الكابينت الإسرائيلي يناقش سيناريوهات "مرعبة" لقضية الحرم القدسي

الكابينت الإسرائيلي يناقش سيناريوهات "مرعبة" لقضية الحرم القدسي
عقد المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" جلسة لمناقشة تدهور الوضع في الحرم القدسي بعد تثبيت البوابات الإلكترونية، وذلك بحضور ممثلين عن جيش الاحتلال وجهاز الشاباك.
وبحسب القناة الثانية الإسرائيلية، ناقش الاجتماع سيناريوهات أمنية قد تقع، ليس فقط اذا لم تتمّ إزالة البوابات بل إذا لم تُزل الكاميرات أيضًا.
وصرّح وزراء كبار بأنهم لم يواجهوا "سيناريوهات مرعبة كهذه".
القناة الثانية أشارت الى أن السيناريو الأول الذي عرض على المجلس المصغر هو إمكانية اندلاع انتفاضة جديدة، أما السيناريو الثاني فهو أن يعود الجناح العسكري لحركة فتح إلى العمل، بشكل خاص في منطقة الخليل بعد أربعة عشر عامًا على وضع سلاحه جانبًا.
السيناريو الثالث، كما تنقل القناة، والذي عرض على أعضاء المجلس الوزاري المصغر، هو أن الإبقاء على بوابات التفتيش والكاميرات سيعيق جيش الاحتلال الإسرائيلي في صراعه ضدّ "حزب الله" في الشمال، لأنه سيستهلك من موارده.
السيناريو الرابع الذي عُرض خلال الجلسة هو إمكانية توحّد العالم الإسلامي كله.
وفي تقريرها، تحدثت القناة الثانية عن المزاج العام للجمهور الإسرائيلي بعد إزالة البوابات الإلكترونية وفق استطلاع أجرته، وكانت نتائج على الشكل التالي:
هل كان صحيحًا من البداية وضع البوابات في الحرم القدسي؟ 68% أجابوا بنعم، و23% قالوا لا.
هل تعتبر إزالة البوابات تراجعًا من قبل "إسرائيل"؟ 77% قالوا نعم و17% أجابوا لا.
كيف يقيّم الجمهور الإسرائيلي أداء رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على خلقية قضية الحرم القدسي؟ 23% يعتقدون بأن دوره كان جيّدًا مقابل 67% يرونه سيّئًا.