مجددا.. تأجيل الجلسة الافتتاحية للجمعية التأسيسية في فنزويلا

مجددا.. تأجيل الجلسة الافتتاحية للجمعية التأسيسية في فنزويلا
- أعمال عنف
- الاتحاد الأوروبي
- الجلسة الافتتاحية
- الرئيس السابق
- الرئيس الفنزويلي
- الهيئة الوطنية
- دستور جديد
- رئيس البرلمان
- رئيس مجلس ادارة
- عشرة أشخاص
- أعمال عنف
- الاتحاد الأوروبي
- الجلسة الافتتاحية
- الرئيس السابق
- الرئيس الفنزويلي
- الهيئة الوطنية
- دستور جديد
- رئيس البرلمان
- رئيس مجلس ادارة
- عشرة أشخاص
أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، إرجاء الجلسة الافتتاحية للجمعية التأسيسية التي ترفضها المعارضة، لمدة 24 ساعة إلى الجمعة، في ظل اتهامات بالتلاعب بأرقام التصويت في انتخابات اعضائها واستنكار دولي.
وأشارت المدعية العامة في فنزويلا لويزا أورتيجا، مساء أمس، إلى أنها فتحت تحقيقا في شبهات التزوير التي تشوب عملية التصويت لإنشاء هذه الجمعية المكلفة صياغة دستور جديد.
وقال مادورو، خلال لقاء مع الأعضاء الجدد للجمعية المنتخبة الأحد، إن الجلسة الافتتاحية "تعقد في أجواء من السلام والهدوء وتبعا لكل المراسم المتوجبة يوم الجمعة".
في المقابل، تعتزم المعارضة الاعتصام في البرلمان، وكانت تعد للتظاهر الخميس ضد ما تعتبره "سلطة عليا" ستتولى قيادة البلاد لمدة غير محددة.
ويندد القادة المعارضون للتيار التشافي (تيمنا باسم الرئيس السابق هوغو تشافيز الذي تولى الرئاسة بين 1999 و2013) بالطابع "غير الشرعي" للجمعية التي تضم 545 عضوا.
وباتت شرعية هذه الجمعية على المحك بعد إعلان المؤسسة المكلفة بتنظيم عملية التصويت عن "تلاعب بالأرقام".
ويثير هذا الاستحقاق الانتخابي الذي أجري الأحد وسط أعمال عنف أودت بحياة 10 أشخاص، موجة من الاستنكار على الصعيد الدولي، وقتل أكثر من 120 شخصا في المجموع في خلال 4 أشهر من التظاهرات ضد الرئيس الاشتراكي.
وصرح أنطونيو موخيكالا، رئيس مجلس إدارة شركة "سمارت ماتيك" البريطانية التي تتخذ من لندن مقرا والموكلة تنظيم عمليات الاقتراع في فنزويلا "منذ 2004"، أن أرقام "المشاركة في انتخاب الجمعية التأسيسية الوطنية تعرضت للتلاعب بلا أدنى شك".
وأكد أن "الفارق بين المشاركة الفعلية وتلك التي أعلنت عنها السلطات يبلغ مليون صوت على الأقل".