ناشطة نسوية من أصول تركية تسعى لنشر مساجد للمثليين في أوروبا

كتب: مصطفى الصبري

ناشطة نسوية من أصول تركية تسعى لنشر مساجد للمثليين في أوروبا

ناشطة نسوية من أصول تركية تسعى لنشر مساجد للمثليين في أوروبا

تسعى سيران أطيش، الناشطة النسوية (فيمنست)، إلى نشر "مساجد ليبرالية" في أوروبا تسمح بصلاة الرجال والنساء والمثليين على حد سواء.

وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، في تقرير لها صباح أمس، إن الناشطة الألمانية من أصل تركي، سيران أطيش، زارت لندن، الأسبوع الماضي، لفتح مسجد ليبرالي للرجال والنساء والمثليين، بعد أن أسست، أول مسجد من هذا النوع في برلين يونيو الماضي.

وتأمل أطيش أن ترسخ لهذا المسجد خلال سنة. وأضافت، في حوار لها مع "الجاردين"، أنها تهدف إلى إنشاء أماكن مماثلة للعبادة في كل عواصم أوروبا.

وصرحت أطيش: "انا لست الوحيدة مع هذه الفكرة وأنها ليست حركة إنها ثورة". وتابعت: "ربما أكون وحدي وجه المسجد الليبرالي، ولكن أنا لست وحدي مع بناء المسجد، فنحن لدينا الملايين من المؤيدين في كل أنحاء العالم".وافتتحت سيران أطيش مسجدا للمسلمين الليبراليين، 16 يونيو الماضي، في برلين. ومن المقرر أن يصلي ويخطب النساء والرجال على حد سواء في هذا المسجد، الذي يطلق عليه اسم "ابن رشد-جوته".

ويفتح المسجد أبوابه للطوائف الإسلامية المختلفة على حد سواء، مثل السنة والشيعة والعلويين والصوفيين. ولا يجب على النساء وضع غطاء الرأس أثناء الصلاة في المسجد، وفقا لموقع "دويتش فيلا" الألماني.

واستأجرت المحامية والكاتبة أطيش قاعة داخل كنيسة "يوهانيس كيرشه" البروتستانتية بحي موابيت في برلين لإقامة المسجد. وتأمل أطيش في إقامة مبنى خاص للمسجد على المدى القريب.وأعلنت رابطة المثليين جنسيا في برلين أنها تخطط للتعاون مع المسجد الجديد. وقال المدير التنفيذي للرابطة، يورجن شتاينرت، إن برلين بحاجة إلى "إسلام مستنير" لا يميز ضد الأفراد بناء على الهوية الجنسية.


مواضيع متعلقة