وزير البترول: وقعنا اتفاقيات جديدة وحققنا طفرة في مزايدات عالمية

كتب: سماح حسن

وزير البترول: وقعنا اتفاقيات جديدة وحققنا طفرة في مزايدات عالمية

وزير البترول: وقعنا اتفاقيات جديدة وحققنا طفرة في مزايدات عالمية

قال المهندس طارق المُلا وزير البترول والثروة المعدنية، إن القطاع مرَّ بثلاث مراحل خلال السنوات الماضية، الأولى عدم الاستقرار منذ 25 يناير وحتى 30 يونيو، وكان كل همنا هو التوقيع على اتفاقيات جديدة للبحث والاستكشاف، وارتفع قيمة الدعم على المحروقات ليصل إلى 128 مليار جنيه والاستهلاك 72 مليون طن، ونسترد 32% فقط من تكلفة البيع، واليوم وصلنا إلى 62%، كما تراكمت المديونيات للشركاء الأجانب ليصل في 2012 لأرقام غير مسبوقة، وفقد المستثمرين الأجانب إلى مرحلة فقدان للثقة، ما أخَّر مشروعات كثيرة منها حقول شمال الإسكندرية.

وأوضح المُلا، خلال العرض الذي قدمه بجلسة الطاقة بين التحدي والإنجاز التي عقدت ضمن فعاليات المؤتمر الدوري للشباب اليوم في مكتبة الإسكندرية، أن المرحلة الثانية بدأت عقب ثورة 30 يونيو، حيث بدأت إصلاحات في قطاع البترول وتحدثنا مع المستثمرين والرئيس منحنا دعما سياسيا، والمرحلة الأخيرة منذ يوليو 2014 وهي التي بدأنا خلالها الإنجاز منذ عمليات البحث والاستكشاف وتسريع الإنتاج، واستيراد الغاز لسد الفجوة، ووقَّعنا اتفاقيات جديدة، وحققنا طفرة في مزايدات عالمية، حيث وقَّعنا 76 اتفاقية خلال ثلاث سنوات، ومن المخطط حفر 230 بئرا استكشافية خلال 2018 شهرا، وهناك التزام من الشركاء بملياري دولار للحفر، وعقب اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع السعودية بدأنا العمل في البحر الأحمر.

وأضاف الوزير: "أجرينا مزايدة عالمية للمسح بقيمة 750 مليون دولار، ونجحنا في تخفيض المديونية لتحفيز الشريك الأجنبي، وفي تنمية اكتشافات الزيت حافظنا على معدلات الزيت، وفي الغاز الطبيعي حققنا طفرة، وقمنا بـ21 مشروعا حقققت زيادة ثلاثة مليارات قدم، ونعمل على مشروعات أخرى مثل ظهر، وهناك اكتشافات أخرى منذ عام 2019 لتنفيذ 12 مشروعا كبيرا باستثمارات 17.5 مليار دولار، لافتا إلى أنه عند انخفاض إنتاج الغاز أصبح لدينا مشكلة في تشغيل محطات الكهرباء، موضحا أنه تم تأهيل موانئنا لتوفير مصنع عائم لتسييل الغاز".

وتابع وزير البترول قائلا إنه تم أيضا تنفيذ مشروعات لتطوير وتوسعة معامل التكرير لزيادة إنتاج المنتجات البترولية عالية القيمة، بمشروعات في مسطرد والإسكندرية وغيرها، بالإضافة إلى العمل على بنيتنا التحتية مثل محطات البنزين، ومراكز توزيع البوتاجاز، وزيادة خطوط الغاز الطبيعي، كما تم توصيل خطوط الغاز لمحطات الكهرباء الجديدة، والساعات التخزينية لأسطوانات الغاز، وموانئ الاستقبال للبورجوازية لمواجهة أزمات النوات المتكررة سنويا التي تمنع وصول مراكب البوتاجاز، كنّا أضفنا مركب في وادي فيران، ورصيف بميناء الدخيلة.

وأوضح الملا أن استراتيجية إصلاح الدعم وترشيده وتوجيهه لمستحقيه للتأكد أنه يذهب في الاتجاه الصحيح، لافتا إلى برامج مشتركة مع الكهرباء لتحسين كفاءة الطاقة بكل أشكالها، ومعامل التكرير وحقول الإنتاج وتحسين مواصفات المنتجات وفقا للمعايير العالمية وتوعية المواطنين، وبالنسبة لمشروعات القيمة المُضافة فقد شهدت الفترة الماضية افتتاحات كثيرة في مجال البتروكيماويات، مشددا على أنه بدأ التوسع في مشروعات الغاز الطبيعي للمنارل ونجحنا خلال الثلاث سنوات الماضية في الوصول إلى 33% من الوحدات التي تم توصيلها لمصر منذ الثمانيات، مشيرا إلى موافقة البرلمان على مشروع قانون الغاز الجديد لتنظيم سوق الغاز للفصل بين عناصر القطاع الثلاثة، ومن المنتظر أن تصدر لائحته التنفيذية قبل نهاية العام.


مواضيع متعلقة