أوائل الكليات العسكرية: أصبحنا أكثر انضباطا وتنظيما

أوائل الكليات العسكرية: أصبحنا أكثر انضباطا وتنظيما
- أسرة واحدة
- أعضاء هيئة التدريس
- أهمية التعليم
- اتخاذ القرار
- الأعلى للقوات المسلحة
- الاحترام المتبادل
- التكنولوجيا الحديثة
- الثقة بالنفس
- الجيل الرابع
- الدفاع الجوي
- أسرة واحدة
- أعضاء هيئة التدريس
- أهمية التعليم
- اتخاذ القرار
- الأعلى للقوات المسلحة
- الاحترام المتبادل
- التكنولوجيا الحديثة
- الثقة بالنفس
- الجيل الرابع
- الدفاع الجوي
أكد ملازم جوي مقاتل «محمود أحمد عبدالحميد»، أن الكلية الجوية من أعرق الكليات الجوية حول العالم، كاشفًا أنه كان يتمنى الالتحاق بالكلية منذ الصغر ووفقه الله في أمنيته، حيث كشف أن الكلية تتمتع بإمكانيات كبيرة، من حيث إعداد الطالب بدنيًا ونفسيًا وعلميًا، مؤكدًا على أن اللياقة البدنية شيء هام جدًا للطيران.
{left_qoute_1}
وكشف أن طالب الكلية الجوية المصرية، يطير بطائرة وهو في الـ17 من عمره، وهذا لا يوجد في أي كلية طيران في العالم، كما أن الطالب لديه ساعات طيران لابد أن يقوم بها، ولا يوجد ذلك أيضًا في العالم، موضحًا أن الكلية الجوية ترسل بعثات خارجية للطلبة لعدد من الكليات المناظرة في الدول الصديقة والشقيقة، لتبادل الخبرات في مجال علوم الطيران، وقد أثبتت الكلية الجوية كفاءتها في مناهج التدريس على مستوى كليات العالم وإعداد الطالب بدنيا وتعليميا.
وعن يومه داخل الكلية، قال إن اليوم يبدأ بطابور لياقة، ثم يأتي بعد ذلك تناول الإفطار ثم يتم التدريس داخل الكليات، ثم بعد ذلك يتم الطيران، ويتبعها الغداء، ثم مذاكرة الدروس النظرية، وينتهي ذلك بالعشاء وبعد ذلك يأتي النوم، مؤكدا أنه من أهم العوامل االمهمة بالنسبة للطيار، هو العامل النفسي والثقة بالنفس.
من جهة أخرى، قال الملازم جوي مقاتل «مؤمن سامي عبدالحميد»، إن يوم التخرج هو «يوم عيد له ولأسرته»، لأنه فخرا له أن يسلم على رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، موضحا أنه من أوائل الدفعة بالكلية الجوية، والتي وصفها الأفضل في العالم، موضحا أن التدريس يتم على أعلى مستوى داخل أروقة الكلية، من حيث إعداد الطالب بدنيا وعلميا.
وأشار إلى أن التعامل بين أعضاء هيئة التدريس والطلبة يتم وفق احترام متبادل، حيث لا يوجد فرق بين مصري ووافد، موجها رسالة إلى الطلاب الذين يريدون الدخول للكليات العسكرية، قال فيها: «عليكم الاهتمام بأنفسكم صحيا وطبيا وبدنيا وثقافيا».
{left_qoute_2}
فيما قال طالب بحرى مقاتل «علي غازي» » إنه تعلم الكثير داخل الكلية البحرية وقد تغيرت الكثير من صفاته وسماته الشخصية، فأصبح أكثر إلتزامًا، وقادرا على تحمل المسئولية، بالإضافة إلى أن حياته أصبحت أكثر تنظيمًا.
كما أنه يتم عقد ندوات للتوعية بمخاطر حروب الجيل الرابع، والتعرف علي أحدث الأسلحة ونقاشات عامة في مختلف جميع مناحي الحياة.
ومن جانبه قال طالب بحري مقاتل «مفتاح محمد فرج» إن أكثر شيء تعلمه وسعيد بتعلمه هو التقاليد العسكرية، فقد أصبح أكثر التزامًا بالمواعيد، بالإضافة إلى التفانى والإخلاص فى العمل، والعمل والتدريب الجيد لأحقق دائمًا نسبة نجاح الـ 100 %، فضلًا عن تعلمه القيادة.
وحول العلاقة بين الدارسين والمدرسين داخل الكلية قال«فرج» إنها قائمة على الاحترام المتبادل والجميع هنا يريد التعلم، والمعلمين لا يبخلوا بمعلومة أو بشرح إضافي للطلاب، ونقوم بالذهاب للمكتبة فى أوقات كثيرة للحصول على معلومة دقيقة، مضيفًا: «الروح الموجودة داخل الكلية، أن الجميع يتعامل كأسرة واحدة».
{left_qoute_3}
وفي السياق ذاته قال طالب مقاتل «مروان محمد محمد » أن التحول من الحياة المدنية إلى الحياة العسكرية، ليس سهلا، لكن تعودنا عليها، والانضباط العسكري هو السر الحقيقي في تفوق طالب الكليات العسكرية، والمناهج التي قمنا بدراستها مواكبة للعصر، وكل عام يتم تطويرها لمواكبة التكنولوجيا الحديثة".
وأكد أن الكلية قامت بتدريبه عمليا هو وزملائه في الكتائب الخاصة بهم، كما أن هناك تعاونا بين الكلية وبين الدول الصديقة والشقيقة، لكي يتم نقل وتبادل الخبرة، ومعرفة الجديد في مجال الدفاع الجوي، موجها الشكر إلى أسرته على ما قدمته من دعم له قبل وأثناء وحتى فترة الانتهاء من التعليم داخل كلية الدفاع الجوي.
من جهة أخرى، أعرب طالب مقاتل «محمود عيد» إن حلمه كان منذ الصغر الإنضمام إلي صفوف القوات المسلحة، وكان يريد الالتحاق بالكلية الحربية، نظرا لحبه للعسكرية المصرية، مشددًا على أن النظام والإنضباط وتحمل المسئولية هي سمة الكلية، وذلك كان من أحد أسباب تأهيليه للوصول إلي الأوائل.
وعن الدراسة في الكلية، أوضح أنه كان يقوم بمراجعة دروسه في الكلية يوما بيوم، لأنها تحتاج إلى دراسة أولية من أجل الإلمام المبكر للمنهج.
{long_qoute_1}
ووجه رسالة إلي الشعب المصري قال فيها: «نحن علي قدر المسئولية لحماية مصر والدفاع عنها، والقوت المسلحة تستطيع حمايتكم ولن نسلم الراية ونتركها إلا ونحن شهداء».
من جهة أخرى، قال طالب مقاتل «سيد نصر»، أن الكلية الحربية ساعدتنه في اكتساب الشخصية العسكرية الجادة ومهارات القيادة، كما انه تعلم منها الانضباط واتخاذ القرار، وغرست فيه حب الوطن والدفاع عنه، بالإضافة إلي أهمية التعليم والتطوير القائم علي أحدث الوسائل التكنولوجية الحديثة.
وتابع: «استطعت أن أثبت نفسي وأن أكون فخرا لدفعتي ولأسرتي ولبلدي»، وعن طموحاته خلال الفترة القادمة قال:«انتهت مرحلة العلم والدراسة، وبدأت المرحلة الجادة واثبات الذات والدفاع عن الوطن».
وتحدث طالب مقاتل «محمود رضا» عن فترة تواجده ودراسته داخل الكلية الحربية حيث قال: «استطعنا أن نتعلم الإنضباط واتخاذ القرار، وتم غرس حب الوطن والدفاع عنه بداخلنا، كما أن فترة التعليم داخل الكلية اشعلت فينا الوطنية أكثر مما كنا عليه، فالكليات العسكرية شرف كبير لكل المنتسبين لها ومدرس الوطنية والقوات الحربية بشكل خاص جعلتني فخورا أنني أحد ابناء هذا السلاح العظيم الذي اتشرف اليوم بانضمامي إليه».
- أسرة واحدة
- أعضاء هيئة التدريس
- أهمية التعليم
- اتخاذ القرار
- الأعلى للقوات المسلحة
- الاحترام المتبادل
- التكنولوجيا الحديثة
- الثقة بالنفس
- الجيل الرابع
- الدفاع الجوي
- أسرة واحدة
- أعضاء هيئة التدريس
- أهمية التعليم
- اتخاذ القرار
- الأعلى للقوات المسلحة
- الاحترام المتبادل
- التكنولوجيا الحديثة
- الثقة بالنفس
- الجيل الرابع
- الدفاع الجوي