«العاشر من رمضان».. 12 ألف وحدة إسكان اجتماعى تعانى نقص الخدمات والمرافق

«العاشر من رمضان».. 12 ألف وحدة إسكان اجتماعى تعانى نقص الخدمات والمرافق
- ارتفاع الأسعار
- الإسكان الاجتماعى
- الحمد لله
- الشئون الاجتماعية
- الشركة المنفذة
- الصرف الصحى
- الظروف الصعبة
- العاشر من رمضان
- المرافق والخدمات
- المساحات الخضراء
- ارتفاع الأسعار
- الإسكان الاجتماعى
- الحمد لله
- الشئون الاجتماعية
- الشركة المنفذة
- الصرف الصحى
- الظروف الصعبة
- العاشر من رمضان
- المرافق والخدمات
- المساحات الخضراء
وسط صحراء مدينة العاشر من رمضان تنتشر أكثر من 12 ألف وحدة سكنية داخل عمارات متراصة بالحيين الـ16 والـ11 بالمدينة، تم الإعلان عن تخصيصها للشباب محدودى الدخل ضمن مشاريع الشباب والإسكان الاجتماعى (الكراسة الحمراء)، إلا أن المستفيدين من هذا المشروع الذين اضطروا للسكن فيه بسبب عدم قدرتهم على توفير بديل آخر يؤكدون أن نقص الخدمات والمرافق زاد من أعبائهم المادية والحياتية على حد سواء.
«لا كهرباء أو مياه أو وحدة صحية أو مواصلات، بس مضطرين نعيش هنا»، بتلك الكلمات بدأت «أم زياد»، إحدى سكان الحى الـ16، حديثها، وتابعت قائلة: «قدمنا على الشقة فى شهر مايو 2016، والحمد لله اسمنا كان ضمن الفائزين بالقرعة وفرحنا لأن ربنا هيتوب علينا من التنقل من شقة لأخرى كل فترة (بنظام الإيجار)، ولكن تأخر التسليم وعدم استكمال المرافق والخدمات أصبح كابوساً بالنسبة لنا».
وأردفت: «قبل حلول شهر رمضان الماضى بنحو 10 أيام، زوجى مر بضائقة مالية بسبب ارتفاع الأسعار، وأصبحنا غير قادرين على دفع إيجار الشقة التى كنا نسكن بها بالمجاورة 54 بمدينة العاشر بقيمة 600 جنيه شهرياً، بخلاف فواتير الكهرباء والمياه والغاز، إضافة لقيمة قسط الشقة بالحى الـ16، الذى يقدر بـ474 جنيهاً، ونظراً لضيق الحال، خاصة بعد ارتفاع الأسعار، قمنا بجمع المفروشات الخاصة بنا وتسليم الشقة لمالكها وتوجهنا إلى شقتنا بالحى، ورغم أن الخفراء وبعض موظفى الشركة المنفذة للوحدة رفضوا السماح لنا بالدخول إلا أننا أصرينا على ذلك.. هنعمل إيه؟! هنقعد فى الشارع؟!.. مش ذنبنا إنهم اتأخروا، ومش قدامنا غير إننا نتحمل نعيش فى الظروف الصعبة دى فى الحى»، لافتة إلى أن زوجها يعمل عاملاً بأحد المصانع بالعاشر ولديهما طفلان، زياد، 5 سنوات ونصف، ورناد، 3 سنوات.
وأضاف محمود موسى: «هناك جزء كبير من الوحدات لم يتم الانتهاء من إنشائها، ما أدى لتأخر تسليم الشقق فى المناطق 3، و4، و5 بالحى الـ16»، مشيراً إلى أنه لم يتسلم شقته حتى الآن بسبب عدم الانتهاء من الإنشاءات.
وقال ياسر عبدالمقصود محمد، أحد سكان الحى الـ11 بالمجاورة 76 بالعاشر، إنهم تسلموا وحداتهم السكنية منذ 4 أو 5 أشهر، إلا أنهم فوجئوا بعدم وجود «خط السرفيس، والمساحات الخضراء، والوحدة الصحية، والمدرسة، والمسجد»، لافتاً إلى أنهم تقدموا بالعديد من الشكاوى للمسئولين عن المشروع الذين أخبروهم بأنه سيتم الانتهاء من كافة المرافق فى عدة مواعيد مختلفة، دون جدوى.
وأضاف: «تم الإعلان عن الشقق فى شهر مايو 2016، على أن يتم التسليم فى شهر ديسمبر 2016، بأسعار 154 ألف جنيه للوحدة، بالإضافة لـ7500 جنيه وديعة صيانة، ودفعت مبلغ 9 آلاف جنيه فى البريد للتقديم على القرعة، وعندما فزت بوحدة سكنية تم السداد عن طريق البنوك بناء على اتفاق بين وزارة الإسكان والبنوك، حيث يمنح البنك مقدم الشقة للحاجزين، مشيراً إلى أنه تم منحه 42 ألفاً و700 جنيه، مقدماً للشقة، لافتاً إلى أن البنك حدد مبلغ 853 جنيهاً قسطاً شهرياً على 20 سنة، ما يعنى أن ثمن الوحدة تجاوز 256 ألفاً، وحتى الآن لم يتم إدخال كافة الخدمات بخلاف طفح الصرف الصحى، مشيراً إلى أن بعض السكان بالعمارات 1، 2، 34 فوجئوا بطفح الصرف الفترة الماضية، وأجروا الإصلاحات على نفقتهم. والتقط على إبراهيم، أحد سكان الحى الـ11، طرف الحديث قائلاً: «أهم حاجة عاوزينها خط سرفيس وصيدلية أو وحدة صحية»، وتابع: «من نحو شهر ابنى عمر، 3 سنوات، أصيب بارتفاع فى درجة الحرارة وقىء وكانت الساعة الواحدة ليلاً، وحاولت البحث عن وسيلة مواصلات لأنقله للمستشفى «دون جدوى»، فأعطيناه مسكنات وخافضاً للحرارة حتى أشرقت الشمس فحملته بين يدى وقطعت مسافة نحو كيلو ونصف، حتى منطقة مصر الحجاز، أقرب مكان توجد به وسائل مواصلات، ثم أخذنا «ميكروباص» حتى وصلنا ميدان الأردنية، ومنه استقللنا وسيلة مواصلات أخرى حتى وصلنا إلى مستشفى الأربعين.
وأشار إلى أنه اضطر للانتقال للحى والإقامة به رغم نقص الخدمات، نظراً لعدم قدرته على الاستمرار فى دفع إيجار الشقة التى كان يسكن فيها بالتزامن مع دفع قيمة قسط شقته بالحى.
من جانبه، قال شريف عبدالبديع، معاون رئيس جهاز تنمية العاشر من رمضان، إنه تم توصيل خدمات الصرف الصحى والكهرباء لكافة الوحدات السكنية بالحى الـ11 والبالغ عددها 1020 وحدة سكنية، مؤكداً أنه جارٍ العمل على الانتهاء من توصيل كافة الخدمات والمرافق بالحى.
وتابع: «هناك سوقان مطروحان للتنفيذ وسيتم الانتهاء منهما خلال الفترة المقبلة، لافتاً إلى أنه سيتم إنشاء صيدلية بأحد الأسواق، كما تم الانتهاء من إنشاء الحضانة وتسليمها لمديرية الشئون الاجتماعية والتضامن لتشغيلها، وتم الانتهاء تقريباً من إنشاءات المدرسة الخاصة بالحى تمهيداًً لتسليمها للتربية والتعليم».
وأضاف: «فيما يتعلق بالوحدات السكنية بالحى، البالغ عددها 11 ألفاً و680 وحدة، فإن المقاولين لم ينتهوا من إنشاء وتشطيب الوحدات بالكامل بسبب تحرير سعر الجنيه خلال الأشهر الماضية، ما أدى لتأخر التسليم، وتم منح مهلة للشركات 3 أشهر ثم 6 أشهر، بناء على قرار مجلس الوزراء ومجلس النواب حتى تستطيع تكملة الإنشاءات وفق الأسعار الجديدة التى زادت بعد تحرير الجنيه»، مشيراً إلى أنه من المقرر أن ينتهى المقاولون من أعمال الإنشاءات خلال الشهرين المقبلين.
وأضاف: «الجهاز طالب المستفيدين بالتمهل حتى يتم الانتهاء من الإنشاءات وتوصيل الخدمات والمرافق بالكامل، إلا أن هناك بعض الأسر التى أصرت على تسلم محاضر تسلموا شققهم وأقاموا بها».
وأشار إلى أنه تم تزويد الحى بخدمة الصرف الصحى وخط مياه، إلا أنه لم يتم توصيل الكهرباء للوحدات، فيما يتم إنارة بعض الأعمدة، وجارٍ إنشاء باقى المرافق والخدمات كالوحدة الصحية والمدرسة والمسجد، لافتاً إلى أنه توجد مدرسة بالحى الـ15 المجاور لهم تتكون من 4 طوابق ويمكن أن تستوعب الطلاب.
مشروع الإسكان الاجتماعى لم يتم الانتهاء منه
- ارتفاع الأسعار
- الإسكان الاجتماعى
- الحمد لله
- الشئون الاجتماعية
- الشركة المنفذة
- الصرف الصحى
- الظروف الصعبة
- العاشر من رمضان
- المرافق والخدمات
- المساحات الخضراء
- ارتفاع الأسعار
- الإسكان الاجتماعى
- الحمد لله
- الشئون الاجتماعية
- الشركة المنفذة
- الصرف الصحى
- الظروف الصعبة
- العاشر من رمضان
- المرافق والخدمات
- المساحات الخضراء