تعرف على مواقف أمريكا المتناقضة من أزمة الخليج مع قطر

تعرف على مواقف أمريكا المتناقضة من أزمة الخليج مع قطر
- الإدارة الأمريكية
- البيت الأبيض
- الخطوط العريضة
- الدفاع الأمريكية
- الدول العربية
- الرئيس الأمريكي
- الشرق الأوسط
- العلاقات العربية
- العمليات العسكرية
- الإدارة الأمريكية
- البيت الأبيض
- الخطوط العريضة
- الدفاع الأمريكية
- الدول العربية
- الرئيس الأمريكي
- الشرق الأوسط
- العلاقات العربية
- العمليات العسكرية
في الساعات الأولى من الإثنين الموافق 5 يونيو، دخلت العلاقات العربية ـ القطرية، مرحلة جديدة بعد إعلان 7 دول قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الدوحة، وهي السعودية والإمارات والبحرين ومصر واليمن والمالديف وليبيا، تبعتها قرارات متفرقة بشأن منع سفر مواطني هذه الدول إلى قطر، معللين القرار بأنه نتيجة لتدخل قطر في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ودعم الإرهاب.
وفي يوم 10 يونيو 2017، أكد الرئيس الأمريكي في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، أن قطر لها تاريخ طويل في دعم الإرهاب بالشرق الأوسط، ودعا دول الخليج ودول الجوار لاتخاذ المزيد من الإجراءات لمكافحة الإرهاب.
واتسم موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته بالتناقض تجاه الأزمة القطرية، ففي بداية الأزمة سارعت الإدارة الأمريكية بتأييد قرار الدول الأربع، وبعدها عرض ترامب التوسط لحل الأزمة، ثم عاد بتصريح واضح يدعو فيه قطر إلى التوقف عن دعم الإرهاب فورا.
وفي مؤتمر صحفي في البيت الأبيض يوم الجمعة الموافق 9 يونيو الماضي، أكد "ترامب" أنه قرر مع وزير الخارجية ريكس تيليرسون، والجنرالات والعسكريين أنه يجب دعوة قطر لوقف تمويل الأيديولوجية المتطرفة، ويجب أن ينهوا هذا التمويل".
وجاءت تعليقات ترامب، بعد أن دعا وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، السعودية وحلفاءها الإقليميين، لتخفيف ما وصفه بـ"الحصار" على قطر، بينما دعا قطر لإنهاء دعمها للإرهاب، وقال تيلرسون، إن الحصار بدأ يؤدي إلى أزمات إنسانية.
وفي 21 يونيو الماضي، أجرى "ترامب" اتصالًا هاتفيًا مع محمد بن سلمان، ولي عهد المملكة العربية السعودية.
وجاء في بيان صادر عن البيت الأبيض، أن المباحثات تناولت قضايا ثنائية وإقليميّة عدّة بشكل شامل بما فيها الأزمة بين بعض الدول العربية وقطر.
وأفاد بأن الرئيس ترامب، أعرب خلال الاتصال عن تهانيه لـ"محمد بن سلمان" على تسلّمه منصبه الجديد، وأنه سيستمرّ بالعمل والتعاون الوثيق معه.
وتابع البيان، أن المباحثات تناولت قضايا "قطع الدعم بشكل كامل عن الإرهابيين والمتطرفين، وحل الأزمة القطرية".
امتد التضارب إلى المؤسسات الأمريكية، فخرج وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون في التاسع من شهر يونيو الماضي، بتصريحات دعا فيها قطر إلى بذل مزيد من الجهود لوقف دعم الإرهاب، عاد تيلرسون وشدد بعدها على ضرورة عمل جميع الأطراف من أجل الوصول إلى حل سلمي ودبلوماسي لهذه الأزمة، تبعه تصريح للمتحدثة في وزارة الخارجية تعجبت فيه من أن المقاطعة القطرية ما تزال مستمرة منذ أسبوعين دون تقديم أي لائحة مطالب لقطر.
وبعدها بأيام قليلة، طالب "تيلرسون"، كلا من السعودية والإمارات والبحرين ومصر بتخفيف الحصار المفروض على قطر، قائلًا إن ما حدث "له تبعات إنسانية وتأثير على التحالف الأمريكي الذي يقاتل ضد تنظيم داعش".
وفي بداية الأزمة، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أن أزمة الخليج لم يكن لها تأثير، ولا يتوقع أن يكون لها أي تأثير على العمليات العسكرية الأمريكية في هذا البلد، الذي يأوي قاعدة "العديد" العسكرية.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، جيف ديفيز: "لم تتأثر عملياتنا سواء في قطر أو فيما يتعلق بالمجال الجوي المتاح حولها، ولا نتوقع أن يكون هناك أي تأثير".
وفي يوم الثلاثاء الموافق 11 يوليو الماضي، وقعت قطر والولايات المتحدة مذكرة تفاهم بينهما تحدد الخطوط العريضة للجهود المستقبلية التي يمكن لقطر القيام بها من أجل تعزيز كفاحها ضد الإرهاب والتصدي بنشاط لقضايا تمويل الإرهاب".
وفي تغير واضح لمواقفه السابقة، أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، أمس، أن قطر ملتزمة بتعهداتها في إطار مذكرة التفاهم، التي وقعتها معه حول مكافحة الإرهاب وتمويله.
وقال تيلرسون، في مؤتمر صحفي عقده أمس"إننا نشعر بقلق كبير من هذا الخلاف، لأننا نعتقد أنه يزعزع استقرار منطقة الخليج ويقوض وحدة جهود مكافحة الإرهاب والوحدة في مجلس التعاون الخليجي، الذي نعتبر أنه يقوم بدور مهم في دعم الاستقرار هناك".