مفاوضات مرتقبة بين شركات المحمول و«الاتصالات» لزيادة الأسعار

مفاوضات مرتقبة بين شركات المحمول و«الاتصالات» لزيادة الأسعار
- اتصالات مصر
- الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات
- خالد حجازى
- خدمات الاتصالات
- رئيس القطاع
- زيادة الأسعار
- شركات المحمول
- أمل
- أية
- اتصالات مصر
- الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات
- خالد حجازى
- خدمات الاتصالات
- رئيس القطاع
- زيادة الأسعار
- شركات المحمول
- أمل
- أية
أكدت مصادر مسئولة بشركات المحمول الثلاث (فودافون - اتصالات - أورنج)، أن الشركات بصدد عقد اجتماعات مرتقبة خلال أيام مع الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، لإجراء مفاوضات تأمل الشركات أن تفضى إلى زيادة أسعار خدمات الاتصالات التى تقدمها الشركات الثلاث لعملائها، فى ظل زيادة فى مصروفات تشغيل الشركات للشبكات التى تعمل بالسولار الذى زادت أسعاره مؤخراً، ما تسبب فى زيادة بنحو 50 مليون دولار سنوياً لكل شركة. أضافت المصادر لـ«الوطن»، رافضةً الإفصاح عن اسمها، أن منطق الشركات فى زيادة أسعار خدماتها هى أن خدمات الاتصالات لم تشهد سوى زيادة طفيفة منذ 2011 تبلغ 1.5% فقط.
{long_qoute_1}
وقال خالد حجازى رئيس القطاع المؤسسى بشركة اتصالات مصر، إن شركات المحمول لا تقوم باحتساب أية مصروفات إدارية إضافية سواء على الفواتير أو كروت الشحن، بخلاف الضرائب المقررة من الحكومة. أضاف «حجازى» لـ«الوطن» أن عملاء الفاتورة من مستخدمى المحمول فى مصر يبلغ نسبتهم ما يتراوح بين 6% إلى 7% أى ما يعادل نحو 7 ملايين مستخدم، مشيراً إلى أن عميل الفاتورة يتحمل ما قيمته 23% فى صورة ضرائب على كل فاتورة يسددها شهرياً، مقسمة بين 14% ضريبة قيمة مضافة، و8% ضريبة جدول فرضتها الحكومة على خدمات الاتصالات. وتابع: «يتم احتساب فاتورة عميل على سبيل المثال، ليصل حجمها شهرياً إلى 100 جنيه كالآتى: يتم إضافة 8% ضريبة الجدول إلى الـ100 جنيه لتصبح 108 جنيهات، ثم يتم احتساب 14% ضريبة قيمة مضافة على الـ108 جنيهات». ولفت إلى وجود ضريبة دمغة سنوية على كل من عملاء الفاتورة وكارت الشحن، تبلغ قيمتها 6.10 جنيه، يسددها عميل الفاتورة دفعة واحدة فى شهر يناير من كل عام.