التعليم العالى: 85% لهندسة الجامعة اليابانية.. و70% لإدارة الأعمال

كتب: توفيق شعبان وأحمد أبوضيف ونجلاء فتحى

08:50 م | الأربعاء 02 أغسطس 2017

قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، إنه تم بدء العمل فى نموذج الجامعة اليابانية- المصرية، الذى تم إنشاؤه فى 2009 باتفاقية مع اليابان لإنشاء الجامعة اليابانية فى مصر، مضيفاً أن هذا جاء بالاتفاق مع هيئة الجايكا اليابانية. {left_qoute_1}

وأضاف الوزير، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده أمس بوزارة التعليم العالى بحضور تاهروا كاجوا، السفير اليابانى فى مصر، للكشف عن ملامح القبول بالجامعة اليابانية بمصر، أن دولة اليابان قدمت جهوداً كبيرة لإنشاء الجامعة اليابانية فى مصر، موضحاً أن الجامعة بدأت فى عام 2010 ببرامج الدراسات العليا، مشيراً إلى أنه تم تخريج 171 خريجاً من الدراسات العليا، مع تخريج 11 دفعة بالجامعة.

وأشاد الوزير بنموذج العمل البحثى فى الجامعة اليابانية فى مدينة برج العرب، بالتعاون مع أعضاء هيئة التدريس المصريين، منوهاً بأن العمل فى الجامعة يمر بحالة من الهدوء والعلم والبحث العلمى بطريقة جيدة.

وأشار «عبدالغفار» إلى تدشين نموذج الجامعة اليابانية بطريقة حديثة من حيث قبول طلاب فى المرحلة الجامعية، فى العام الجامعى الجديد 2017/ 2018، وذلك فى كليتى الهندسة وإدارة الأعمال، منوهاً بوجود برامج قوية فى كلية الهندسة، تتماشى مع خطة الدولة فى الإلكترونيات والحاسب وعلوم المواد والهندسة الكيميائية وكذلك هندسة الطاقة، مؤكداً قبول 144 طالباً فى كلية الهندسة، مع تطبيق امتحانات القدرات فى الرياضة والفكر واختبارات اللغة.

وأكد الوزير أن التخصص الثانى فى الجامعة هو كلية إدارة الأعمال الدولية والإنسانيات، مشيراً إلى أن القدرة الاستيعابية للكلية 72 طالباً مع إجراء اختبارات القبول، بخلاف المجموع فى الثانوية العامة.

ولفت الوزير إلى أن طريقة قبول الطلاب بالجامعة اليابانية المصرية ستكون قائمة على المنح الدراسية وممولة من الحكومتين المصرية واليابانية ومؤسسة مصر الخير مع منح للتميز، مشدداً على أن الجامعة هى نموذج دراسة تطبيقية، وتتماشى مع مدارس المتفوقين مثل «النيل»، التى تعتمد على التفكير المنطقى من خلال المشاريع التطبيقية.

كما أكد وزير التعليم العالى، أن الحد الأدنى للقبول بكلية للهندسة ٨٥%، وكلية إدارة الأعمال 70%، مع امتحانات القدرات.

وشهدت معامل التنسيق بمختلف الجامعات، أمس، إقبالاً كبيراً من قبَل طلاب المرحلتين الأولى والثانية، بالتزامن مع ثانى أيام فتح باب تحويلات «تقليل الاغتراب»، الذى سيستمر حتى مساء اليوم، بنسبة 10%، طبقاً للقواعد التى حدّدها المجلس الأعلى للجامعات.

وشهدت منافذ صرف أوراق وملفات تسجيل الشهادات المعادلة العربية والأجنبية، أمس، وهى 30 منفذاً على مستوى الجمهورية، إقبالاً كثيفاً من قبَل الطلاب لسحب ملفاتهم، لليوم الرابع على التوالى، وسيستمر سحب الأوراق حتى 15 أغسطس الحالى.

وقال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، إن نسبة هذه التحويلات ستكون 10%، وفقاً للقواعد، التى حدّدها المجلس الأعلى للجامعات من قبل، منوهاً بأنه لا توجد تحويلات ورقية بأى شكل من الأشكال، وكل عمليات التحويل تتم إلكترونياً من خلال موقع التنسيق.

وأضاف «عبدالغفار»، لـ«الوطن» أن الغرض الأساسى من تحويل الطالب، بعد ترشيحه عن طريق مكتب التنسيق، هو تقليل اغترابه بحيث يلتحق بكلية فى المنطقة (أ) إذا ما سمحت القواعد المقرّرة لذلك، وليس الغرض من التحويل تغيير رأى الطالب وإعادة ترشيحه فى موقع آخر.

من جانبه، قال السيد عطا، رئيس قطاع التعليم والمشرف على التنسيق بالوزارة، إن «عدد طلاب المرحلتين الأولى والثانية من التنسيق الذين تقدموا بطلبات تحويلات تقليل الاغتراب على الموقع الإلكترونى للتنسيق بلغ حتى الآن 25 ألف طالب وطالبة».