سياسيون: قيادات «الإخوان» متورطة فى الأحداث الإرهابية التى تجتاح سيناء بهدف الضغط على النظام

كتب: إمام أحمد

سياسيون: قيادات «الإخوان» متورطة فى الأحداث الإرهابية التى تجتاح سيناء بهدف الضغط على النظام

سياسيون: قيادات «الإخوان» متورطة فى الأحداث الإرهابية التى تجتاح سيناء بهدف الضغط على النظام

اتهم سياسيون تنظيم الإخوان المسلمين بالتورط فى الأحداث والهجمات الإرهابية المستمرة فى سيناء ضد الجنود المصريين، بهدف الضغط على السلطة الحالية والمؤسسة العسكرية للتفاوض حول المرحلة المقبلة، وأشاروا إلى أن «الإخوان» يستخدمون العنف بالتعاون مع الجماعات الجهادية، وحركة حماس، مطالبين بتكثيف العمليات الأمنية وتعزيز قوات الجيش والشرطة، إضافة للقبض على من وصفوهم بـ«رؤوس الأفعى»، فى إشارة إلى القيادات المسئولة عن تدبير الأحداث. من جانبه، قال الدكتور رفعت السعيد، أمين المجلس الاستشارى لحزب التجمع، القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، إن تنظيم الإخوان المسلمين الذى وصفه بـ«التنظيم الإرهابى» متورط فى الأحداث الدائرة فى سيناء منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسى، بهدف الضغط على السلطة الحالية، ومحاولة تشتيت الجيش المصرى والأجهزة الأمنية، مضيفاً: «هذه جماعة بلا وطنية ولا تعترف بالوطن، ولا يهمهم سوى مشروعهم الخاص، وهم الآن يثأرون لأنهم فوجئوا بأن هذا المشروع الوهمى سقط فجأة بعد انحياز القوات المسلحة ووزير الدفاع، الفريق السيسى، لمطالب المصريين ورغبتهم فى إنهاء حكم الإخوان الفاشل».[SecondImage] وأشار «السعيد» إلى أن الإخوان يستعينون بذراعهم الموجودة فى قطاع غزة، وهى حركة حماس، بحسب وصفه، إضافة لبعض التنظيمات الجهادية، لممارسة تلك الأحداث المستمرة والهجمات ضد مواقع الجيش والأكمنة الأمنية، متابعاً: «دماء جنودنا فى سيناء يتحملها الإخوان وشركاؤهم، وعلى الأجهزة الأمنية أن تكثف من نشاطها وأن تلقى القبض على مَن وصفهم برؤوس الأفعى لتطهير سيناء وجعلها آمنة». وأوضح الرئيس السابق لحزب التجمع أن الإخوان تورطوا فى حادثة خطف الجنود المصريين أثناء حكم الرئيس محمد مرسى بهدف الإطاحة بوزير الدفاع السابق، قائلاً: «التنظيم الخاص بالإخوان لا يزال يعمل، ومكتب الإرشاد لم يعد يدير شيئاً، فالأوامر تأتيهم من الخارج». وقال عزازى على عزازى، المتحدث باسم جبهة الإنقاذ الوطنى، عضو مجلس الأمناء بالتيار الشعبى، إن العمليات الإرهابية المستمرة فى سيناء ضد جنودنا المصريين ليست بعيدة عن تنظيم الإخوان المسلمين، وإن الإخوان مستعدون للقيام بأى شىء بهدف العودة بالمشهد لما قبل 30 يونيو، أو على الأقل إيجاد مخرج آمن ومساحة للتفاوض مع النظام الجديد، وأضاف «عزازى»: لا أستبعد ضلوع الإخوان فى الأحداث بسيناء لا سيما إذا عدنا لتصريحات محمد البلتاجى، القيادى الإخوانى، الذى أكد أن الوضع فى منطقة سيناء لن يهدأ والعمليات لن تتوقف إلا بعد عودة الشرعية، حسب قوله. وأكد الدكتور أحمد بهاء الدين شعبان، المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، أن تنظيم الإخوان وراء الاعتداءات المتكررة على سيناء، قائلاً: «إن تصريحات البلتاجى السابقة تؤكد أنهم على علاقة بالأمر، وإذا أُعيد محمد مرسى إلى الحكم سيتم إيقاف الاعتداءات»، وأشار إلى أن «الإخوان» تعتقد أنها بالقتل والإرهاب والسرقة ستعود لحكم البلاد مرة أخرى، بعدما فرض الشعب إرادته وتخلص من الحكم الظلامى. وأضاف «شعبان» أن منطقة سيناء هى الذراع التى يسعى الإخوان وحلفاؤهم من الجماعات الإرهابية لثنيه من أجل التفاوض والضغط على النظام الجديد والقوات المسلحة، ولكن هذا لن يحدث، مطالباً بتكثيف العمليات الأمنية فى سيناء وتدمير كل النقاط الإرهابية، إضافة لغلق كافة الأنفاق مع غزة. أخبار متعلقة: أهالى الشيخ زويد يتبنون مبادرة للإفطار مع قوات الجيش.. وتشكيل دروع بشرية لحماية الجنود