"عبد الهادي": اتجاهنا لاستثمار التماسيح لن يقلل أعدادها في بحيرة ناصر

"عبد الهادي": اتجاهنا لاستثمار التماسيح لن يقلل أعدادها في بحيرة ناصر
- بحيرة ناصر
- مكان آمن
- وزارة البيئة
- أعداد
- أكبر
- تماسيح
- حماية الطبيعة
- استثمار
- قرية كركر
- أسوان
- بحيرة ناصر
- مكان آمن
- وزارة البيئة
- أعداد
- أكبر
- تماسيح
- حماية الطبيعة
- استثمار
- قرية كركر
- أسوان
أكد المهندس عمرو عبد الهادي، مدير وحدة إدارة التماسيح بقطاع حماية الطبيعة بوزارة البيئة، أن اتجاه الدولة لاستثمار التماسيح لن يقلل أعدادها ببحيرة ناصر.
وأضاف مدير "وحدة التماسيح"، في تقرير أعده ردا على بعض الشائعات بشأن أعداد التماسيح بالبحيرة وأحجامها، أن هناك نوعين مقترحين لإنشاء مزارع التماسيح سيكون عبر الإتيان بتماسيح بالغة من الطبيعة، وتوفر لها مكان يسمح بالتزاوج، وإنتاج البيض، لتخرج الزريعة وتوصلها للحجم الاقتصادي، كما أن هناك نوع آخر يجمع فيه البيض وصغار التماسيح من الطبيعة سنوياً، ويتم تربيتها حتى تكبر، وهو النظام الأفضل للحفاظ على التماسيح، ومجتمعاتها.
وأوضح أن التمساح يضع 40 بيضة في العش الواحد، وأن واحد أو اثنين منها فقط يصل لحجم البلوغ، لكونه معرض للافتراس من حيوانات أخرى، ولكن حال تربيته، وإعادة واحد أو اثنين للطبيعة، سيكون ذو مردود أفضل.
وأشار إلى أن الحيوانات تفترس أحياناً بيض التماسيح، أو صغاره، وحتى من تماسيح أخرى أكبر منها، وبالتالي؛ فإن تواجدهم في مكان آمن بعيد عن المفترسات داخل المزرعة سيجعل نسبة التعايش بينهم تصل لـ 70%.
ولفت إلى أن الاستثمار سيكون في العدد الذي كان يهدر في الطبيعة، موضحًا أنه حال ربط الاستثمار في التماسيح مع مجتمعاتها في الطبيعة سيزيد ذلك من أعداد المهتمين بوجودها في "البحيرة"، مما يحقق حماية أفضل لها.