أزمة قطر و"الطريق المسدود".. "الكونجرس" يهدد بنقل القاعدة العسكرية

أزمة قطر و"الطريق المسدود".. "الكونجرس" يهدد بنقل القاعدة العسكرية
- استضافة كأس العالم
- الأزمة الخليجية
- الاتحاد الأوروبي
- الجماعات الإرهابية
- قطر
- أزمة
- إرهاب
- العديد
- مسدود
- مقاطعة
- استضافة كأس العالم
- الأزمة الخليجية
- الاتحاد الأوروبي
- الجماعات الإرهابية
- قطر
- أزمة
- إرهاب
- العديد
- مسدود
- مقاطعة
قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيثر نويرت، إن أزمة قطر وصلت إلى "طريق مسدود" معربة عن قلق الولايات المتحدة حيال ذلك. وشددت نويرت، في تصريحات للصحفيين، مساء أمس الخميس، على القول "نناشد الأطراف المعنية إجراء محادثات مباشرة لأننا نؤمن بأنها الوسيلة لتسوية الوضع الذي يحتاج بالفعل للتسوية".
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية استعداد الولايات المتحدة للمساعدة في تنسيق حوار مباشر بين الأطراف المعنية. وأعربت عن الأمل في أن تجتمع دول مجلس التعاون الخليجي لتبدأ حوارات وتعاون مشترك يفضي إلى حل الأزمة الخليجية.
وقالت سائل إعلام أمريكية إن معلومات جديدة تشير إلى أن أزمة قطر مع دول المقاطعة الأربع "السعودية والإمارات ومصر والبحرين" دخلت إلى ما وصف بـ"المنعطف الخطير"، ونقلت وكالة "بلومبرج" الأمريكية عن مسؤول خليجي، طلب عدم الكشف عن هويته، قوله إن "أزمة قطر وصلت حاليا إلى طريق مسدود، بعدما توقفت جهود الوساطة بالكامل".
وتابع المسؤول الخليجي: "دول المقاطعة لا تزال ترغب بمزيد من التنازلات من الدوحة، والأخيرة ترفض، وهو ما جعل جهود الوساطة تتوقف تماما في الوقت الحالي"، وأوضحة أن "السعودية والإمارات ومصر والبحرين، لم ترد على مقترحات الولايات المتحدة وبريطانيا، التي تهدف البدء في مفاوضات مباشرة مع قطر".
وأشار المسؤول الخليجي إلى أنه "لا توجد أفكار جديدة لدى الوسطاء في الوقت الراهن، حول كيفية الخروج من المأزق، وهو ما جعل جهود الوساطة تتوقف".
وقطعت دول مصر والسعودية والإمارات والبحرين، في 5 يونيو الماضي، العلاقات الدبلوماسية مع قطر بسبب دعمها وتمويلها للإرهاب والجماعات الإرهابية واحتجاجا على تدخل الدوحة في الشؤون الداخلية للدول، و كانت الكويت تقود جهودا للوساطة حول الأزمة مع قطر، التي أدت إلى قطع الدول الأربع علاقاتها الدبلوماسية مع الدوحة وإغلاق كافة المعابر البرية والبحرية والجوية معها.
{long_qoute_1}
على صعيد آخر، انتقدت اللجنة الفرعية للعلاقات الخارجية بـ"الكونجرس" الأمريكي سياسات قطر الداعمة للإرهاب، وخلال جلسة للجنة، طالب نواب أمريكيون الدوحة بتعديل سلوكها، مبينين أن الدوحة قد تواجه خطر سحب قاعدة "العديد" العسكرية الأمريكية في حال لم تلتزم بتعهداتها.
وكانت سياسة الباب المفتوح للمتطرفين وتمويل الجماعات الإرهابية من قبل قطر محور نقاش اللجنة الفرعية للعلاقات الخارجية بـ"الكونجرس"، التي أوردت أدلة تثبت تورط الدوحة بدعم الإرهاب، وفقا لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية.
وقال مدير مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية جوناثان شانزر، "لقد وجدنا أن قطر تدعم الإخوان وحماس وطالبان والمتطرفين في سوريا وليبيا وتابعنا تقارير على قناة الجزيرة تفيد بدفع قطر فدية لجماعات إرهابية". وقالت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في "الكونجرس" إليانا روس، إن "مسؤولا قطريا رفيع المستوى دعم العقل المدبر لهجوم 11 سبتمبر خالد شيخ محمد، وهناك أيضا خليفة محمد الإرهابي المصنف كإرهابي من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، لدوره بتمويل القاعدة والعقل المدبر لهجوم سبتمبر، وقد أدين غيابيا عام 2008 من السلطات البحرينية لأنشطته الإرهابية وسجن لاحقا بقطر لستة أشهر ليطلق بعدها سراحه والآن يتم تمويله من الدوحة".
زاوية جديدة طرحت أيضا في الجلسة، تطرقت إلى التعاون الكوري الشمالي القطري في تحضيرات الدوحة لاستضافة كأس العالم عام 2022، إذ قال نائب ولاية كاليفورنيا بول كوك إنه "علينا أن نناقش مسألة استضافة قطر لكأس العالم وقضية العاملين من كوريا الشمالية الذين سيتقاضون أجورا ستعود إلى كوريا الشمالية والتي من المرجح أن تستخدم في تمويل أبحاثها الصاروخية".
وطالب النواب الأمريكيون بضرورة ألا تكون قاعدة "العديد" العسكرية في قطر ورقة ضغط على القرار الأمريكي، ملوحين بإمكانية نقل القاعدة من قطر.
{long_qoute_2}
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أجرى سامح شكري وزير الخارجية، أول محادثات رفيعة المستوى خلال ست سنوات حول التعاون مع الاتحاد الأوروبي، واستغل هذه المناسبة لتحذير أوروبا من أن الدول التي تقاطع قطر لن تقبل أي حل وسط من الدوحة بشأن مطالبها.
وذكر موقع "ذا ناشونال"، أمس، أن سامح شكري أبلغ الاتحاد الأوروبي، في بروكسل، أنه "لا نستطيع أن نتوصل إلى أي شكل من أشكال الإرهاب ولا يمكننا التنازل أو الدخول في أي شكل من المفاوضات"، وأضاف أن قطر "تأوي عناصر مرتبطة بالأيديولوجيات الإرهابية، واستخدمت وسائل الإعلام التابعة لها لتعزيز وتبرير النشاط الإرهابي".