«الفيسبا» تدخل خدمة النقل الجماعى: هى توصيلة ولّا أكتر؟!

كتب: مها طايع

«الفيسبا» تدخل خدمة النقل الجماعى: هى توصيلة ولّا أكتر؟!

«الفيسبا» تدخل خدمة النقل الجماعى: هى توصيلة ولّا أكتر؟!

ارتفاع أسعار البنزين وتسبّبه فى ارتفاع أسعار المواصلات، بدءاً من التاكسى، وحتى المواصلات العامة، وانتهاءً بالسرفيس، دفع البعض إلى البحث عن بدائل أخرى ربما توفر فى ميزانية الفرد المخصّصة للتنقل يومياً، ومن هذه البدائل التطبيقات الإلكترونية التى ظهرت مؤخراً على غرار «أوبر وكريم»، التى توفر خدمة تنقل عن طريق الإنترنت ويتم احتسابها بالكيلو، وفقاً لتعريفة محدّدة.

{long_qoute_1}

المهندس محمد صلاح، أطلق تطبيق «فيسبا»، ورغم أنه لم ينتشر بشكل كبير، إلا أنه ساعد بعض المواطنين كثيراً: «لما قعدنا مع الناس وبقى الكل يشتكى من أجرة المواصلات.. فكرت إننا نستغل الناس اللى عندها فيسبا»، يقبل المشروع الراغبين بالانضمام، فى حالة امتلاكهم «فيسبا أو سكوتر»، وذلك لسرعتها وتفاديها للحوادث المحتملة. ومن مميزات «فيسبا» أن عدادها يُفتح بـ3 جنيهات، ولكل كيلو جنيه و10 قروش: «الأبليكيشن بيوفر كتير، يا دوب الفيسبا تشم البنزين بس تمشى»، حسب مصطفى سيد، 30 عاماً، أحد المشتركين بالماكينة الخاصة به فى المشروع، فأكبر مشوار قطعه «مصطفى» كلف الراكب 20 جنيهاً فقط: «أخدت الزبون من شبرا لحد المقطم.. وفرح ساعتها أنه مادفعش كتير»، كما توفر الخدمة، إرسال «منتجات، طرود، طلبات للمنازل»، ويُخطط المشروع أيضاً لإدخال السيدات فى مجال قيادة «الفيسبا»، لرفع الحرج عن الزبائن من السيدات. «مينى باص».. تطبيق آخر يقصده فئة الموظفين العالقين بين الأجرة المرتفعة وزحمة المواصلات، حيث يوفر للراكب كرسياً خاصاً به: «لسه عارفة بالأبليكيشن من قريب، وبياخدنى من عند البيت ينزلنى قدام الشغل والأجرة بتبقى موحّدة 12 جنيه.. قاعدة ومرتاحة وموفرة».. حسب هدى متولى، واحدة من مستخدمى الأبليكيشن، وحسب قولها فإن هذه الخدمة توفر التكييف، ومتاحة داخل القاهرة الكبرى.

أما أبليكيشن «جو آند باك»، فأطلق خدمة جديدة لطلاب المدارس، تبدأ مع بداية العام الدراسى المقبل، وهى توفير باص للأطفال من سن 12 حتى 16 عاماً، بحد أقصى 5 طلاب، وذلك لتوفير الرعاية والعناية بهم من خلال التعامل الجيّد من قبل السائقين الذين يخضعون لدورات تدريبية للتعامل مع فئة الطلاب، كما توفر الخدمة أماناً كافياً لحماية الطلاب من خلال ارتداء كل منهم أسورة تعريفية فى يده أو سلسلة حول رقبته، حتى يتمكن الأهالى من متابعة أطفالهم من خلال تلك التقنية، وحسب عبدالحكيم عامر، مؤسس مشروع «جو آند باك»: «كل ولى أمر هيبقى فاتح الأبليكيشن وبيتابع ابنه وصل لحد فين ونزل المدرسة إمتى»، مؤكداً أنه سيتم الإعلان عن تفاصيل الاشتراك فى الخدمة، فى منتصف أغسطس: «هنخليهم يدفعوا بالأسبوع.. علشان مايحسوش بالمصاريف تقيلة مرة واحدة فى الشهر».


مواضيع متعلقة