المطاعم تواجه غلاء البنزين بـ«ديليفرى العجل»: بدل ما نزود سعر التوصيل

المطاعم تواجه غلاء البنزين بـ«ديليفرى العجل»: بدل ما نزود سعر التوصيل
- أسعار الخضراوات
- أسعار المحروقات
- أنابيب البوتاجاز
- الأزمة الحالية
- الحمد لله
- حفظ الطعام
- زيادة الأسعار
- كريم مصطفى
- أحمد عودة
- أخيرة
- أسعار الخضراوات
- أسعار المحروقات
- أنابيب البوتاجاز
- الأزمة الحالية
- الحمد لله
- حفظ الطعام
- زيادة الأسعار
- كريم مصطفى
- أحمد عودة
- أخيرة
لم يكن القرار سهلاً، لكنه كان ضرورياً، فالفواتير لم تعد تتحمل زيادة تحت بند «خدمة التوصيل»، الأمر الذى وضع المطعم فى حيرة «إلغاء خدمة التوصيل وخسارة زبائن الديليفرى وتشريد العاملين»، أو «تغيير وسيلة الانتقال، من الموتوسيكلات التى تستلزم بنزين، إلى العجل الذى لا يتطلب التكلفة نفسها».
عمر التجربة من عمر الزيادة الأخيرة فى أسعار المحروقات، اضطر المطعم كغيره إلى رفع قيمة السندويتشات، ليتغلب على زيادة أسعار الخضراوات وأنابيب البوتاجاز، الاعتراضات التى واجهته فى البداية بدأت فى الخفوت «الناس اتعودت على زيادة الأسعار»، يؤكدها أحمد عودة نائب مدير المطعم الذى قرر أن يتخذ مطعمه -صاحب الفروع فى أكثر من منطقة- خطوة جريئة: «بدل ما نزود سعر التوصيل، بسبب البنزين، لغينا الموتوسيكلات، وجبنا بدالها عجل».
3 أسابيع تحولت فيها التجربة إلى نظام عمل، بحسب «عودة»، يؤكد أن التوصيل فى محيط الفرع «عشان الأكل يروح سُخن»، وهى الفكرة التى يحاول تطبيقها فى كل الفروع: «لو كل فرع غطّى محيطه بس، العجل هيبقى أفضل بكتير من الموتوسيكل»، تعديلات كثيرة أدخلها عودة على العجل، بوضع صندوق مغلق لحفظ الطعام مثل الموتوسيكل: «الحمد لله ماحصلش قبل كده أننا واجهنا مشاكل مع المرور».
الفكرة لاقت إعجاب الزبائن أيضاً، تؤكدها سارة عبدالرحمن: «المهم الأكل بيجيلى سُخن، ومن غير تكلفة زيادة.. وكفاية أن المطعم حاسس بينا وما استسهلش زيادة سعر الخدمة وخلاص»، وهو ما أكده أيضاً كريم مصطفى ضاحكاً: «كلنا هنمشى بعجل وكل المصالح هتتقضى بالعجل» فى إشارة منه إلى التعايش مع الأزمة الحالية، وهو ما أعجب به محمد محمود: «العجل ملون بألوان مبهجة.. مش بس خدمة، لأ، كمان شكل حلو».