العميد: سنخرج أولى دفعاتنا العام المقبل ونختبر المتقدمين لضمان صلاحيتهم للتعليم

كتب: أحمد أبوضيف

العميد: سنخرج أولى دفعاتنا العام المقبل ونختبر المتقدمين لضمان صلاحيتهم للتعليم

العميد: سنخرج أولى دفعاتنا العام المقبل ونختبر المتقدمين لضمان صلاحيتهم للتعليم

قال الدكتور نبيل الزهار، عميد كلية التربية الخاصة بجامعة مصر للعلوم والتنكنولوجيا، إن فكرة إنشاء كلية «التربية الخاصة» عموماً على مستوى الجامعات المصرية حديثاً، جاءت بعد المحاولات الكثيرة لإنشاء مؤسسة تهتم بإخراج كوادر للتعامل مع «ذوى الاحتياجات الخاصة»، منوهاً إلى أن فكرة إنشاء الكليات نابعة من وجود مدارس «التربية الفكرية» وتعددها، وأوضح «الزهار» فى حواره لـ«الوطن»، أن كلية التربية الخاصة تهدف لتخريج متخصصين فى كل مجال من مجالات الإعاقة وليس إخصائياً شاملاً مثل باقى كليات التربية.

■ ما فكرة إنشاء كلية التربية الخاصة بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا؟

- جاءت فكرة إنشاء كلية تهتم بإخراج متخصصين لذوى الاحتياجات الخاصة من حرص إدارة الجامعة على مواكبة التطورات العلمية والتربوية الحديثة، إضافة إلى مواكبة اهتمام الدولة بإعداد المعلم باعتباره حجر الزاوية فى العملية التعليمية، خاصة مع العجز الشديد الذى تشهده الدولة فى إعداد معلمى وإخصائيى ذوى الاحتياجات الخاصة، وعدم وجود أى كيان تعليمى متخصص لإعداد كوادر تربوية متخصصة لرعاية وتعليم ذوى «القدرات الخاصة» بمصر والعالم العربى، حيث رأى مجلس أمناء الجامعة، برئاسة الدكتور محمد الطوخى، أنه لا بد من إنشاء كلية تتولى إعداد معلمين إخصائيين مؤهلين معرفياً ومهارياً للتعامل مع الطلاب، إضافة إلى تبنى رئيس الجمهورية آنذاك، المستشار عدلى منصور، للفكرة وتصديقه على إنشاء الكلية.

{long_qoute_1}

■ ما أبرز التحديات التى اعترضت إنشاء الكلية؟

- هناك العديد من التحديات التى واجهت مجلس أمناء الجامعة فى إنشاء الكلية، أبرزها البيروقراطية والروتين الممزوج بقرارت مميتة، إضافة إلى التغييرات الوزارية المتكررة عقب ثورة 25 يناير لحين ثبات الأوضاع وتولى المستشار عدلى منصور مقاليد الحكم بالدولة عام 2013، وتبنى فكرة إنشاء الكلية وصدق عليها فوراً.

■ وما رؤية الكلية تجاه المستقبل التعليمى لذوى الاحتياجات الخاصة؟

- تهدف الكلية أن تكون لها رؤية واضحة وعصرية ذات سمعة محلية وإقليمية ودولية تتسم بالتميز والابتكار لإعداد معلمى ذوى الاحتياجات الخاصة، وتسعى الكلية لإعداد معلمين وقيادات تربوية فى التربية الخاصة، يكونون أكفاء ومؤهلين بالمهارات التربوية من حيث المجال المعرفى والمهارى والمهنى والثقافى والبحثى، ما يمنحهم دوراً بارزاً فى العملية التعليمية، إضافة إلى أنه يحقق الشراكة الفاعلة مع مختلف مؤسسات المجتمع، وبما يواكب جودة العملية التعليمية الشاملة، مع الإسهام فى تطوير البحث العلمى ودراسة ونشر الاتجاهات التربوية الحديثة فى مجال تعليم ورعاية ذوى الاحتياجات الخاصة.

■ وكيف تسهم الكلية فى برامج خدمة المجتمع فيما يتعلق بذوى الاحتياجات الخاصة؟

- الكلية تم إنشاؤها للعديد من الأهداف، منها إعداد الكوادر البشرية المؤهلة للمدارس بوزارة التربية والتعليم ومؤسسات المجتمع المدنى لرعاية وتعليم ذوى الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى المساهمة فى برامج خدمة المجتمع من خلال الندوات والمحاضرات والمؤتمرات وورش العمل والدورات التدريبية لأولياء الأمور والعاملين فى مجال رعاية وتعليم الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة، والمساهمة فى تطوير برامج الفئات الخاصة.

{long_qoute_2}

■ وكيف يتم توصيف الخريج والدرجات العلمية التى يحصل عليها؟

- يتم إعداد الطالب إعداداً ثقافياً وتربوياً ونفسياً وتخصصياً فى مجالات ذوى الاحتياجات الخاصة فى برنامج أعد لتحقيق معايير هيئة ضمان الجودة والاعتماد بجمهورية مصر العربية، ويحصل الطالب فى نهايتها على درجة البكالوريوس فى التربية الخاصة B.S.IN SPECIAL EDUCATION، إضافة إلى حصوله على درجة الدبلوم المهنية فى التربية الخاصة، وهى عبارة عن شهادات معتمدة وصادر لها قرار جمهورى، وله حق التعيين مثل باقى الكليات الحكومية.

■ ومتى سيتم تخريج أول دفعة من الكلية؟

- العام المقبل سيتم تخريج طلاب أقسام، وهى «بصرى واضطرابات سلوكية وبصرية وعقلية».

■ وما رأيك فى انتشار كليات التربية الخاصة بأكثر من جامعة بداية من العام المقبل؟

- إنشاء أكثر من كلية للتربية الخاصة على مستوى الجمهورية، إضافة إلى قبولها أعداداً كبيرة من الطلاب، خطأ كارثى، و«مصيبة»، خاصة أن الطالب يحتاج إلى تدريبات مكثفة ليكون «إخصائى معلم» وليس معلماً فقط.


مواضيع متعلقة