معاش شهرى من برنامج «كرامة» لـ«فتحية وأم السعد»

معاش شهرى من برنامج «كرامة» لـ«فتحية وأم السعد»
- أهل الخير
- الأوراق الثبوتية
- برد الشتاء
- جمعية الأورمان
- صرف معاش
- صرف منحة
- مساعدة عاجلة
- معاش شهرى
- وزارة التضامن
- أبوالغيط
- أهل الخير
- الأوراق الثبوتية
- برد الشتاء
- جمعية الأورمان
- صرف معاش
- صرف منحة
- مساعدة عاجلة
- معاش شهرى
- وزارة التضامن
- أبوالغيط
ارتضت أن تقتسم قوت يومها مع مُسنة ليس لها مأوى سوى الشارع، استضافتها فى غرفتها الضيقة التى لا يوجد بها سوى سرير وثلاجة، دون أن تنتظر ثناءً من أحد، كان هدفها إنهاء معاناة العجوز من حر الصيف وبرد الشتاء، وبعد أيام قليلة من نشر القصة على صفحات «الوطن»، قررت وزارة التضامن صرف منحة عاجلة قدرها 500 جنيه للسيدة المُسنة، واستخراج الأوراق الثبوتية الخاصة بها تمهيداً لضمها إلى برنامج «كرامة».
{long_qoute_1}
الوزارة أكدت أن البحث الميدانى أثبت أن أم السعد حسن المتولى أبوالغيط، 65 عاماً، تؤوى فتحية محمد أحمد، 80 عاماً، فى غرفتها، حيث إنها تعانى من تخلف عقلى، فتقرر صرف مساعدة عاجلة وملحّة بقيمة 500 جنيه لـ«أم السعد»، كما تم صرف مساعدة من مؤسسة التكافل قدرها 500 جنيه أخرى، وإجراء بحث اجتماعى من الوزارة لصالح جمعية الأورمان بهدف صرف مساعدة أخرى لحين استخراج الأوراق الثبوتية لـ«فتحية»، وتسجيلها فى برنامج «كرامة» لصرف معاش شهرى بقيمة 450 جنيهاً.
كانت «الوطن» نشرت أن «أم السعد» دفعتها إنسانيتها إلى اقتسام قوت يومها مع فتحية محمد أحمد، وشهرتها «توحة»، بعد انتشالها من النوم فى الخلاء، لتعيشا معاً بدخل لا يتعدى 323 جنيهاً، قيمة معاشها الذى تتقاضاه شهرياً، حيث احتضنتها فى حجرتها الضيقة بعد علمها بمعاناتها، نظراً لتقدمها فى العمر، فاستسلمت للأمر الواقع، واتخذت من الشارع مسكناً لها، لتعيش على مساعدات أهل الخير، إلا أن كرم «أم السعد» دفعها لعرض استضافتها، والتكفل بخدمتها فى لَفتة إنسانية رائعة.