"كمال" فرش بيته بـ"الأوريجامي" وأهداه لخطيبته: "بحقق أحلامي بالورق"

05:43 م | الأربعاء 02 أغسطس 2017

"هعمل عفش بيتي من الورق".. شعار قرره "كمال"، مستغلا يوم إجازته الأسبوعية في تصنيع أثاث منزله على طريقة الأوريجامي حتى يهديه لخطيبته، الهدف الذي بدأ بالفعل تحقيقه من خلال طي الورق، لإدخال البهجة والفرحة عليها، بعد أن تحولت أحلامهما لواقع بورق ألوانه مبهجة.

كمال عبد الحميد، الطالب بكلية الألسن جامعة عين شمس، يهوى فن الأوريجامي منذ صغره بتكوين أشكال مختلفة من الورق، فهو يعتمد على التطوير أكثر من التقليد في تصميماته: "الموهبة ملهاش أي علاقة بالدراسة، عشان كده أنا بدرس عبري وملهوش أي علاقة بموهبتي، ومن بعد ما خطبت قررت أعمل عفش البيت من طي الورق لحد ما يبقى حقيقة ونفرش بيتنا ونتجوز".

يضيف الشاب العشريني قائلاً: "وأنا في 3 ابتدائي في مدرس علمني طريقة عمل أشكال بسيطة بالورق زي المسدس والفناجين، ومن وقتها وأنا حبيت الموضوع وبدأت اتعلمه وكملت فيه شوية ووقفت أكتر من مرة لحد ما وصلت أولى كلية ومن وقتها وأنا مستمر وناوي أكمل في الفن دا من بعد ما خطبت".

يستبدل "كمال" الورق المخصص لصنع الأوريجامي بسبب تكلفته الباهظة، بورق ملون من حجم A4، ويعتمد أحيانا على ورق المجلات في صنع أشكال مختلفة: "كل شكل له وقت، بعضها يحتاج دقائق فقط وأخرى قد يتخطى عملها لساعات، وأنا صغير كنت بتخيل أن ممكن أي حاجة أتمناها تقدر تتحول لحقيقة، وبعد ما خطبت رانيا من 10 شهور، بدأنا نتخيل أنا وهي شكل بيتنا وأثاثه المستقبلي، ولأن لسه بدري على الجواز ومسؤولية البيت قررت أصنع أثاث بيتنا من الورق وقدمته لخطيبتي، وكانت مبسوطة جداً وقررنا ننفذه قبل ما نتجوز عند نجار بنفس شكله".

يتمنى "كمال" أن ينشئ مركزا خاصا لتعليم فن الأوريجامي في المستقبل: "نفسي أعمل مركز خاص بيا، ومن خلاله أبدأ أعلم الناس وخاصة الأطفال، وأعرفهم طرف الخيط أو حجر الأساس في هذا الفن عشان هو فعلاً ممتع".