"حكماء المسلمين" يبدأ محاربة التطرف وتحقيق السلم

10:42 م | الاثنين 31 يوليو 2017

انطلقت أعمال الجلسة الطارئة لمجلس حكماء المسلمين فى العاصمة الإماراتية أبوظبي برئاسة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، لمناقشة سبل وقف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى المبارك، والإجراءات الاستفزازية التي اتخذتها قوات الاحتلال بحق المصلين فيه والاعتداءات الوحشية عليهم وعلى حرمة القدس الشريف.

ويعتبر مجلِس حكماء المسلمين، هيئة دولية مستقلة تضم عددا من كبار علماء المسلمين حول العالم ممن يوصفون بالوسطية، ويرأس إدارتها شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب.

تم تأسيس المجلس في يوم 19 يوليو 2014 والذي يهدف المجلس لتحقيق السلم والتعايش في العالم الإسلامي، ومحاربة الطائفية، ويتخذ من إمارة أبو ظبي مقرا دائما له، ويعمل المجلس على إرساء القيم والأمن والسلم المجتمعي في العالم الإسلامي.

كما يعنى المجلس بتحديد أسس التعايش بين مواطني البلد الواحد والبلدان المسلمة المختلفة، ووضع الحلول لمعالجة الصراعات الداخلية بين المسلمين، بخلاف تعزيز روح التسامح والحوار والمنهج الوسطي.

يتألف المجلس عدد كبير من الرموز الدينية على مستوى العالم الإسلامي، على رأسهم الشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وعبد الله بن بيه، رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، محمد قريش شهاب، وزير الشؤون الدينية سابقًا في إندونيسيا، إبراهيم الحسيني، رئيس هيئة الإفتاء بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في نيجيريا، أبو لبابة الطاهر حسين، رئيس جامعة الزيتونة سابقًا في تونس، أحمد بن عبد العزيز الحداد، كبير مفتين مدير دائرة الإفتاء في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي.

كما يتكون من حسن الشافعي، عضو هيئة كبار علماء الأزهر ورئيس مجمع اللغة العربية بالقاهرة، وشارمن عبد الحكيم جاكسون، أستاذ بجامعة كاليفورنيا الجنوبية، وعبد الرزاق قسوم، رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، وعبد الله بن عمر نصيف، رئيس مؤتمر العالم الإسلامي، وغازي بن محمد، الأمير الأردني، رئيس مجلس أمناء مؤسسة آل البيت للفكر الإسلامي في الأردن، وكلثم المهيري، أستاذة في معهد دراسات العالم الإسلامي بجامعة زايد، ومحمد تقي الدين العثماني، قاضي ونائب رئيس دار العلوم في باكستان، ومحمود حمدي زقزوق، وزير الأوقاف سابقًا في مصر، والشيخ عدنان بن عبدالله القطان قاضي محكمة التمييز الشرعية بمملكة البحرين.