فريق "أصدقاء رأس محمد" يزور محمية نبق بشرم الشيخ

06:31 م | الجمعة 28 يوليو 2017

نظم فريق أصدقاء محمية رأس محمد معسكرا داخل محمية نبق، التي تبعد نحو 35 كيلومترًا شمال شرم الشيخ، على مدار يومين، والتي تزخر بالأنظمة الايكولوجية المتنوعة على مساحة 600 كيلومتر مربع، فيما تعد من المحميات الفريدة في العالم إذ تضم حيوانات ونباتات نادرة.

وقالت سماح محمد، مسؤولة التوعية البيئية بمحميات جنوب سيناء، وقائد فريق أصدقاء محمية رأس محمد، إن الفريق تم إنشاءه منذ ثلاث سنوات تقريبا ويضم نحو 75 طالبا وطالبة من مراحل التعليم الإعدادي والثانوي من مدارس مدينتي طورسيناء، وشرم الشيخ، موضحة أن الهدف من إنشاء هذا الفريق هو نشر ثقافة الوعي البيئي بين طلاب المدارس لنقل الخبرات المكتسبة من خلال الزيارات لزملائهم.

أضافت أنه سيتم عمل محاضرات للطلاب ثلاث مرات أسبوعيا ويتم عمل رحلات لهم لتطبيق ما تم دراسته، لافتة إلى أن الهدف من زيارة المحميات هي تنظيفها بالاشتراك مع المجتمع المدني إلى جانب التعرف على معالم المحميات و المزارات الموجودة فيها.

وأوضحت أن الأساس في أعمال الفريق الرصد البيئي الفريق مشروع باحث بيئي صغير والفريق قام بعمل رصد للمدقات بمحمية رأس محمد أكثر من مرة.

وزار الفريق وشاهد نباتات المانجروف وأشجار الأراك التي تتميز بنظام جزري التفافي يعمل على تثبيت الكثبان ويستخدم أفرع الشجرة كسواك لتنظيف الأسنان، كما شاهدوا أشجار الغرقد.

وتوجه الفريق إلى منطقة الرويسية، واستمع الطلاب إلى شرح واف من مدير محمية نبق عن المحمية بصورة متكاملة حيث الأنظمة البيئية من أعلى الجبال إلى بطون الوديان إلى الساحل والبيئة البحرية وجميع الأنظمة البيئية المتكاملة، وكذلك أسماء الأماكن وارتباطها بالموروث الثقافي للمنطقة مثل أسماء الوديان وارتباطها بقصص لا يعلمها إلا البدو المحليين بالمنطقة مثل البخيخة، ووادي المرة، وقبر البنت، ووادي الكيت، ووادي الكتيب، ووادي سيال الدلال، ووادي المتبرجات.

وقال مدير المحمية إن منطقة الغرقانة أطلق عليها هذا الاسم نسبة إلى السفينة ماريا الغارقة ماريا شرودر التي غرقت بالمنطقة عام 1956.