الكونجرس الأمريكى: قطر تدعم الإرهاب و«الإخوان» ومسئول كبير ساعد «مدبّر» هجمات 11 سبتمبر

07:58 م | الخميس 27 يوليو 2017

بعد محاصرة مصر لنظام «الدوحة» فى المحافل الأوروبية، عقد «الكونجرس» الأمريكى، فجر أمس، جلسة استماع لتقييم علاقات الولايات المتحدة مع قطر، وأكدت الجلسة أن «الدوحة» قدمت الدعم للإرهاب ولجماعة الإخوان، مع الإشارة إلى دعم «الدوحة» لأحد منفّذى هجمات 11 سبتمبر عام 2001، وأعلنت رئيسة اللجنة الفرعية للشئون الخارجية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إليانا روس ليتينن، أن «قطر متورطة بدعم الإرهاب، وهذا الموضوع ليس بجديد». وأضافت «ليتينن» وفق ما نقلت قناة «سكاى نيوز»: «مسئول قطرى رفيع المستوى قدّم الدعم للعقل المدبّر لهجمات الحادى عشر من سبتمبر، وهو خالد شيخ محمد»، وخلال الجلسة قال مدير مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية جوناثان شانزر: «إن قطر تمادت فى دعم تنظيم الإخوان بهدف إيصاله إلى السلطة فى عدة دول، والهدف هو تنفيذ المخططات القطرية لاكتساب النفوذ».

{long_qoute_1}

ويتوجه سامح شكرى، وزير الخارجية، بعد غد «الأحد»، إلى العاصمة البحرينية «المنامة»، للمشاركة فى اجتماع الدول الأربع الداعمة لمكافحة الإرهاب، التى تتخذ إجراءات عقابية ضد قطر بسبب دعمها للإرهاب، وهى مصر والسعودية والإمارات والبحرين. وذكرت وكالة أنباء «أسوشيتد برس» الأمريكية، أمس، أن «الدوحة» استأجرت شركة «أفينو استراتيجيس جلوبال» الأمريكية مقابل 150 ألف دولار شهرياً لتقديم خدمات استشارية استراتيجية للنظام القطرى فى مواجهة دول المقاطعة الأربع، وقالت إن الشركة أسسها المدير السابق لحملة الرئيس دونالد ترامب الانتخابية، وتضم فى عضويتها مسئولاً إسرائيلياً حكومياً سابقاً. وأعلن القائد العام للجيش الليبى المشير خليفة حفتر، فى حوار مع قناة «فرانس 24» الفرنسية، أن «قطر هى التى وضعت نفسها فى صف الإرهاب، وسعت إلى تدمير ليبيا»، مضيفاً: «دولة أخرى اسمها السودان هى الأخرى تجهز نفسها لأعمال إرهابية».

من جانبه، علق مصدر مسئول بـ«البترول»، على ما أوردته «رويترز»، أمس الأول، على لسان مصادر بأن قطر رفضت عدة طلبات من أطراف ثالثة تجارية لتوفير إمدادات جديدة من الغاز الطبيعى المسال إلى مصر، وقال المسئول لـ«الوطن»: «الرفض القطرى لا يعنى مصر فى شىء»، لأن مصر لديها كثير من الموردين بالخارج للحصول على الغاز المسال، ونحن لا نتعامل مع قطر بشكل مباشر.

وقال طارق الملا، وزير البترول، إن مصر تتوقع ارتفاع إنتاجها من الغاز الطبيعى مليار قدم مكعب يومياً ليصل إلى 6.2 مليار قدم نهاية السنة المالية الحالية، فيما كشف مسئول بالهيئة المصرية للبترول، عن إجراء مفاوضات جديدة حالياً مع مورّدين بالدول العربية وأوروبا لاستيراد 500 ألف طن من البنزين والسولار لمدة 3 أشهر، لسد احتياجات المواطنين.