كواليس زيارة أول مسئول لجزيرتى «القرصاية وبين البحرين»: لا نية لتهجير الأهالى

كواليس زيارة أول مسئول لجزيرتى «القرصاية وبين البحرين»: لا نية لتهجير الأهالى
- أعمدة إنارة
- إجراء عملية
- إزالة التعديات
- التخطيط العمرانى
- الرئيس السيسى
- المصالح الحكومية
- جزيرة الذهب
- جمال عبدالناصر
- جنوب الجيزة
- حمد إبراهيم
- أعمدة إنارة
- إجراء عملية
- إزالة التعديات
- التخطيط العمرانى
- الرئيس السيسى
- المصالح الحكومية
- جزيرة الذهب
- جمال عبدالناصر
- جنوب الجيزة
- حمد إبراهيم
أجرى اللواء هشام الطويل، رئيس حى جنوب الجيزة، لقاءين بأهالى جزيرتى «بين البحرين» و«القرصاية» بالمحافظة خلال الـ24 ساعة الماضية، أحدهما داخل الجزيرة واستمر أكثر من 3 ساعات، والثانى داخل مكتبه بمجمع المصالح الحكومية بالمحافظة استمر أكثر من ساعتين ونصف، وذلك يُعد أول لقاء بين مسئول وأهالى الجزر منذ زمن طويل.
وشارك فى اللقاء الأخير الدكتور حسام طاحون، استشارى هيئة التخطيط العمرانى بوزارة الإسكان، ومنتصر رياض، عضو مجلس النواب، وأبدى عدد من أهالى الجزر موافقتهم على عملية التطوير على أن يكونوا جزءاً مهماً منه.
{long_qoute_1}
وطمأن «الطويل» أهالى الجزيرتين بأنه لا مساس بهم، ولا صحة لما يتردد عن عملية التهجير للمواطنين، وإن جزر «القرصاية، الدهب، بين البحرين، الوراق» ليست محميات طبيعية وفقاً لوزارة البيئة، حيث لا تحوى أى أعشاب أو أسماك أو «مواشى» نادرة، مشدداً على أن سكان الجزر لا يمانعون إقامة أى مشاريع استثمارية تخدمهم ويشاركون فيها، مثل إقامة محطة صرف أو مرسى وخلافه، لافتاً إلى أن جزيرة «بين البحرين» تنتج 50 طن لبن يومياً للقاهرة الكبرى، وتشغل العديد من محلات الألبان فى الجيزة، ومعظم سكانها يعيشون على مهنة الزراعة والصيد، وتضم شريحة من المجتمع فيها أطباء ومحامون ومستشارون، إلى جانب وجود مشتل زراعى داخل الجزيرة يقوم بتوريد النباتات إلى أوروبا، مشيراً إلى أن المواطنين أبلغوه بأنهم مهمشون ويعيشون بدون خدمات ولا مرافق، مطالبين بدعمهم بالخدمات من مدارس ووحدة صحية وخلافه. وأكد رئيس حى جنوب الجيزة، لـ«الوطن» أنه استجاب لدعوة المواطنين وتناول الغداء معهم، مشيراً إلى أنهم «بسطاء»، وأن الجلسة معهم اتسمت بالود والمحبة، مؤكداً أنهم أبلغوه بأنه أول مسئول يزور الجزيرة منذ زمن طويل ويستمع لشكاواهم، لافتاً إلى أنه تناول الشاى بالكنيسة فى ضيافة الكاهن، مقار شاكر والقس رزق غالى، مؤكداً أن باب مكتبه مفتوح للجميع لاستقبالهم. وأشار إلى أن الأهالى طالبوه بتزويد الجزيرة بأعمدة إنارة فى الشوارع وإقامة «صرف صحى»، وتزويدهم بالخدمات، مؤكداً أنه أرسل لجنة لإجراء مقايسة للكهرباء لاتخاذ اللازم فى حدود إمكانيات الحى، لافتاً إلى أن الدولة تحترم مواطنيها، وأن الرئيس السيسى أصدر تعليماته بعدم المساس بأى بيوت يقطنها مواطنون فى حملة إزالة التعديات والمخالفات، لافتاً إلى أن جزيرة «بين البحرين» مساحتها 800 فدان ويقطنها 50 ألف نسمة، مشيراً إلى أن هناك اتجاهاً قوياً لدى الدولة لتطوير تلك الجزر وإجراء حصر شامل بكل ما فيها، وأنه عقد اجتماعين مع مسئولى هيئة التخطيط العمرانى بشأن تطويرها. وقال على حسين، من السكان «نحن مواطنون لنا حقوق، ونطالب الدولة والمسئولين بسماع صوتنا، وعدم اتخاذ أى قرار بشأن الجزر قبل التشاور معنا، فنحن مع التطوير شريطة عدم الإضرار بنا، فليس لنا مأوى سوى الجزيرة»، متسائلاً: «كيف تهدد الدولة سكان جزيرة الذهب وغيرها، بالتشريد، رغم أنهم بالآلاف ويعيشون بها منذ عقود طويلة، ولديهم عقود تملك للأراضى منذ عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر؟»، مطالباً بوجود ضمانات حقيقية من الدولة، بعيداً عن التصريحات الرنانة لضمان بقائهم مع إجراء عملية التطوير. وأكد محمد إبراهيم، أحد الأهالى، أن مواطنى الجزيرة بسطاء ويعتمدون على الصيد والزراعة والسباكة، وكل ما يتردد عن سعى الحكومة لتهجير سكانها لصالح بعض رجال الأعمال لتحويلها لمنتجعات سياحية وفنادق كبرى مرفوض تماماً.