصيات الفيلم.
وعما إذا كان أبطال الجزء الأول يمكن أن يقبلوا بالمشاركة في الجزء الثاني، خصوصا أن كلا منهم أصبح نجما كبيرا الآن، رجح هنيدي عدم رفضهم، لما يمثله الفيلم من حالة خاصة جمعت بينهم، ولأن جميع المشاركين في الفيلم يتعاملون معه باعتباره البداية الحقيقية.