«جنى» ماتت.. ووالدها: أهملوا علاجها

كتب: عبدالله عويس

«جنى» ماتت.. ووالدها: أهملوا علاجها

«جنى» ماتت.. ووالدها: أهملوا علاجها

رحلة طويلة من المعاناة والألم انتهت، أمس، بوفاة الطفلة جنى جمال، التى لم تتخط 7 أعوام، وقد ظهرت فى فيديو، قبل شهر، مع والدها أمام مستشفى «57357» يستجدى فيه الأخير من المسئولين التحرك لإنقاذ حياة ابنته بعد إصابتها بسرطان فى المخ.

{long_qoute_1}

مرت تلك المدة القصيرة ليستيقظ «جمال»، الأب الثلاثينى، صباح أمس، على رحيل ابنته.

الطفلة أجرت عملية جراحية فى المخ منذ أشهر، بمستشفى أبوالريش، وكان من المفترض أن تتلقى جلسات كيماوية بعد ذلك بمعهد الأورام، لكن الجلسات تأخرت وفقاً للأب، فرأى أن ينقل ابنته إلى مستشفى 57357 للعلاج، لكن رغبته قوبلت بالرفض، لأن «المستشفى لا يقبل الحالات التى تلقت علاجاً خارجه»، ليصور الرجل نفسه مع ابنته أمام باب المستشفى، وتتحول الطفلة إلى حديث مواقع التواصل الاجتماعى، وتخرج إدارة المستشفى فى بيان لتقول إنها كانت واضحة منذ إنشاء المستشفى فى عدم تلقى مرضى سبق لهم العلاج فى أماكن أخرى.

الأب يقول: «الناس تفاعلت مع قصة بنتى، وبدأت المكالمات تيجيلى ووعود بحل المشكلة بسرعة»، مشيراً إلى أنه استبشر خيراً بذلك الموقف، قبل أن تدخل ابنته فى غيبوبة. تأخرت خطوات علاج «جنى» بينما الأب يسابق الزمن لإنقاذ طفلته التى تلقت جلستين كيماويتين، دخلت بعدهما إلى العناية المركزة مع تفاقم حالتها، وبعد أيام من وجودها داخل معهد الأورام لفظت أنفاسها الأخيرة: «جنى ماتت عشان الإهمال وعدم المسئولية، ونفسى محدش يشوف كده فى ابنه أو بنته».


مواضيع متعلقة