حبيب الصايغ: حرمان الشعب الفلسطيني من حقه سيزيد منطقتنا اشتعالا

حبيب الصايغ: حرمان الشعب الفلسطيني من حقه سيزيد منطقتنا اشتعالا
- إطلاق الرصاص
- استخدام القوة
- الأعراف الدولية
- الأمين العام
- الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب
- الحكومات العربية
- الشاعر الكبير
- الشعب الفلسطيني
- آمنة
- إطلاق الرصاص
- استخدام القوة
- الأعراف الدولية
- الأمين العام
- الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب
- الحكومات العربية
- الشاعر الكبير
- الشعب الفلسطيني
- آمنة
عبَّر الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، برئاسة أمينه العام الشاعر الكبير حبيب الصايغ، عن القلق البالغ من قرار سلطات الاحتلال الصهيوني منع صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، معتبرًا أن القرار خطوة في طريق تهويد مدينة القدس العريقة، وهدم المسجد الأقصى الشريف، وهي الخطط التي لا يخفيها الاحتلال، وينتهز أنصاف الفرص ليمضي في تنفيذها، مضيفا: "حرمان الشعب الفلسطيني من حقه سيزيد منطقتنا اشتعالا.
وأعرب حبيب الصايغ باسمه وباسم رؤساء اتحادات وروابط وجمعيات وأسر ومجالس الكتاب العرب، عن استيائه الشديد من معاقبة الشعب العربي الفلسطيني كله، والاعتداء على مشاعره الدينية وممارسة شعائره، جرَّاء عمل فردي، يأتي في إطار مقاومة الاحتلال المغتصب للأرض والمقدسات، مشيرًا إلى ضرورة أن ينتبه المجتمع الدولي إلى أن أي تسويات مستقبلية لا تضع في اعتبارها حق الشعب الفلسطيني في دولته الدائمة الآمنة وعاصمتها القدس، لا يعول عليها، ولن تفعل سوى تأجيج الصراع الآن ومستقبلًا.
وأشار إلى أن مسودات المعاهدات التي يتم إعدادها وتسريبها ونشرها الآن لتوطين الفلسطينيين في أماكن وجودهم، وإلغاء حق العودة، والالتفاف على حق الشعب الفلسطيني في دولته، وتوحيد القدس لتكون عاصمة أبدية للكيان الصهيوني، ليست سوى التفاف واعتداء على القوانين والمعاهدات والأعراف الدولية، ومساعدة المغتصب على الفوز بغنيمته في وضح النهار، ومكافأته على استخدام القوة المفرطة ضد الشعب الأعزل، الذي يدافع عن أرضه، وعن وجوده وتاريخه ومقدساته وحضارته بجسده العاري.
كما طالب الصايغ جميع الحكومات العربية والإسلامية، واتحادات وروابط وأسر وجمعيات ومجالس الأدباء والكتاب العرب، بإصدار بيانات تكشف ممارسات العدو الذي يغتصب الأرض ويقتل أهلها.