فرصة النجاة من التغير المناخي والحفاظ على الأرض: 5% فقط

فرصة النجاة من التغير المناخي والحفاظ على الأرض: 5% فقط
- ارتفاع درجات الحرارة
- الاحتباس الحراري
- التابعة للأمم المتحدة
- الطاقة المتجددة
- بحث جديد
- تغير المناخ
- ارتفاع درجات الحرارة
- الاحتباس الحراري
- التابعة للأمم المتحدة
- الطاقة المتجددة
- بحث جديد
- تغير المناخ
وجد بحث جديد أن فرص الحفاظ على الأرض والنجاة من الاحتباس الحراري العالمي هي 5% فقط، حيث تشير الدراسة إلى أن الاتجاهات العالمية في الاقتصاد والانبعاثات والنمو السكاني، تجعل من المستبعد جدا أن يظل احترار الكوكب دون عتبة 2 درجة مئوية، المنصوص عليها في اتفاق باريس بشأن المناخ عام 2015.
وحذر العلماء، بحسب "روسيا اليوم" من عواقب وخيمة لارتفاع مستوى سطح البحر، وكذلك الجفاف وموجات الحر بالإضافة إلى الاضطرابات الاجتماعية الناجمة عن ذلك.
وأكدت دراسة منفصلة أن هذه المخاطر المتعلقة بتغير المناخ، ستؤدي إلى حوالي 60 ألف حالة وفاة على مستوى العالم في العام 2030، و260 ألف حالة وفاة بحلول عام 2100.
ووجدت دراسة جامعة نورث كارولينا، أن ارتفاع درجات الحرارة، سيؤدي إلى تفاقم الوضع مع تهديد ملوثات الهواء لأولئك الذين يعانون من مشاكل في التنفس.
كما يوجد احتمال كبير (نسبته 90%) بارتفاع درجات الحرارة بين 2 و4.9 درجة مئوية بحلول عام 2100، وفقا لدراسة جامعة واشنطن، وهذا من شأنه وضع العالم تحت رحمة سيناريوهات الاحتباس الحراري متوسط المدى، التي وضعتها الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، والتابعة للأمم المتحدة.
وتجدر الإشارة إلى أن تخفيض الانبعاثات التي وُعد بها بموجب اتفاق باريس، لن تكون كافية لتجنب الوصول إلى عتبة درجتين مئويتين.
وأوضح الباحثون أن انخفاض تكلفة الطاقة المتجددة، سيكون عاملا رئيسيا في خفض الانبعاثات، ولكن هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهد لتطبيق الإجراءات الجديدة، المتعلقة بسعر الكربون.
ويلتزم اتفاق باريس، الموقع من قبل 195 دولة، بالحفاظ على متوسط درجة الحرارة، أو احتواء الاحترار العالمي إلى أقل بكثير من 2 درجة مئوية، ووضع هدف طموح للحد من ارتفاع درجة الحرارة عند 1.5 درجة مئوية.