"فتح": "مبادرة حماس" لإنهاء الانقسام تتضمن شروطا تعجيزية

"فتح": "مبادرة حماس" لإنهاء الانقسام تتضمن شروطا تعجيزية
- المتحدث باسم فتح
- المصالحة الفلسطينية
- تشكيل لجنة
- حركة
- المتحدث باسم فتح
- المصالحة الفلسطينية
- تشكيل لجنة
- حركة
أعلن المتحدث باسم حركة "فتح"، أسامة القواسمي، أن المبادرة التي طرحتها حركة "حماس"، صباح اليوم، لإنهاء الانقسام، تتضمن شروطا تعجيزية.
وأضاف القواسمي، في حوار خاص مع وكالة "الأناضول" التركية للأنباء: "هذه ليست مبادرة وإنما شروط تعجيزية لعرقلة المصالحة الفلسطينية"، موضحا: "حماس ترفض مبادرة الرئيس التي تضمنت 3 نقاط حل اللجنة الإدارية دون شروط وتمكين الحكومة من العمل في قطاع غزة والذهاب للانتخابات".
وتابع: "حماس تضع شروطا تعجيزية لتعميق الانقسام وفصل قطاع غزة والذهاب لتحالفها مع محمد دحلان لفصل غزة، تحت ما يسمى المشروع الإسرائيلي إيجاد قيادات بديلة".
وأشار المتحدث باسم فتح إلى أن ما تقدمت به "حماس" ليست مبادرة، وإنما وضع العصي في دواليب المصالحة، وهو دليل على أن الحركة لم تتغير، وأن "حماس" ماضية قدما في مشروعها الانقسامي الانفصالي.
وأكمل: "حل اللجنة الإدارية يجب ألا يكون مشروطا بأي شيء بالمطلق، وتمكين الحكومة برام الله ليس بحاجة إلى شروط، وإنما حماس تدعو من جهة الحكومة إلى العمل في قطاع غزة وهي بالوقت نفسه تمنعها من العمل في غزة، الأمر ليس شعارات ولا خطابات إعلامية"، موضحا أن "حماس" وضعت شروطا غير متفق عليها في توظيف الموظفين كافة "50 ألف موظف"، على رأس عملهم، وهو مخالف لما تم الاتفاق عليه، بضرورة تشكيل لجنة إدارية تقوم بإعادة دراسة ملف الموظفين برمته.
وأشار المتحدث باسم "فتح" إلى أن "التجربة الماضية تقول إن (حماس) تدعو الحكومة لاستلام عملها في قطاع غزة، وعندما يصل الوزراء تقوم باعتقالهم أو ضربهم أو بتحريض الناس عليهم وتمنعهم من الوصول للوزارات".
ورأى القواسمي أن مبادرة حماس تهدف إلى تضليل للرأي العام الفلسطيني، مضيفا أن المطلوب من "حماس" أن توافق على حل اللجنة الإدارية دون شروط، وتمكين حكومة الوفاق الوطني في قطاع غزة دون شروط، والذهاب لانتخابات.
وأوضح القواسمي: "هذه شروط غير تعجيزية وحقيقية والكل يتفق عليها، وما عدا ذلك هو تضليل وهراء".