هيئة مستقلة مقرها أبو ظبي.. 13 معلومة عن مجلس حكماء المسلمين

هيئة مستقلة مقرها أبو ظبي.. 13 معلومة عن مجلس حكماء المسلمين
يترأس الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم، الجلسة الطارئة لمجلس حكماء المسلمين؛ لبحث الانتهاكات الإسرائيلية، بحق المسجد الأقصى المبارك.
تستعرض "الوطن" أبرز 13 معلومة عن مجلس حكماء المسلمين.
ـ هيئة دولية مستقلة تأسست في 21 رمضان 1435 هـ الموافق 19 يوليو 2014.
ـ يتخذ المجلس من العاصمة الإماراتية أبوظبي مقرًا له.
ـ أول كيان مؤسسي يهدف إلى توحيد الجهود ولم شمل الأمة الإسلامية وإطفاء الحرائق التي تجتاح جسدها، وتهدد القيم الإنسانية، ومبادئ الإسلام السمحة، وتشيع شرور الطائفية والعنف التي تعصف بالعالم الإسلامي منذ عقود.
ـ للمجلس صفحة رسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تضم ما يقرب من 150 ألف مشترك.
ـ يعتمد في معظم منشوراته على "فيس بوك" أن تكون باللغتين العربية والإنجليزية.
ـ جاء تأسيس المجلس بعد عقد منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، والذي عقد بأبوظبي في 9 و10 مارس 2014، حضره أكثر من 250 عالمًا ومفكرًا إسلاميًا من مختلف أنحاء العالم، ضمهم أول لقاء من نوعه على المستوى العالمي، وكان من ضمن نتائجه الشروع في تأسيس مجلس إسلامي لتعزيز السلم في المجتمعات المسلمة يضم ثلة من علماء المسلمين المتسمين بالحكمة ليسهموا في إطفاء حرائق الأمة قولًا وفعلًا.
ـ يهدف إلى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، وتجمع ثلة من علماء الأمة الإسلامية وخُبَرائها ممن يتسمون بالحكمة والعدالة والاستقلال والوسطيَّة، للمساهمة في تعزيز السِّلم في المجتمعات المسلمة، وكسر حدَّة الاضطراب والاحتراب التي سادت مجتمعات كثيرة من الأمَّة الإسلاميَّة في الآونة الأخيرة، وتجنيبها عوامل الصِّراع والانقسام والتشرذُم.
ـ تضم الهيئة التأسيسية: فضيلة الإمام الأكبر الدكتور الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، الشيخ عبدالله بن بيه رئيس منتدى تعزيز، والدكتور محمد قريش شهاب وزير الشؤون الدينية سابقاً في إندونيسيا، والشيخ الدكتور إبراهيم الحسيني رئيس هيئة الإفتاء بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في نيجيريا، والدكتور أبو لبابة الطاهر حسين رئيس جامعة الزيتونة سابقاً في تونس، والدكتور أحمد الحداد كبير مفتين مدير دائرة الإفتاء في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، والدكتور حسن الشافعي عضو هيئة كبار علماء الأزهر ورئيس مجمع اللغة العربية في مصر، والدكتور عبدالحكيم شارمن جاكسون أستاذ بجامعة كاليفورنيا الجنوبية، والدكتور عبدالرزاق قسوم رئيس جمعية العلماء المسلمين في الجزائر، ومعالي الدكتور عبدالله نصيف رئيس مؤتمر العالم الإسلامي، والأمير الدكتور غازي بن محمد بن طلال رئيس مجلس أمناء مؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي في الأردن، والدكتورة كلثم المهيري أستاذ في معهد دراسات العالم الإسلامي بجامعة زايد، والقاضي محمد تقي الدين العثماني نائب رئيس دار العلوم في باكستان، ومعالي الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف سابقاً في مصر.
ـ بقية الأعضاء لا يزيدون عن 40 عضوا.
ـ أصدر المجلس كتاب "الأزهر في مواجهة المفاهيم المغلوطة"، ويتناول الصور الذهنية السلبية التي ثبتت في عقول البعض حول الإسلام.
ـ يعمل على إيفاد عددٍ من القوافل إلى عددٍ من الدول الأجنبية، في قارات إفريقيا وآسيا وأوروبا.
ـ تضم القافلة 13 عضوًا من العلماء الشباب، من هيئة التدريس بشعبة الدراسات الإسلامية باللغة الفرنسية، بكلية اللغات والترجمة، جامعة الأزهر، وباحثين من مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية والترجمة.
ـ وتهدف القافلة إلى ترسيخ قِيَم الحوار والسلام والتعايُش المشترَك بين أبناء المجتمعات المختلفة، وتحصين الشباب من الوقوع في براثن جماعات التطرف، ونشْر ثقافة السلام، فضلًا عن استعراض دور الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين، في إنتاج الخطاب الديني الوسطي، ونبْذ التطرّف والعنف والإرهاب.