فى أزمة الكلاب الضالة: تتعقم وبرضه تتقتل وتتسمم

كتب: رحاب لؤي

فى أزمة الكلاب الضالة: تتعقم وبرضه تتقتل وتتسمم

فى أزمة الكلاب الضالة: تتعقم وبرضه تتقتل وتتسمم

معاناة متواصلة تتعلق بكلاب الشارع الضالة، تبدأ ببلاغ من السكان المتضررين إلى الجهات المسئولة وتنتهى بحل إما يكون رحيماً بإجراء جراحات تعقيم للكلاب، أو عنيفاً عبر سمها وقتلها بالرصاص، بين هذا وذاك تتنوع خيارات السكان وأهالى المناطق، لكن المأساة تبدأ حين يختار أهالى المنطقة الحل الرحيم فتعاجلهم الهيئة البيطرية بالحل القاتل لتهدم مجهود أيام وأسابيع طويلة فى ثوانٍ. أحمد الشوربجى، مؤسس جمعية «هوب» للرفق بالحيوان، بادر، مع عدد من المهتمين، بإجراء جراحات تعقيم للكلاب الضالة فى مناطق متفرقة: «من شهر 12 لدلوقتى عقمنا 121 كلب، من مناطق كوبرى ستانلى فى الإسكندرية، ومنطقة المعادى والدقى ومصر الجديدة وبنعمل كل فترة على قد ما ربنا يقدرنا».

{long_qoute_1}

ويقول: فى المعادى تبرعت إحدى المدارس الدولية بجزء من التكلفة والتى تتراوح بين 700 جنيه للأنثى، و350 للذكر وكانت النتائج جيدة لكن المخاوف تظل تراودنا: «عقمنا الكلاب فى منطقة زهراء المعادى وفوجئنا بعدها بأسبوع بأن الهيئة البيطرية جت وسممتها كلها، رغم أن الكلاب المعقمة بنعلّمها علامات واضحة ومعروفة، وبنبلغ فى الهيئة، لكن مفيش فايدة».


مواضيع متعلقة