هشام عباس وفرق شابة لأول مرة فى مهرجان القلعة

هشام عباس وفرق شابة لأول مرة فى مهرجان القلعة
- أعلى مستوى
- أفكار جديدة
- إيناس عبدالدايم
- الأوبرا المصرية
- الدورة الجديدة
- العاشرة مساءً
- العام الماضى
- أحمد سعد
- أرض الواقع
- أعلى مستوى
- أفكار جديدة
- إيناس عبدالدايم
- الأوبرا المصرية
- الدورة الجديدة
- العاشرة مساءً
- العام الماضى
- أحمد سعد
- أرض الواقع
تنطلق فعاليات الدورة الـ26 من مهرجان القلعة للموسيقى، يوم 12 أغسطس الحالى، على أن تستمر 15 يوماً، حيث من المقرر إحياء حفلتين يومياً، الأولى فى السابعة مساءً، والثانية فى العاشرة مساءً، كما سيحيى حفل الافتتاح المطرب أحمد سعد، وتضم الدورة الجديدة التى تنظمها دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتورة إيناس عبدالدايم، نخبة من نجوم الغناء على رأسهم الفنان هشام عباس وعدد من الفرق الشابة، حيث يشاركون للمرة الأولى فى فعاليات المهرجان، إلى جانب على الحجار ومدحت صالح وآخرين.
{long_qoute_1}
وتحدثت «عبدالدايم» عن تفاصيل الدورة الجديدة لـ«الوطن»، قائلة: «انتهينا من الشكل النهائى للبرنامج، كما سنبدأ فى نقل المعدات خلال يومين، لأن هذا المهرجان يقام على مساحة أكبر من المهرجان الصيفى فى الإسكندرية، فضلاً عن أنه يضم العديد من المفاجآت هذا العام، أبرزها مشاركة هشام عباس وعدد من الفرق الشابة للمرة الأولى فى المهرجان، بالإضافة إلى مشاركة 70% من نجوم مهرجان الأوبرا الصيفى، منهم مدحت صالح وعلى الحجار، فضلاً عن أفكار جديدة نقدمها، ونتمنى أن يكون البرنامج مميزاً، كما حاولنا بقدر المستطاع أن يكون متنوعاً ليناسب جميع الأذواق»، وأضافت: «أصررت على عدم رفع قيمة التذكرة لتبقى كما هى 5 جنيهات للفرد، لأن الغرض من المهرجان الوصول لأكبر شريحة ممكنة من المجتمع وإسعادهم، وتقديم عروض محترمة تنال إعجابهم، من منطلق الحرص على توصيل مختلف الفنون إليهم، وبدأنا التحضير لهذه الدورة منذ أشهر عدة حتى تخرج فى أبهى صورة ممكنة للجمهور، الذى نقدم له وجبة فنية على مدار أسبوعين، ونعقد اجتماعات باستمرار ودائماً ما تكون إيجابية، لا سيما أن كل فرد مسند له دور، وبناءً عليه نستطيع محاسبة الجميع، حتى نعلم إلى أين وصلنا».
وعن مهرجان الأوبرا الصيفى فى الإسكندرية، تابعت: «المهرجان حقق نسبة كبيرة من طموحاتنا، ويعتبر عودة جيدة بعد فترة طويلة من توقف الأنشطة الفنية على المسرح الرومانى، باستثناء العام الماضى، الذى لم يكن بنفس ضخامة هذا العام، الذى فاق كل توقعاتنا من حيث الحضور والتفاعل مع النجوم، لدرجة أننا زودنا عدد الحفلات والمقاعد حتى وصلت إلى 400، لأن المسرح يسع لـ600 مقعد فقط، وقد وصلنا فى بعض الحفلات إلى 1000 مقعد، فضلاً عن التنوع الكبير فى جدول الفعاليات»، وأردفت: «المهرجان حقق الكثير، ولكن لا يزال لدىّ طموح فى التجول فى جميع المحافظات، وهذه هى الخطوة المقبلة التى نبحثها حالياً، ونفكر دائماً فى الجديد، وليس شرطاً أن يقتصر النشاط على موسم الصيف فقط، بل نحاول أن نجعله يستمر على مدار العام، والأهم أن تكون الخطوات مدروسة جيداً، وفى كل مكان نقدم ما يتماشى مع طبيعته وجمهوره، ومن أولوياتى فى الفترة المقبلة إقليم الصعيد، وسنحقق ذلك بالذهاب لأهالينا هناك، بعروض فنية على أعلى مستوى».
وعن اختيار الفنانين وتعديلات جدول الفعاليات، أوضحت: «البرنامج يخضع أولاً للدراسة، لنحدد ما نرغب فى تقديمه حتى يحدث تنوع، وبعدها نبدأ مباحثاتنا بشأن برنامج المهرجان هذا العام، حيث لم يخضع لأى تعديل، كما شاهدنا على المسرح، وكان هناك ترحاب وتشجيع كبير من الفنانين الذين شاركوا فى الفعاليات، وقدمنا يومياً فقرات متنوعة استقطبت فئات مختلفة من الجمهور، ما أثبت لنا أننا استطعنا تحقيق نظرية التنوع فى فنون الأوبرا، لأن كل فن وله جمهوره، كما أن المهرجان شهد حضوراً لافتاً من الشباب».
وبحسب «عبدالدايم»: «سعداء جداً بما حدث، وشجعنا ذلك على إضافة فقرات جديدة فى مهرجان القلعة، لأن معظم الجمهور الذى يتردد عليها غير معتاد على هذه الفنون، ونحرص كل عام على زيادة الأنشطة، لأن التجربة أثبتت نجاحها على أرض الواقع، بسبب تقديمنا لفنون يصعب مشاهدتها فى الأوبرا، وبالتالى نوفر لها حفلتين يومياً على مدار أسبوعين، يحييها نجم كبير ومعه فرقة غربية أو موسيقى كلاسيك بشكل جديد، ودائماً نقدم أكثر من فكرة فى الحفل الواحد، حتى نكتسب أكبر قدر من الجمهور». وعن صعوبات تحضير المهرجان، قالت: «لا يوجد نجاح وعمل مثمر دون معوقات، وننظر للصعوبات على أنها شىء طبيعى، من السهل التغلب عليه، وأعتبر ذلك نجاحاً حقيقياً لأن الصعوبات لا تنتهى».