«مدينة زويل» تحيى الذكرى الأولى لرحيل مؤسسها: توصلنا إلى أحدث وسيلة لتشخيص فيروس «سى»

«مدينة زويل» تحيى الذكرى الأولى لرحيل مؤسسها: توصلنا إلى أحدث وسيلة لتشخيص فيروس «سى»
- أعضاء هيئة التدريس
- أكاديمية البحث العلمى
- التمويل اللازم
- الدكتور أحمد زويل
- الدورات التدريبية
- الذكرى الأولى
- أحدث
- أسر
- أعضاء هيئة التدريس
- أكاديمية البحث العلمى
- التمويل اللازم
- الدكتور أحمد زويل
- الدورات التدريبية
- الذكرى الأولى
- أحدث
- أسر
تحيى مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا «مشروع مصر القومى للنهضة العلمية»، اليوم، الذكرى الأولى لرحيل مؤسسها الدكتور أحمد زويل، العالم العربى الوحيد الحائز على جائزة نوبل فى الكيمياء عام 1999، تبدأها بزيارة فى الصباح إلى ضريح الراحل بـ6 أكتوبر، وتختتم مساءً بلقاء بالمقر الإدارى للمدينة، بحضور مجموعة من أصدقائه وبعض أفراد أسرته وأعضاء مجلس الإدارة والباحثين والعلماء والمسئولين.
وقال الدكتور شريف صدقى، الرئيس الأكاديمى لمدينة زويل، إن هناك 1500 طالب تقدّموا للالتحاق للدراسة بالمدينة خلال العام الدراسى الجديد، مفنّداً ما نُشر فى بعض الصحف عن وجود مشكلات داخلها فى ما يتعلق بالمعيدين، لافتاً إلى أنها لم تُصدر قراراً بفصل أىٍّ منهم، بل تعمد لتعيين 20 عضو هيئة تدريس جديداً، مع تقنين أوضاع بعض المعيدين بألا يُسمح بالتدريس سوى لحمَلة الدكتوراه.
وأضاف «صدقى»، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، بأن المسيرة العلمية للمدينة مستمرة ما بعد رحيل مؤسسها، منوهاً بأنه خلال الأعوام الماضية منذ بدء عملها فى 2012 نجح أعضاء هيئة التدريس فى نشر ما يقرب من 360 بحثاً فى دوريات علمية عالمية، والتوصل إلى 7 براءات اختراع، أبرزها مشروع نجحت المدينة فى تنفيذه، بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمى، يتمثل فى غلاف للأسمدة يزيد من عمرها الإنتاجى، ويوفر المليارات لخزينة الدولة، وهو منتج سيطرح بالأسواق قريباً.
{long_qoute_1}
وأشار الرئيس الأكاديمى لمدينة زويل، إلى أن المدينة تسير على طريقها الصحيح بتقديم محتوى تعليمى جيد، وتُنفذ بحوثاً تطبيقية يمكن أن تقدم حلولاً عملية لمشكلات مجتمعية، خصوصاً أن الدولة، وعلى رأسها رئاسة الجمهورية، تدعم مسيرة المدينة، بتخريج دفعات من الطلاب المصريين فى تخصّصات علمية جديدة يمكن أن تسهم بإنتاج علمى متميز بالمجتمع العلمى الدولى، لافتاً إلى أنها خلال الأيام المقبلة ستنظم احتفالاً لتخريج أولى دفعات الجامعة لـ300 طالب حصلوا على درجات عالية فى جميع الاختبارات الدولية للالتحاق بالدورات التدريبية، مما يشير إلى تفوق المستوى العلمى لطلاب المدينة، مقارنة بأقرانهم من دول العالم.
ورداً على توفير التمويل اللازم لاستكمال مسيرتها، قال «صدقى»، إن المدينة تُخطط لإطلاق حملة خلال الفترة المقبلة لجمع تبرعات للمدينة، بجانب دعم الدولة، خصوصاً أن المقر الجديد الموجود فى حدائق أكتوبر تصل تكلفة إنشائه إلى 4 مليارات جنيه، لم يتوفر منه سوى 25% من المبلغ، لذا تعول المدينة على دعم الدولة والشعب المصرى لاستكمال مسيرتها العلمية، لتصبح نقطة ضوء فى طريق مصر نحو النهضة العلمية، خصوصاً أنه من المتوقع أن تنتقل المدينة بشكل كامل منتصف الشهر المقبل إلى المقر الجديد.
وقال الدكتور شريف الخميسى، مدير مركز علوم الجينيوم بمدينة زويل، إنه تم التوصل إلى أحدث وأقل وسيلة لتشخيص فيروس سى، باعتباره إحدى براءات الاختراع التى توصلت إليها المدينة، وتتمثل فى تكنولوجيا جديدة لتشخيصه بأقل تكلفة من المنتجات الموجودة حالياً، ويمكن الحصول على نتائج التشخيص خلال 30 دقيقة، مما يساعد على الوصول إلى الملايين من المصريين الذين يعيشون فى العشوائيات والمناطق الريفية، ممن لا يستطيعون الحصول على التقنيات غالية الثمن الموجودة حالياً، بينما أسلوب التشخيص الجديد لديه حساسية تقارب الطريقة المستخدَمة حالياً بنحو عُشر التكلفة.