«امنح حياة».. مبادرة جديدة لتوفير متبرعين منتظمين لنقل الدم

«امنح حياة».. مبادرة جديدة لتوفير متبرعين منتظمين لنقل الدم
- أكياس دم
- إنقاذ حياة
- التبرع بالدم
- التكافل الاجتماعى
- الطرق السليمة
- الطفل المريض
- المركز الإقليمى
- بير السلم
- آلية جديدة
- أزمة
- أكياس دم
- إنقاذ حياة
- التبرع بالدم
- التكافل الاجتماعى
- الطرق السليمة
- الطفل المريض
- المركز الإقليمى
- بير السلم
- آلية جديدة
- أزمة
إنقاذ حياة المريض لم يكن هدفها الوحيد، فدائماً ما كان يشغلها حالة المتبرع، «امنح حياة» شعار أطلقته الدكتورة إنجى فريد، طبيب بشرى بزمالة طب نقل الدم ومشتقاته بالمركز الإقليمى لنقل الدم بالعباسية، على مبادرتها الجديدة لتوعية المتبرع لمعرفة حقوقه وحمايته وأيضاً لتفعيل آلية جديدة لنقل الدم بشكل منتظم تربط بين المتبرع والطفل المريض: «التكافل الاجتماعى هيوفر أكياس دم (فريش) بشكل منتظم للمرضى».
تهدف المبادرة لتوعية المتبرع بأماكن ومراكز نقل الدم الصحيحة والطرق السليمة لحماية المتبرعين: «الفكرة جاتلى لما لقيت أماكن كتير تحت بير السلم بتجمع الدم وكان ضرورى يكون فيه وقفة لحماية المتبرعين». وبحسب «إنجى» فقد وجدت أنه من الضرورى أن يتعرف المتبرع على المواصفات الصحيحة لأماكن التبرع بالدم: «لا بد فى البداية أن يكون متوفر لوجو وزارة الصحة على العربية، لازم المكان يكون نضيف، العربية كمان هتوفر كارت فيه كل بيانات المتبرع وتعليمات ما بعد التبرع».
تهدف المبادرة أيضاً لتوفير متبرعين منتظمين لنقل الدم للأطفال بشكل دورى ومنتظم: «الطفل دايماً بيحتاج دم فريش ودى كانت الأزمة اللى بتواجهنا دايماً لأن الراجل اللى بيتبرع كان مينفعش يتبرع غير بعد 90 يوم والست بعد 120 يوم»، قررت «إنجى» التغلب على الأزمة عن طريق توفير الدم بشكل دورى عن طريق أكثر من متبرع بمواعيد مختلفة: «بنشوف فصيلة الدم المتوافقة وبنعمل لينك بين المريض والطفل وده بيكون نوع من التكافل الاجتماعى وثوابه كبير جداً خاصة أن الدم بيوصل للأطفال برسوم رمزية جداً».