وداعا للزحمة.. تطبيق "فيسبا" على طريقة "أوبر": وفر الوقت والفلوس

وداعا للزحمة.. تطبيق "فيسبا" على طريقة "أوبر": وفر الوقت والفلوس
حجم صغير يُمكّن مستقله من السير بين السيارات الضخمة، لا يعطله الازدحام الشديد، يمر في طرقات الشوارع التي لا تتحمل العربات ذات العجلات الأربع، وأكثر توفيرًا في الوقود، تلك الميزات التي جعلت من "Vesba" منافسًا على خريطة وسائل التوصيل السريعة والمخصصة على طريقة شركتي "أوبر وكريم"، ولكن باستخدام "الفيسبا" فقط.
" فتح العداد بـ3 جنيه والكيلو بجنيه و10 قروش والانتظار بـ25 قرش للدقيقة"، التسعيرة التي وضعها القائمون على مشروع "Vesba"، والتي تشترط أن يكون المتقدم للعمل بها يملك "فيسبا" وليس "موتوسيكل"، لأن نسبة الحوادث والسرقات التي تحدث بها أقل مقارنة بالموتوسيكلات، حسب تصريح القائمون على المشروع لـ"الوطن"، بالإضافة إلى أن استهلاكها للبنزين أقل بالنسبة للدراجات النارية، خاصة بعد ارتفاع أسعار البنزين "والناس محتاجة وسيلة تساعدها للوصول إلى أعمالها وتوفير وقتها المهدر في الزحام لأعمال أخرى تزيد من دخلها".
توفير وقت وفلوس والابتعاد عن الزحام، الثلاثية التي يعتمد عليها المشروع، باستخدام تلك الماكينة الصغيرة، والتي لا زالت قيد التجربة لتثبيت أماكن عملها، وتستهدف إدخال إرسال "منتجات - طرود - طلبات للمنازل" أيضًا.
إدخال سيدات للعمل كسائقات "فيسبا"، المرحلة التالية للمشروع، لتسهيل ركوب السيدات والفتيات، خاصة مع الحرج الواقع عليهن من احتضان سائق رجل لطبيعة قيادتها "عند التسجيل بيتم اختيار إذا كان المستخدم ذكر أم أنثي وبناءً عليه يتم إرسال طلبه حسب النوع"، الرد الي أرفقته الشركة على صفحتها على "فيس بوك" للرد على أنواع الأسئلة تلك، ولضمان سير السائق على سرعة قليلة حتى لا يعرض حياةالراكب معه للخطر، لدى التطبيق المتاح على الأجهزة التليفونية الحديثة نظام تتبع للفيسبا، يمكنهم من خلاله معرفة السرعة والمسافة وتحذير السائق إن تخطى السرعات المقررة.
يعتبر محمد بركات، أحد المشتركين بالماكينة الخاصة به في المشروع، أن اختيار "الفيسب" هو الأكثر أمنًا عن "الموتوسيكل"، مبررًا ذلك بأن "الفيسبا سرعتها أقل ونسب الأمان فيها أكتر"، كما أن سعرها وسعر "الأسكوتر" أغلى "فده بيخلي اللي يشتريهم ميكنش من الناس الصيع أو العيال الطايشين".