مجموعة من المثقفين والحقوقيين المغاربة يرفضون زيارة البشير: مجرم

مجموعة من المثقفين والحقوقيين المغاربة يرفضون زيارة البشير: مجرم
- التحالف الدولي
- الحكومة المغربية
- الدولة المغربية
- الرئيس السوداني
- الرئيس عمر البشير
- المحكمة الجنائية الدولية
- جرائم حرب
- جرائم ضد الإنسانية
- آمن
- أخطر
- التحالف الدولي
- الحكومة المغربية
- الدولة المغربية
- الرئيس السوداني
- الرئيس عمر البشير
- المحكمة الجنائية الدولية
- جرائم حرب
- جرائم ضد الإنسانية
- آمن
- أخطر
عبر عدد من المثقفين والحقوقيين المغاربة عن رفضهم لزيارة الرئيس السوداني عمر البشير الرباط، وذكرت عريضة أطلقها المركز المغربي للسلام والقانون، عضو التحالف الدولي من أجل المحكمة الجنائية الدولية، أنها ترفض استقبال الرئيس السوداني في المغرب، مطالبة الحكومة بتسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية "لأن الأمر يتعلق بمجرم متهم بأخطر الجرائم الدولية".
وسجلت العريضة، ما اعتبرته الهجوم الذي تتعرض له المحكمة الجنائية الدولية لتسفيه عملها وتبخيس مجهوداتها في مكافحة الإفلات من العقاب، والذي يتجلى في قبول الدولة المغربية استقبال متهم من قبل المحكمة الجنائية الدولية، مؤكدة: "رفضها استقبال المغرب للمتهم الرئيس عمر البشير، لأن المغرب ليس بلدا آمنا للطغاة والجلادين"، مطالبة السلطات بالتسريع بالمصادقة على نظام روما.
وطالبت العريضة بتسليم البشير للمحكمة الجنائية الدولية، التي سبقت وأدانته سنة 2009 و2010 بارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وذكرت "الدولة المغربية بالتزاماتها الدولية المتمثلة في التوقيع في سبتمبر 2000 على نظام روما، وهذا التزام أخلاقي على احترام اختصاصات المحكمة الجنائية الدولية، إضافة إلى إدراج الجرائم المنضوية في اختصاص المحكمة الجنائية الدولية في نصوص الدستور المغربي لسنة 2011 وكذلك في مشروع مدونة القانون الجنائي".
وأعلن المركز رفضه أي استقبال ومصافحة أيادي لطخت بدماء أبرياء بلغ عددهم 300 ألف ضحية، لأن استقبال مجرم حرب هارب من العدالة هو رسالة تشجيع على الإفلات من العقاب واحتقار للعدالة وإهانة لضحايا نظام عمر البشير، ولكل المدافعين عن مبدأ عدم الإفلات من العقاب.
وطالب عدد من الحقوقيين والمثقفين، في عريضة سابقة، رئيس الحكومة المغربية، بعدم التورط في استقبال البشير، الذي يتابع في قضايا جنائية، وترفض عدد من الدول استقباله.