وزير الخارجية: زيارة «أشتون» ليست تدخلاً فى الشأن المصرى

كتب: أكرم سامى

وزير الخارجية: زيارة «أشتون» ليست تدخلاً فى الشأن المصرى

وزير الخارجية: زيارة «أشتون» ليست تدخلاً فى الشأن المصرى

قال وزير الخارجية نبيل فهمى، إن كاترين أشتون، المفوضة الأوروبية للشئون السياسية والأمنية عرضت على الرئيس المعزول محمد مرسى رؤية الاتحاد الأوروبى عن استقرار الأوضاع فى مصر. وقال «فهمى» فى لقاء مع الصحفيين أمس إن «أشتون لم تحمل صفقة أو مبادرة للمصالحة، إنما جاءت لتستطلع أوضاعاً وتطرح أفكاراً لكيفية التعامل معها، من خلال لقاءاتها بمختلف الأطراف. وأكد وزير الخارجية أن المصريين أول من زاروا الرئيس المعزول، وهم المسئولون عن هذا الأمر، وطالب بعدم وضع زيارات الجهات الأجنبية له خارج نطاقها الطبيعى. ونفى «فهمى» أن يكون هدف لقاء «أشتون» بالرئيس المعزول أو زياراتها للقاهرة تدخلاً فى الشأن المصرى، مشيراً إلى أن هناك اعتبارات للموافقة على هذه الزيارات، و«كل شىء يقيم وفقاً لما يجرى فى الساحة ووفقاً للظروف وحسب احتياجاتنا». ورداً على سؤال حول غياب مصر عن الاجتماعات التى تعقد حالياً بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل لتفعيل عملية السلام، قال وزير الخارجية: «لا أستطيع أن أقول إن مصر كان لها دور فى الترتيبات التى عقدت فى السابق لهذه الاجتماعات، والجميع مقدر أننا فى مصر كنا مشغولين بأوضاعنا الداخلية، وتأكيداً على تواصلنا مع هذه القضية زار الرئيس الفلسطينى محمود عباس القاهرة واستقبله الرئيس عدلى منصور ليؤكد العلاقات المصرية الفلسطينية». وأكد «فهمى» أن انشغال مصر بأوضاعها الداخلية وسياستنا فى العام الماضى كان لها طابع أيديولوجى، يمس دورنا وينتقص منه، وهذا لن يكون فى المرحلة المقبلة. وعن تطورات ملف سد النهضة الإثيوبى، أكد وزير الخارجية أن من أوائل الاتصالات التى أجراها عقب توليه حقيبة الخارجية كان اتصالاً مع وزير الخارجية الإثيوبى ووزير الخارجية السودانى، للحديث عن سد النهضة، مشيراً إلى أن أول لقاء وزارى مصرى مشترك كان مع وزير الرى، تأكيداً على اهتمام مصر بهذا الموضوع، إضافة إلى لقاءات فنية مع بعض الخبراء المصريين للاطلاع على جوانب الموضوع بالكامل». ولفت «فهمى» إلى الدعوة التى وجهها وزير الرى المصرى لنظرائه فى السودان وإثيوبيا لعقد اجتماع ثلاثى، منوهاً إلى أنه من المتوقع عقد الاجتماع عقب عيد الفطر، مشيراً إلى أن لقاءه مع وزير خارجية إريتريا عثمان صالح ومستشار الأمن القومى للرئيس الأريترى صباح أمس يجىء بناء على اهتمام إريتريا بمصر وتأييدها لموقف الشعب المصرى. وأكد «فهمى» أن العلاقات مع أفريقيا ليست مجرد حضور مؤتمرات أو حديث عن مساندة حركات التحرر والتى أصبحت جزءاً من التاريخ، مشيراً إلى أن مهمة المبعوثين الرئاسيين المصريين إلى أفريقيا تهدف إلى شرح حقيقة الأوضاع فى مصر. أخبار متعلقة: الاتحاد الأوروبى يصدر بياناً لتصحيح أخطاء الترجمة الفورية لمؤتمر «أشتون» و«البرادعى» وفد حكماء أفريقيا: سمعنا ما يكفى لوصف «30 يونيو» بأنها «ثورة» «العربى»: المصريون ليسوا بحاجة للاعتراف بثورتهم